تقرير: ازدياد معدلات الإسلاموفوبيا في بيرمنغهام عقب الجائحة
أصبحت الإسلاموفوبيا في بيرمنغهام شائعة على نحو يدعو إلى القلق، حيث يغض عدد كبير من سكانها الطرف عن الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في شوارع المدينة.
وبهذا الصدد دعا البروفيسور عمران أوان، أحد علماء الجريمة البارزين في البلاد، إلى تدريب المارة لتعزيز وعيهم بجرائم الكراهية المعادية للإسلام.
يأتي ذلك في الوقت الذي يظهر فيه بحث جديد أن الإسلاموفوبيا في بيرمنغهام آخذة في الازدياد بعد الجائحة، إذ وجدت الدراسة أن القصص التي صورت المسلمين البريطانيين على أنهم ناقلون لفيروس كورونا بسرعة ساهمت في زيادة مستويات الكراهية ضد الجالية المسلمة.
ارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا في بيرمنغهام
أجرى الباحثون مقابلات مع أكثر من 130 مسلمًا في جميع أنحاء بيرمنغهام ووجدوا أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع ارتفعت مستويات القلق والخوف لديهم منذ الجائحة، في الوقت الذي يعرف فيه المسلمون على أنهم ثاني أقلية من الأقليات الأقل إعجابًا من طرف البريطانيين بعد الغجر والمسافرين الأيرلنديين، وفقًا لبحث نُشر العام الماضي.
وفي هذا السياق قال البروفيسور أوان من جامعة برمنغهام سيتي إن معظم مسلمي المدينة تعرضوا لممارسات العنصرية الدينية، وكانت النساء أكثر الضحايا في الأماكن العامة.
وفي أعقاب النتائج، دعا البروفيسور عمران أوان إلى إجراء تدريبات أكثر للناس لمساعدتهم على الاستجابة لحوادث الإسلاموفوبيا ويكون ذلك بتعريف الظاهرة أولًا وشرح آثارها حتى لصناع القرار في البلاد.
وقد نوهت الدراسة، التي أجراها الدكتور داميان برين والبروفيسور عمران أوان، إلى تأثير الجائحة والإغلاقات على المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء بيرمنغهام. ووجدا أيضًا أن المجتمعات المسلمة البريطانية تأثرت كثيرًا بالإغلاقات في المناسبات الدينية مثل رمضان والعيد.
اقرأ أيضًا:
حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يتوقف عن متابعة جهود التعريف بالإسلاموفوبيا
دراسة: نحو نصف الشباب المسلمين في بريطانيا تعرضوا للإسلاموفوبيا
تحرك لنبذ الإسلاموفوبيا وخلق بيئة آمنة للطلبة المسلمين في جامعات بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇