بعشرة آلاف جنيه هرّبوا العشرات لبريطانيا قبل القبض عليهم

وجهت السلطات البريطانية اتهامات لستة رجال أثبتت التحقيقات أنهم شكلوا شبكة منظمة هربت مئات المهاجرين الأكراد العراقيين إلى المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا.
وقد ذكرت بي بي سي وفقا للسلطات أن هذه الشبكة هربت العشرات لبريطانيا مقابل مبلغ يتراوح بين خمسة وعشرة آلاف جنيه هربوا العشرات لبريطانيا قبل اعتقالهم ” /> المتهمين الستة التي تتراوح أعمارهم بين 27 و64 عاما، كانوا قد اعتقلوا في سلسلة مداهمات أجرتها الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة وعناصر من الشرطة في فبراير 2018، وهم كانوا ضمن شبكة كردية تتقاضى ما بين خمسة آلاف و 10 آلاف جنيه إسترليني من كل شخص مقابل تهريبه عبر شاحنات كبيرة إلى المملكة المتحدة عبر فرنسا وبلجيكا وهولندا.
وتقول السلطات البريطانية إن عملية الاعتقال جرت بعد تحقيق طويل ومعقد شمل شركاء من جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك وكالات إنفاذ القانون في فرنسا وبلجيكا وهولندا وكذلك في المملكة المتحدة.
في تحقيق سابق ل صنداي ميرور أكدت
ان هناك “عصابات كردية عراقية تستخدم صفحات وسائل التواصل الاجتماعي معززة بكلمات سرية في إدارة أعمالها الشبيهة بأعمال “وكالات السياحة والسفر”، غير أن هذه “الوكالات” تستهدف اللاجئين المحتجزين في معسكرات، وتقدم أسعارا خاصة للأطفال.
وبحسب التحقيق، فقد قال أحد اللاجئين “عليك أن تدفع للمافيا هنا من أجل ركوب القارب إلى إنجلترا”، وبعد أن يصل اللاجئون إلى بريطانيا يلتقطهم “السيد الكبير” ويجبرهم على “العبودية”.
وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال” وصفت ما توصل إليه التحقيق الصحفي للميرور أنه “مقزز” وكررت تحذير الشرطة الفرنسية من أن حياة الأطفال تصبح في خطر.
أما وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد فقطع عطلته للتعامل مع “ازمة المهاجرين” بواسطة القوارب الصغيرة ووصفها بأنها “حادثة خطيرة كبرى”.
وعقدت وزيرة الهجرة البريطانية كارولين نوكس اجتماعا طارئا ضم قوات حرس الحدود والهجرة والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في دوفر.
الرابط المختصر هنا ⬇