أزمة أقسام الطوارئ في بريطانيا تساهم بوفاة 200 شخص الأسبوع الماضي

قدَّرت الإحصائيات أن أكثر من 200 شخص ماتوا الأسبوع الماضي في إنجلترا بسبب أزمة أقسام الطوارئ، وفقًا لرئيس الكلية الملكية لطب الطوارئ.
وقال الدكتور أدريان بويل -وهو أيضًا استشاري في طب الطوارئ- لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي: إن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر “هم الذين لا تستطيع سيارة الإسعاف الذهاب إليهم وإدراكهم؛ لأنها عالقة خارج قسم الطوارئ”.
أزمة أقسام الطوارئ في بريطانيا

وأضاف: إن هناك أسبابًا كثيرة لنحو 900 حالة وفاة زائدة قُدِّرت في إنجلترا الأسبوع الماضي، “لكننا نعتقد أن المشكلات المتعلقة بالرعاية العاجلة وأقسام الطوارئ ربما تسهم في ربع هذا تقريبًا”.
تأتي هذه التعليقات في الوقت الذي أطلقت فيه هيئة الخدمات الصحية 42 “غرفة شتوية” في جميع أنحاء إنجلترا، مصممة لاستخدام البيانات من أجل الاستجابة إلى الضغوط التي تُثقِل كاهل النظام الصحي.
وتابع بويل قائلًا: إن الطريقة المثلى لحل المشكلة هي التركيز على الخروج من المستشفى والرعاية الاجتماعية. و”إصلاح هذا يبدأ من الباب الخلفي للمستشفى، والقدرة على استخدام فريقنا بشكل صحيح”.
اجراءات جديدة

يُذكَر أن فكرة “مراكز مراقبة حركة المرور الـ42” التابعة لهيئة الخدمات الصحية ستتمثل في نقل المرضى إلى الأَسِرة بسرعة أكبر، وإدارة الطلب عن طريق جمع المعلومات الخاصة بقضايا مثل: أوقات الانتظار ومستويات التوظيف وأوقات استجابة سيارة الإسعاف وشُغل الأَسِرة.
وسيتمكن الموظفون من تحويل سيارات الإسعاف من المستشفيات الممتلئة إلى المستشفيات ذات السعة.
هذا وقال البروفيسور ستيفن بويس المدير الطبي الوطني لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: “مراكز التحكم التي تُسلَّم محليًّا هي مجرد جزء واحد من استعداداتنا الواسعة النطاق لفصل الشتاء”.
اقرأ أيضا
6 مستشفيات في بريطانيا تعلن بأن أقسام الطوارئ لديها تتعرض لضغط غير مسبوق
تسع ساعات انتظار للإسعاف وإغلاق أقسام للولادة مع نقص الكوادر في بريطانيا!
الرابط المختصر هنا ⬇