اللاجئة الفلسطينية نورهان داود تتحدث عن تجربتها في بريطانيا
تحمل اللاجئة الفلسطينية نورهان داود التي جاءت إلى المملكة المتحدة بحثًا عن الأمان في قلبها قصة كفاح ونجاح لتصبح نموذجًا يُحتذى به بين الشباب العربي.
تجربة اللاجئة الفلسطينية نورهان داود في بريطانيا
وصلت نورهان إلى المملكة المتحدة مع زوجها راشد -وهو محاسب- بوصفها طالبة لجوء في أيار/مايو 2019؛ للحصول على الحقوق التي حُرِما منها في فلسطين، وبناء مستقبلهما، وتحقيق أحلامهما في بلدٍ لطالما حلما بالعيش فيه.
وبدأت رحلة نجاحها بدراسة المستوى الثاني من “ESOL” (الإنجليزية لمتحدثي اللغات الأخرى) في “دارلينجتون كوليدج”، ما سهّل اندماجها في المجتمع، واكتساب مهارات جديدة، والحصول على فرصة عمل.
هذا وتخطط نورهان الحاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال للالتحاق بدراسة الثانوية العامة في الرياضيات واللغة الإنجليزية العام المقبل.
وفي آب/أغسطس 2021 حصلت على تصريح للإقامة والعمل في المملكة المتحدة مدة خمس سنوات. كما أنها ستتقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة، وتحقق حلمها بأن تصبح معلمة في المستقبل.
تقول نورهان: إنها سعيدة جدًّا بسبب حصولها على فرصة للعمل في قسم الخدمات الطلابية “دارلينجتون كوليدج”، وأن مخاوفها المسبقة من نظرة العالم إليها لكونها لاجئة سرعان ما تلاشت بعد أن رأت احترام الطلاب وفريق العمل، ما عزّز ثقتها بنفسها، وساعدها على اكتساب خبرات إضافية.
هذا وعبّرت مديرة القسم هولي برانان عن فخرها بانضمام موظفة مشرقة ومستعدة دائمًا لمساعدة فريق العمل، وأملت أن يستفيد الطلاب القادمون إلى المملكة المتحدة من تجربة نورهان لتحقيق تطلعاتهم والحصول على مفاتيح النجاح.
اقرأ ايضًا:
لاجئة سورية تصف المصاعب التي تواجه اللاجئين بعد وصولهم إلى بريطانيا
أعمال فنان سوري تسلط الضوء على اللاجئين ضمن عروض عالمية
6 ممرضات لاجئات إلى بريطانيا من لبنان يبدأن العمل في مستشفى محلي
الرابط المختصر هنا ⬇