إبراهيم خضرة من غزة إلى الشاشات العالمية في لقاء العرب في بريطانيا
يحضر الإعلامي إبراهيم خضرة ضيفًا في اللقاء السنوي للعرب في بريطانيا لعام 2025، بعد مسيرة مهنية امتدت بين غزة والرياض وموسكو ولندن، شكّل خلالها أحد أبرز الوجوه العربية على الشاشة، وصوتًا إعلاميًا صنع حضوره عبر مزيج من المهنية والكاريزما والقدرة على رواية الحكاية.
ويعود خضرة إلى منصة العرب في بريطانيا (AUK) بعد أن كان مقدّمًا للملتقى الأول عند انطلاقه، إلى جانب ظهوره المميّز في “بودكاست عرب”، حيث تحدّث عن تجربته الشخصية وتحديات الإعلاميين في الغربة وظروف العمل داخل غرف الأخبار.
— لا تفوّتوا فرصة حضور واحدة من أهم أمسيات العام واحجزوا مقاعدكم الآن عبر هذا الرابط: احجز تذكرتك الآن
من الشفاء إلى لندن.. مسار إعلامي بدأ من قلب الصعوبة

وُلِد إبراهيم خضرة في مستشفى الشفاء في غزة، قبل أن تنتقل عائلته لاحقًا إلى الرياض بحكم عمل والده. هناك تشكّلت البدايات الأولى لحلمه بالعمل الإعلامي، قبل أن يعود للعمل مراسلًا في غزة، حيث خبر الميدان عن قرب وتعرّف على وجه آخر للإعلام: الوجه الذي يتقاطع فيه السرد الإنساني مع الحدث السياسي.
ومن غزة، شدّ رحاله نحو روسيا، حيث تلقّى عرضًا غير متوقع للعمل مذيعًا في قناة تلفزيونية روسية، لينتقل بعدها إلى محطة BBC في لندن، ثم إلى BeIN Sports في العاصمة البريطانية، في مسار جمع بين الإعلام السياسي والإعلام الرياضي، وأتاح له مساحة واسعة لإظهار حضوره على الشاشة.
الخروج من غزة… حين تصبح الرحلة جزءًا من الحكاية

قدّم خضرة في ظهوره على “بودكاست عرب” سردًا إنسانيًا لتجربة الخروج من غزة، تجربة لا تزال عالقة في ذاكرته.
يروي أنه قصد المعبر في الثالثة صباحًا، محاطًا بآلاف يحاولون العبور في ساعات محدودة، وأنه اضطر للصعود فوق سطح الحافلة ثلاث أو أربع ساعات حتى لا يفوته الدور.
كانت تلك الأيام، كما قال، جزءًا من “المسار الإجباري” الذي كان على كثير من أبناء غزة المرور به قبل الوصول إلى فرصة عمل أو حياة جديدة.
يقول: “مستحيل أنسى هذاك اليوم” — عبارة تلخّص ذاكرة جيل كامل حمل على كتفيه معنى العبور من ضيق المكان إلى رحابة العالم.
احجزوا مقاعدكم للملتقى العربي الثالث الآن عبر هذا الرابط: احجز تذكرتك الآن
بين الكواليس والنجاح… جهدٌ لا يراه الجمهور
في الحوار نفسه، تحدّث إبراهيم عن التحديات التي لا تظهر على الشاشة: طول الطريق، المنافسة الشرسة، والضغوط اليومية التي يعيشها الإعلاميون.
ورغم ذلك، وجّه رسالته لجيل الشباب قائلاً إن “الفرص اليوم أقرب مما كانت عليه في الماضي”، وإن بناء منصة شخصية عبر السوشيال ميديا قد يكون نقطة انطلاق أقوى من انتظار فرصة تقليدية.
واعترف بأن الانتقادات التي تلقّاها — حتى تلك التي حاولت إقصاءه عن الشاشة — شكّلت دافعًا لإثبات الذات، لدرجة أنه استعاد لاحقًا اتصالًا من أحد الذين رفضوه في بداياته، وقد أصبح ذلك الاتصال “استردادًا لحق معنوي”، كما وصفه.
ما بين الشاشة والجمهور… علاقة ترسّخت عبر السنوات
نجح إبراهيم خضرة — عبر تقديم الملتقى الأول، ومشاركته في البودكاست، وظهوره في الفعاليات — في بناء علاقة متينة مع جمهور AUK، قائمة على القرب والصدق ووضوح الرسالة.
واليوم، بينما يعود إلى منصة اللقاء السنوي، يقدم نفسه ليس فقط كإعلامي على الشاشة، بل كشاهد على تجارب جيل كامل من العرب الذين بدأوا من الصعوبات نفسها وشقّوا طريقهم نحو حضورٍ مؤثر داخل بريطانيا وخارجها.
اضغط هنا للمشاركة في التصويت لجائزة الشخصية العربية المتميزة لعام 2025.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
