أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر 2025
تصدّر هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القادة الأوروبيين عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء (10 ديسمبر 2025)، بعدما وصف دول أوروبا بأنها «ضعيفة» و«متآكلة»، محمّلًا إياها مسؤولية استمرار الحرب في أوكرانيا. وتثير تصريحاته موجة جديدة من الجدل بشأن مستقبل الأمن الأوروبي، في حين تعرض صحف أخرى ملفات الهجرة، وإصلاح الشرطة، والعواصف التي تضرب بريطانيا.
مترو

تقول الصحيفة: إن ترامب «هاجم الأمم الأوروبية المتداعية» في تصريحات ترى أنها «تضع السلام في خطر جسيم». وتشير إلى أن الرئيس الأميركي اتهم القادة الأوروبيين بالإخفاق في اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ديلي تلغراف

تُظهر الصفحة الأولى صورة للمقدمة التلفزيونية كلوديا وينكلمان بعد حصولها على وسام «عضو الإمبراطورية البريطانية (MBE)» من الملك تشارلز الثالث.
كما تنشر الصحيفة مقابلة مع جوردان بارديلا، زعيم حزب «التجمع الوطني» (اليمين المتطرف) في فرنسا، يقول فيها إنه سيعيد صياغة قواعد الحدود بما يسمح للمملكة المتحدة «بدفع قوارب المهاجرين الصغيرة» نحو المياه الفرنسية مرة أخرى.
آي

تقول الصحيفة: إن بريطانيا وأوروبا تواجهان «صدمة واقع كبيرة» بشأن أمنهما القومي بعد انتقادات ترامب للقادة الأوروبيين. وتشير إلى أن «10 داونينغ ستريت» -مقر رئيس الوزراء البريطاني- رفض تصريحات الرئيس الأميركي، بينما يلتقي كير ستارمر بالسفير الأميركي.
الإندبندنت

تعنون الصحيفة: «هجوم ترامب اللاذع على أوروبا الضعيفة والمتآكلة». وتضيف تغطية عن العاصفة «برام» (Storm Bram) التي تسببت في تعطيل حركة السفر وإطلاق تحذيرات من الفيضانات في أنحاء البلاد.
فاينانشال تايمز

تقول الصحيفة: إن الولايات المتحدة منحت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «أيامًا قليلة» للرد على مقترح سلام أميركي يتضمن تنازل أوكرانيا عن أراضٍ مقابل «ضمانات أمنية أميركية غير محدَّدة»، على أمل التوصل إلى اتفاق «بحلول عيد الميلاد».
التايمز

تكتب الصحيفة أن وزيرة الداخلية شابانا محمود تدرس خطة لخفض عدد قوات الشرطة في إنجلترا وويلز إلى «اثنتي عشرة قوة فقط»، ضمن إصلاح واسع قد يؤجَّل نشر تفاصيله حتى 2026. وتقول الصحيفة: إن الوزيرة ترغب في «تغييرات أكثر جرأة» مما كان مخططًا له سابقًا.
الغارديان

تعنون الصحيفة: «رئيس الوزراء يحث أوروبا على تقييد قوانين حقوق الإنسان لوقف صعود الشعبوية». وتشير إلى أن كير ستارمر دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى «إعادة ضبط» القواعد المشتركة لحقوق الإنسان؛ للسماح للدول باتخاذ إجراءات أشد لحماية الحدود. وتقول: إن حزب العمال يواجه انتقادات تتهمه بمحاولة «حرمان الفئات الضعيفة من الحماية القانونية».
ديلي ميل

تعنون الصحيفة: «فوضى اللجوء التي لا تنتهي». وتقول: إن تقرير «مكتب التدقيق الوطني (National Audit Office)» كشف عن «ثغرات ضخمة» في بيانات النظام، ويشمل ذلك عدم معرفة عدد طالبي اللجوء الذين اختفوا بعد دخولهم البلاد.
ديلي إكسبريس

تعرض الصحيفة عنوانًا لافتًا: «كم عدد جرائم الاعتداء الجنسي التي يجب أن تحدث قبل أن تتحرك الحكومة؟». وتنشر صور الشابين الأفغانيين إسرار نيازل وجان جهانزيب بعد الحكم عليهما باغتصاب فتاة تبلغ 15 عامًا في ليمينغتون سبا. وتكتب كارول مالون عمودًا غاضبًا تسأل فيه: «كم نحتاج من جرائم أخرى؟».
ديلي ميرور

تركز الصحيفة على ملف «المليارات الضائعة في كوفيد»، وتقول: إن الاحتيال والأخطاء في برامج المساعدات خلال الوباء -تحت حكومات المحافظين- كلّفت الخزينة 10.9 مليار باوند، وإن جزءًا كبيرًا منها «غير قابل للاسترداد».
ذا صن

تعرض الصحيفة صورة كبيرة للمغني الراحل أوزي أوزبورن وزوجته شارون، بعدما كشفت عن «كلماته الأخيرة» قبل وفاته في يوليو الماضي، مع عنوان عاطفي: «قبّلني… وضمني بقوة».
ديلي ستار

تعنون الصحيفة بسخرية على صورة القط لاري، الذي يشغل منصبًا رسميًّا طريفًا هو «الصائد الرئيس للفئران (Chief Mouser to the Cabinet Office)» في مقر رئاسة الوزراء «10 داونينغ ستريت»، وتقول: إن لاري «تجاهل» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته الأخيرة للمقر.
وتستخدم الصحيفة عنوانًا يقوم على تلاعب لغوي ساخر: «فلاد… قطط في كل مكان» (Vlad’s pussy galore)، موظِّفة كلمة «فلاد» كاختصار هزلي للاسم الأول لزيلينسكي (فولوديمير).
تشير منصة العرب في بريطانيا (AUK) إلى أن هجوم ترامب العنيف على أوروبا أعاد تسليط الضوء على هشاشة المنظومة الأمنية الأوروبية بعد سنوات من الحرب في أوكرانيا، وأعاد فتح النقاش القديم حول مدى قدرة القارة على الاستمرار في الاعتماد على الضمان الأمني الأميركي. وفي ظل هذا التوتر العابر للأطلسي، تبدو الصحف منقسمة بين التحذير من المخاطر الخارجية والدعوة إلى مراجعة قوانين حقوق الإنسان وسياسات اللجوء داخل بريطانيا. وتكشف التغطيات عن مرحلة سياسية حساسة تتقاطع فيها ملفات الأمن والهجرة والاقتصاد مع تصاعد الخطاب الشعبوي في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضاً
الرابط المختصر هنا ⬇
