إدانة 21 موظفا في شرطة ويست ميدلاندز في أكبر قضايا التحرش بالأطفال
أدين 21 موظفًا في شرطة ويست ميدلاندز في أكبر قضايا التحرش بالأطفال، في تاريخ جهاز الشرطة.
وارتُكِبَت جرائم التحرش بحق سبعة ضحايا من الأطفال لا تزيد أعمارهم على 12 عامًا.
سجن 13 متورطًا حتى الآن في أكبر قضايا التحرش بالأطفال
وبهذا الصدد قال النائب العام والمدعون: إن جرائم التحرش ارتكبتها شبكة من المتورطين، الذي مارسوا أخطر الانتهاكات الجنسية على ضحاياهم على مدى عقد من الزمان، وقد سُجِّلت قضايا التحرش بالأطفال في كل من والسال وولفرهامبتون.
وقال ضابط في الشرطة: “إن الممارسات المسيئة التي ارتُكِبت بحق الأطفال كانت من أفظع ما رأيته في حياتي المهنية”.
يُذكَر أن السلطات المختصة بدأت تحقيق (Operational Satchel) الذي انتهى باكتشاف الاعتداءات الجنسية على الأطفال، بعد أن زار أحد الضحايا المستشفى نتيجة إصابته المثيرة للريبة.
وقد سُجِن حتى الآن 13 شخصًا من المتورطين، في حين ينتظر أربعة مدانين آخرين حكم المحكمة.
وتراوحت مدة السجن بين 28 شهرًا وأحكام بالسجن مدى الحياة، في حين تلقى أربعة من المدانين أحكامًا قضائية لا تنص على احتجازهم.
أحكام بالسجن مدى الحياة
وفي المحاكمة الأولى التي انتهت في أيار/مايو من العام الماضي، حُكِم على المدان جيمس إيفانز بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بارتكاب 20 جريمة اعتداء على الأطفال.
في حين حُكِم على مارك سميث البالغ من العمر 34 عامًا بالسجن 19 عامًا، مع احتمال تمديد مدة السجن ست سنوات أخرى، بعد إدانته بأربع جرائم تحرش بالأطفال.
وفي المحكمة الثانية التي انتهت في شباط/فبراير من العام الجاري، أدين تسعة أشخاص من بينهم تريسي بيكر البالغة من العمر 41 عامًا، إذ حُكِم عليها بالسجن 16 عامًا؛ لارتكابها خمس جرائم تحرش جنسي بالأطفال.
وحُكِم على ديفي بيكر البالغ من العمر 41 عامًا بالسجن 21 عامًا، مع احتمال التمديد عامًا آخر، بعد تورطه في سبع جرائم اعتداء جنسي على الأطفال.
وأدين مزيد من المتورطين بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال، واختلفت الأحكام بحسَب شدة الجرم، وقد صدر الحكم في محكمة ولفرهامبتون كراون التي ستستأنف الأحكام الشهر المقبل.
أفظع الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال
وفي هذا السياق قال رئيس المباحث بول دروفر: “إن فريقًا من ضباط الشرطة بدأوا التحقيق في المزاعم الواردة بخصوص الاعتداءات الجنسية على الأطفال منذ أكثر من عقد، واكتشفوا أمر الانتهاكات التي ارتُكِبَت بشكل ممنهج بحق الأطفال”.
وقالت جوان جاكيميك رئيسة هيئة النيابة العامة: “لقد ارتكب الجناة أفظع الانتهاكات الجنسية وأكثرها خطورة، ما تسبب بالأذى النفسي والجسدي للضحايا”.
وأضافت: “لقد اعترف أحد الجناة بفعلته، لكن لم يُظهِر الباقون أي علامة على ندمهم”.
هذا وأشادت رئيسة المباحث العامة بجهود الضحايا والشهود، وقالت: “لولا الدعم الذي قدموه لَمَا استطعنا القبض على شبكة كبيرة من المتحرشين بالأطفال”.
اقرأ أيضاً :
دراسة: ثلث مشاهدي المواد الإباحية يتحرشون بأطفال عبر الإنترنت
نائبة بريطانية: إرشادات التثقيف الجنسيّ فتحت الأبواب أمام المحتوى المتطرف في المدارس
الرابط المختصر هنا ⬇