من جانبه، أكد رئيس الهيئة سمير شاه أن المزاعم التي تتحدث عن تجاهل المؤسسة للأخطاء أو عدم معالجتها “لا أساس لها من الصحة إطلاقًا”.
أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2025
اية محمد
November 11, 2025
هيمنت أزمة جديدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبي بي سي (BBC) على الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء.
ويأتي ذلك بعد أن هدّد ترامب بمقاضاة الهيئة بمبلغ يتجاوز مليار دولار أمريكي بسبب ما وصفه بـ”تحريف” خطابه في فيلم وثائقي ضمن برنامج بانوراما.
وقد أدّى هذا الجدل إلى اعتذارات رسمية واستقالات بارزة داخل المؤسسة الإعلامية العريقة، وسط انقسامات سياسية في البلاد حول مستقبل الهيئة واستقلالها التحريري.
أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2025
ديلي تلغراف

ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي أرسل إنذارًا قانونيًا إلى بي بي سي، مطالبًا بـ”اعتذار علني والتراجع عن الفيلم” قبل يوم الجمعة، وإلا سيباشر دعوى قضائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الـBBC سمير شاه قدّم اعتذارًا عن “خطأ في التقدير” بشأن كيفية تحرير خطاب دونالد ترامب خلال إنتاج البرنامج، لكنه نفى أن تكون الهيئة “تعمدت إخفاء” أي معلومات أو التلاعب بالحقائق.
مترو

عنونت الصحيفة صفحتها الأولى بـ: “ترامب في معركة المليار دولار مع الـBBC “الفاسدة””.
وأوضحت أن ترامب اتهم الهيئة بإطلاق تصريحات “كاذبة وتشهيرية ومضللة” بحقه.
ومن جانبها، اعترفت ديبورا تيرنس، رئيسة الأخبار المستقيلة، بوقوع “أخطاء تحريرية”، لكنها أكدت أن المؤسسة “ليست منحازة مؤسسيًا”.
الصن

اختارت الصحيفة عنوانًا مثيرًا: “غلطة المليار دولار”.
وقالت إن ترامب أكد في رسالته القانونية أنه تعرّض لـ”ضرر بالغ” نتيجة تعديل مقاطع من خطابه في الفيلم الوثائقي.
ديلي ستار

تناولت الصحيفة القضية بشكل ساخر، ونشرت على صفحتها الأولى عنوانًا بسيطًا: “مليار دولار”.
وأرفقت الصورة الرئيسة بتركيب ساخر يظهر ترامب يقلّد شخصية دكتور إيفل من أفلام أوستن باورز، في إشارة إلى المبالغة في المبلغ المطلوب.
آي بيبر

سلّطت الصحيفة الضوء على البعد السياسي للأزمة بعنوان: “مستقبل رسوم ترخيص الـBBC في خطر”.
وأشارت إلى أن حزب العمال يدرس بدائل جديدة لنظام التمويل الحالي، في وقتٍ وصفت فيه الأجواء داخل الهيئة بأنها “قاتمة ومضطربة” بعد استقالة المدير العام تيم ديفي.
الإندبندنت

نشرت الصحيفة عنوانًا مباشرًا: “الـBBC تعتذر… وترامب يهدد بمقاضاتها بمليار دولار”.
الصورة الرئيسية ديبورا تيرنس أثناء حديثها للصحفيين أمام مقر الهيئة في لندن، حيث قالت: “المسؤولية تقع عليّ بالكامل”.
ديلي ميل

تصدّر عنوان لافت الصفحة الأولى: “ترامب للـBBC: اعتذروا وإلا سأقاضيكم بمليار دولار”.
وقالت الصحيفة إن محامي ترامب وجّه إنذارًا رسميًا للهيئة، في خطوة وصفتها بأنها “تهديد جدي” يضع المؤسسة تحت ضغط غير مسبوق.
وأضافت أن بعض المسؤولين في الـBBC قد يندمون على ما وصفته بـ”التحدي غير المحسوب لإعصار ديبورا”.
فاينانشال تايمز

وأضافت أن هذه الأزمة تأتي في وقت حرج بالنسبة للهيئة، قبل بدء مفاوضات حاسمة مع الحكومة حول مستقبلها وتمويلها.
الغارديان

انفردت الصحيفة بتقرير يتناول الضغوط الداخلية داخل مجلس إدارة الهيئة، مشيرة إلى أن العضو روبي جِب – المقرّب من حزب المحافظين – هو من “قاد الحملة الداخلية” التي ساهمت في تصاعد الأزمة.
ونقلت عن زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار سير إد ديفي دعوته لإقالة جِب من المجلس قبل بدء عملية اختيار مدير عام جديد، معتبرًا أن “وجوده يقوّض استقلال المؤسسة”.
التايمز

عنونت الصحيفة صفحتها بـ: “قيل للـBBC: اعتذروا وإلا سيقاضيكم ترامب بمليار دولار”.
وأبرزت أيضًا تصريحات وزيرة المالية راشيل ريفز التي ألمحت إلى إمكانية رفع ضريبة الدخل، رغم تعهد حزب العمال بعدم القيام بذلك، مبررة أن “الاستمرار في الوعد يتطلب تخفيضات قد تضر بالإنتاجية الوطنية”.
ديلي إكسبريس

اختارت الصحيفة الابتعاد عن الأزمة الرئيسية، مركّزة على قضية الضرائب على كبار السن بعنوان: “ستدفعون ثمن الهجوم الضريبي على المتقاعدين”.
ونشرت في صفحتها صورة من العرض الأول لفيلم Wicked الذي جمع النجمتيْن سينثيا إريفو وأريانا غراندي في لندن.
ديلي ميرور

اتجهت الصحيفة نحو الجانب الإنساني بعنوان: “أخبرنا أطفالنا بكل شيء… الجيد والسيء”.
وفي مقابلة تلفزيونية من البرازيل، تحدّث الأمير وليام عن تجربة عائلته في التعامل مع مرض السرطان الذي تعاني منه الأميرة كيت، مؤكدًا أن العائلة اختارت “الصدق والوضوح مع الأطفال”، معتبرًا أن “إخفاء الأمور لا يجدي نفعًا”.
وأشادت الصحيفة في افتتاحيتها بموقف العائلة، ووصفت الشفافية بأنها “أفضل علاج للألم”.
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن ما يجري بين الرئيس الأمريكي والـBBC لا يُعدّ مجرد خلاف قانوني، بل هو اختبار حقيقي لحدود استقلال الإعلام البريطاني.
وتؤكد المنصة أن الأخطاء التحريرية، إن وُجدت، يجب أن تُعالج ضمن الأطر المهنية والشفافية المؤسسية، لا عبر التهديدات السياسية أو الدعاوى الإعلامية.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
نسخ إلى الحافظة
