دعوات لزيادة المعونات في بريطانيا لدعم العائلات في مواجهة غلاء الأسعار
دعت البارونة فيليبا ستراود، عضوة مجلس اللوردات البريطانيّ، إلى استعادة مبلغ 20 باوندًا لزيادة المعونات في بريطانيا؛ لمواجهة غلاء الأسعار.
وحث أحد المحافظين الحكومة على زيادة الفوائد في محاولة لتخفيف أزمة تكلفة المعيشة للأسر الأكثر تضررًا.
في أكتوبر الماضي، أُزيلت الزيادة في مزايا الرعاية الاجتماعية الرئيسة في المملكة المتحدة، تاركة 4.4 مليون أسرة تواجه انخفاضًا قدره 1000 باوند في دخلها السنويّ.
وعلى الرغم من الارتفاع الحاد في تكلفة فواتير الطاقة وأسعار المواد الغذائية، رفض الوزراء الدعوات المتكررة لجعل زيادة المعونات – الذي تمّ تقديمه في بداية جائحة كوفيد-19 – دائمًا.
قالت ليدي سترود، الرئيس التنفيذيّ لمعهد ليجاتوم للأبحاث: “نحن في صدد أزمة تكلفة المعيشة، لدينا الفرصة للتدخل، لقد فعلنا ذلك في الماضي في ظل مواقف صعبة عندما أثرت على الجميع”.
وأضافت: “أعتقد حقًّا أنّه يجب رفع مستوى الفوائد بما يتماشى مع التضخم الحالي”.
وحذّرت من أنّه سيتعين على الأسر الأشد فقرًا البدء في اتخاذ خيارات صعبة، إذا لم يتمّ اتخاذ إجراءات فورية.
ووجد بحث أجراه معهد ليجاتوم أنَّ إزالة هذه الزيادة يدفع 840 ألف شخص إلى حافة الفقر، منهم 290 ألف طفل.
ويأتي ذلك بعد أن ارتفع التضخم إلى أعلى معدل له منذ 40 عامًا وسط ارتفاع فواتير الطاقة.
وتظهر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أنَّ التضخم بلغ 9 في المئة في نيسان/ أبريل، وهو أعلى مستوى منذ عام 1982.
حيث ارتفعت أسعار الفواتير بمقدار 693 باوندًا لتصبح 1971 في نيسان/ أبريل.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنيّ إنَّ أكبر عامل أدى إلى ارتفاع التضخم الشهر الماضي هو تكلفة تدفئة المنازل تليها ارتفاع تكلفة البنزين والسيارات.
وارتفعت فواتير التدفئة بسبب الحرب في أوكرانيا التي عطلت إمدادات النفط والغاز من روسيا ودفعت إلى فرض حظر دوليّ على الوقود المصدر من روسيا.
اقرأ أيضًا:
كيف يمكن للمستفيدين من المعونات في بريطانيا المطالبة بـ 220 باوندًا إضافية؟
إعطاء الشرطة الصلاحية لاعتقال من يحتالون للحصول على المعونات في بريطانيا
ما المعونات التي يمكن المطالبة بها عند ولادة طفل جديد في بريطانيا؟
الرابط المختصر هنا ⬇