8 نصائح لقيادة آمنة خلال موجة البرد في بريطانيا
مع وصول موجة البرد والثلوج إلى بريطانيا يواجه البريطانيون درجات حرارة منخفضة جدًّا، لذا فقد قدم موقع (Vitality) دليلًا تفصيليًّا ومجموعة نصائح لقيادة آمنة.
يُشكِّل الجليد والثلوج تحديًا لكثير من السائقين، حيث تصبح الطرق محفوفة بالمخاطر، وتزداد نسبة الحوادث بالتزامن مع سوء الأحوال الجوية.
وبهذا الصدد نقدم لكم 8 نصائح لقيادة آمنة خلال موجة البرد في بريطانيا:
1. التأكد من جاهزية السيارة قبل قيادتها
يجب أن يتأكد السائقون من جاهزية الإطارات قبل القيادة، ولا بد من إزالة الجليد عن النوافذ والزجاج الأمامي، والاحتفاظ بعُدَّة الطوارئ في صندوق السيارة؛ لاستخدامها في حال وقوع أي حادث.
2. التخطيط للرحلة
من الأفضل تجنب قيادة السيارة أثناء الظروف المناخية المتردية، لذا تنصح السلطات السائقين بتجنب القيادة إلا في الحالات الضرورية فقط؛ لمنع خطر الحوادث، ومن الأفضل في هذه الحالة إكمال الرحلة سيرًا على الأقدام أو الانتظار حتى تتحسن الظروف المناخية.
ومن الجدير بالذكر أن المادة 228 من قانون السير البريطاني تنص على إمكانية السفر في الظروف الجوية المثلجة فقط إذا كانت الرحلة ضرورية.
ومن الأفضل القيادة على الطرق الرئيسة البعيدة عن الفيضانات والمسطحات المائية، والأقل تعرضًا لتراكم الثلوج وتشكل الجليد.
3. النظر إلى الأمام أثناء القيادة
إن القاعدة الأساسية في قيادة السيارة خلال فصل الشتاء هي تركيز النظر قدر الإمكان على الطريق، وبدلًا من النظر إلى الأمام مباشرة لا بد من محاولة النظر إلى أبعد مدى ممكن؛ لاكتشاف الأخطار الكامنة على طول الطريق.
وقد تمنع الأجواء الشتوية أو الثلوج والأمطار السائق من الرؤية، كما يجب الانتباه إلى أن الدوس على المكابح سيستغرق وقتًا أطول لإيقاف السيارة عندما يكون الطريق رطبًا.
4. زيادة السرعة بالتدريج
لا بد من تغيير أسلوب القيادة خلال الظروف المناخية المتردية؛ لتجنب الحوادث، وقد أسهمت القيادة السريعة في 13 في المئة من الحوادث في بريطانيا.
ومن ثَمّ فلا بد من زيادة السرعة تدريجيًّا عند القيادة في الظروف المناخية المتردية؛ لتجنب انزلاق العجلات.
وإذا كانت السيارة تعتمد نظام نقل السرعة بشكل يدوي فلا بد من وضع ناقل السرعة على المستوى الثاني؛ لزيادة احتكاك العجلات بالطريق وتجنب انزلاق السيارة، ويمكن تغيير مستوى ناقل السرعة عندما يسمح الوضع بذلك.
أما إذا عَلِقت السيارة في الثلوج فيمكن الاتصال بخدمة الطوارئ.
5. الدوس على المكابح في الوقت المناسب
بلغ عدد الحوادث الناتجة عن الاصطدام بخلفية السيارات نحو 400 ألف حادث، أي حادث واحد من كل أربعة حوادث سير في بريطانيا ناتجة عن الاصطدام بخلفية السيارات.
لذا يجب ترك مدة زمنية لا تقل عن ثانيتين بين كل سيارة وأخرى أثناء القيادة في الظروف المناخية العادية، وتتضاعف هذه المدة الزمنية عند القيادة أثناء تساقط الأمطار، في حين يجب زيادة المدة الزمنية الفاصلة بين السيارات عشرة أضعاف عند القيادة أثناء تساقط الثلوج.
ولا بد أيضًا من استخدام ناقل السرعة والفرامل؛ للمساعدة في التحكم بالسرعة أثناء النزول من المناطق المرتفعة أو التلال، ولا بد من تجنب الدوس على المكابح بقوة أو بشكل مفاجئ؛ ما قد يسبب توقف العجلات.
ويجب تجنب الدوس على الفرامل بقوة عند فقدان القدرة على التحكم في اتجاه العجلات، وبدلًا من ذلك يمكن الدوس على الفرامل عدة مرات متتالية؛ لمحاولة التحكم بالسيارة والحفاظ على دوران العجلات.
6. تجنب الذعر عند انزلاق السيارة
قد يواجه بعض السائقين احتمال انزلاق سيارتهم ولا سيما أثناء الظروف الجوية المتردية، حيث تصبح الأرض أكثر عرضة للانزلاق، وفي هذه الحالة لا بد من الحفاظ على الهدوء؛ لإبقاء السيارة تحت السيطرة.
وفي حال انزلاق السيارة عند الضغط على المكابح يقترح قانون السير ما يلي: “تجنب الضغط على الفرامل، ورفع الضغط عن دواسة الوقود، وتحويل عجلة القيادة في نفس الاتجاه الذي تنزلق فيه السيارة”.
على سبيل المثال: إذا انزلقت مؤخرة السيارة باتجاه اليمين فلا بد من توجيه المِقود إلى نفس جهة الانزلاق، ويجب تجنب الدوس على الفرامل بقوة؛ لأن ذلك سيمنع قدرة السيارة على الانعطاف.
7. استخدام الأضواء بالشكل الصحيح
في الغالب تكون الرؤية ضعيفة خلال أشهر الشتاء؛ بسبب انتشار الضباب حتى في ساعات النهار.
لذا يُنصح بتشغيل الضوء الخافت دائمًا؛ لضمان إمكانية رؤية السيارة من قبل السائقين الآخرين.
ويجب أيضًا استخدام مصابيح الضباب الأمامية والخلفية إذا كان مجال الرؤية أقل من مئة متر، ولا بد من إطفاء الأضواء عند تحسن ظروف الرؤية؛ لكي لا تؤدي الإضاءة القوية إلى عمى السائقين الآخرين.
ولا ينصح أحيانًا باستخدام المصابيح الأمامية أثناء تساقط الثلوج أو الأمطار أو انتشار الضباب؛ لأن ذلك يؤدي إلى انعكاس الضوء على الزجاج الأمامي ويضعف إمكانية الرؤية.
8. القيادة ببطء في المياه العميقة
قد تكون قيادة السيارة في المياه العميقة مضرًّا جدًّا للسيارة؛ لأن القيادة السريعة في المسطحات المائية قد يؤدي إلى غمر المحرك بالمياه، فيكلف إصلاحه ثمنًا باهظًا.
وقد حصل ذلك في نوتنغهامشاير بعد أن حاول السائقون القيادة في نهر (Rufford) فتعطل كثير من السيارات على إثر ذلك.
جدير بالذكر أن وصول مقدار كوب من الماء إلى محرك السيارة كاف لإصابته بعطل، لذا لا بد من تقدير مدى عمق المسطحات والبرك المائية قبل القيادة عبرها.
المصدر: Vitality
اقرأ أيضاً :
10 أخطاء عند قيادة السيارة في الشتاء قد تكلفك غرامات كبيرة
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
10°C
