أين وصلت المعركة القانونية في بريطانيا بشأن ترحيل اللاجئين إلى رواندا؟
خلال جلسة الاستماع التي عُقدت أمس الخميس في المحكمة العُليا، طُرحت خطة لإتاحة عدد من الأيام قبل ترحيل اللاجئين إلى رواندا لطرح أسباب طلبهم اللجوء إلى المملكة المتحدة.
من جهة أخرى رفضت منظمة مساعدة اللاجئين الخيرية هذا الاقتراح الذي ترى أنه يحرم اللاجئين من فرصة عادلة لتوضيح قضيتهم.
ترحيل اللاجئين إلى رواندا
قالت وزارة الداخلية: إن الجداول الزمنية المرنة تتيح للمهاجرين الوقت الكافي لعرض حججهم بشأن قبول لجوئهم في المملكة المتحدة.
خلال الشهر الماضي، خصَّصت المحكمة العليا خمسة أيام استماع حول أحقية الحكومة البريطانية بإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا في حال قدومهم من دول آمنة لا تُشكِّل أي خطورة على أمنهم.
وينظر القضاة في مخاوف طرحتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من احتمالية أن تشارك المملكة المتحدة البيانات الشخصية للاجئين مع السلطات الرواندية.
وطرحت جلسات الاستماع اقتراحات بشأن إشعار اللاجئين قبل ترحيلهم إلى رواندا بسبعة أيام لتقديم أسباب طلبهم اللجوء إلى المملكة المتحدة.
وإذا قررت وزارة الداخلية في وقتٍ لاحق ترحيلهم فسيصلهم إشعار آخر قبل الترحيل بخمسة أيام.
وخلال جلسة الاستماع، اعترضت شارلوت كيلروي كيه سي ممثلة الجمعية الخيرية (Asylum Aid)، على اقتراح الإشعار قبل الترحيل.
وقالت: إن اللاجئين بحاجة إلى الحصول على محامٍ من أجل شرح الظروف التي قد ترقى لأسباب استثنائية لبقائهم في المملكة المتحدة.
على جانب آخر، يرى الفريق الممثل لوزارة الداخلية أن فترة الأيام السبعة ستكون كافية في معظم الحالات، وسيحصل آخرون على تمديدات إضافية حتى يتمكنوا من طرح القضايا التي يحتاج المسؤولون إلى دراستها من كثب.
هذا وتستمر جلسة الاستماع اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يحكم القضاة خلال أسابيع على الخطة بكاملها، ومن المرجح أن يُطعن في النتيجة، ما يعني أنه لن تقلع أي رحلات جوية إلى رواندا هذا العام.
اقرأ أيضًا:
إعادة النظر في قرار ترحيل اللاجئين إلى رواندا بطلب لجنة برلمانية
كبار أساقفة إنجلترا يصفون ترحيل اللاجئين إلى رواندا بالترحيل المكلل بالخزي والعار!
الرابط المختصر هنا ⬇