انتقادات للناشط اليميني نايجل فاراج لمناهضته التنوع العرقي في بريطانيا
صرَّح الناشط اليميني نايجل فاراج في مقطع فيديو بأن أرقام التعداد الجديدة أظهرت أن “لندن وبرمنغهام ومانشستر كلها الآن مدن ذات أقليات عرقية بيضاء”. وتعرض فاراج انتقادات على نطاق واسع بسبب مناهضته التنوع العرقي في بريطانيا.
وذلك في إشارة منه إلى الأرقام الصادرة في 29 نوفمبر بناءً على تعداد 2021، والتي تضمنت تقسيمات عرقية للسلطات المحلية في إنجلترا وويلز.
التعداد هو عملية ضخمة يُجريها مكتب الإحصاء الوطني (ONS) كل 10 سنوات، والناس ملزمون بموجب القانون بملء استمارات التعداد الخاصة بهم.
السيد فاراج متهم بمناهضت التنوع العرقي في بريطانيا !
صرَّح مكتب الإحصاء الوطني بأن الأعراق الخمسة الأولى من البيض تعود إلى:
- الإنجليزيين
- الويلزييين
- الاسكتلنديين
- الإيرلنديين
- الرومان
- آخرين…
واتضح أن 53.8 في المئة من سكان لندن هم من البِيض بحسَب إحصائيات عام 2021، أي أنهم معظم السكان.
وبهذا الصدد أصدر مكتب الإحصاء الوطني بيانًا ينتقد فيه “الادعاءات الإحصائية المضللة”، التي تذكر أن البِيض أصبحوا الآن أقلية في لندن ومانشستر.
التغييرات الدينية
كما ادعى السيد فاراج أن “46 في المئة فقط من السكان يُعَدّون مسيحيين الآن”.
وفي هذا السياق أجاب نحو 27.5 مليون شخص عن السؤال الديني الاختياري في التعداد قائلين: إنهم مسيحيون، ما يُعَد تراجعًا بنسبة 5.8 مليون عن التعداد السابق في 2011. وعليه فإن السيد فاراج محق ادعائه. (valium)
وكان التغيير الكبير الآخر في مسألة الدين عدد الأشخاص الذين حُدِّدوا بأنهم لا دينيون، إذ ارتفع عددهم من 8.1 مليون إلى 22.2 مليون شخص.
تغييرات في سياسة التعداد السكاني
أنهى السيد فاراج مقطع الفيديو الخاص به على تويتر بقوله: “يقول القائمون على مكتب الإحصاء الوطني: إنهم لن يسألوا في المستقبل عن جنسية المشاركين في هذا الإحصاء أو مكان ميلادهم… إذن هم يريدون في المستقبل إخفاء الأرقام الحقيقية عنك… إنها فضيحة!”.
ويبدو أنه يشير في كلامه إلى التعداد القادم الذي ربما يُجرَى في عام 2031، لكن حتى الآن لم يُتَّخذ أي قرار بشأن إجراء هذا التعداد من عدمه.
وفي هذا الشأن قال مكتب الإحصاءات الوطني لريالتي تشيك: “هذه الادعاءات ليست صحيحة. لقد نشرنا أحدث الإحصائيات عن التعداد السكاني في وقت سابق من هذا الشهر، وآخر تقديرات الهجرة لدينا الأسبوع الماضي”.
وأضاف: “سنبدأ بتعداد السكان غير المولودين في المملكة المتحدة في عام 2023 باستخدام أساليب جديدة”.
اقرأ أيضا
مطالب بتغيير بعض المناهج الدراسية في بريطانيا لمواكبة التنوع الثقافي والعرقي
الرابط المختصر هنا ⬇