أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الإثنين الموافق 3 نوفمبر 2025
هيمنت حادثة الطعن المروّعة التي وقعت مساء السبت على متن قطار متجه من دونكاستر إلى لندن على الصفحات الأولى لمعظم الصحف البريطانية الصادرة اليوم، الاثنين 3 نوفمبر 2025. وتنوّعت زوايا التغطية بين تسليط الضوء على بطولة أحد العاملين في القطار الذي خاطر بحياته لإنقاذ الركاب، وبين التحقيقات الجارية مع المهاجم الذي ردد عبارات دينية أثناء تنفيذه الهجوم، فيما ركزت بعض الصحف على الإجراءات الأمنية الجديدة في القطارات.
صحيفة الصن (The Sun)
كشفت الصحيفة أن المهاجم قال للشرطة بعد توقيفه: “اقتلوني”، عقب مغادرته القطار الذي طعن فيه 11 شخصًا. ونقلت عن ركاب قولهم إنه كان يطعن “أي شخص استطاع الوصول إليه” قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة عليه باستخدام الصاعق الكهربائي.
صحيفة ديلي ميل (Daily Mail)
تصدر صفحتها الأولى عنوان: “الشيطان لن ينتصر”. وأفادت الصحيفة بأن المهاجم قال هذه العبارة لأحد الركاب أثناء تنفيذ الهجوم، في لحظة وصفتها الصحيفة بأنها مليئة بالرعب والفوضى.
صحيفة ديلي ستار (Daily Star)
اختارت عنوانًا مثيرًا هو: “المجنون بالسكاكين أعفاني”، ونقلت عن إحدى الراكبات قولها إنها نجت من الهجوم الدموي بعدما تجاوزها المهاجم دون أن يطعنها. وأشارت الصحيفة إلى أن الجاني ردد مرارًا عبارة: “الشيطان لن ينتصر”.
صحيفة ديلي ميرور (Daily Mirror)
عنونت صفحتها الأولى بعبارة: “الشيطان لن ينتصر”، مضيفة عنوانًا فرعيًا: “رعب على القضبان”. وذكرت أن إحدى الراكبات تدعى داينا أرنولد (48 عامًا) نجت بعدما توسلت للمهاجم قائلة: “أرجوك لا تقتلني”، فوقف فوقها ممسكًا بسكينه قبل أن يواصل طريقه نحو ركاب آخرين.
صحيفة ديلي تلغراف (Daily Telegraph)
حمل عنوانها الرئيسي: “الشيطان لن ينتصر، قال مهاجم القطار للركاب”. وأوضحت الصحيفة أن الركاب ظنوا في البداية أن الحادث مزحة متعلقة بالهالوين، لكنهم سرعان ما أدركوا الحقيقة حين شاهدوا المصابين والدماء في عربات القطار. وأضافت أن المشتبه به البريطاني (32 عامًا) محتجز حاليًا بتهمة الشروع في القتل.
صحيفة الغارديان (The Guardian)
جاء عنوانها: “عامل سكة حديد بطولي يصارع للبقاء بعد أن تصدى لمهاجم القطار”. وأشارت الصحيفة إلى أن العامل تصدى للمهاجم دفاعًا عن الركاب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ووصفت ما حدث بأنه “أربعة عشر دقيقة من الرعب” بينما هرع الركاب الملطخون بالدماء بين العربات بحثًا عن الأمان.
صحيفة ديلي إكسبريس (Daily Express)
عنونت صفحتها بـ: “المضيف البطل أنقذ أرواحًا كثيرة بشجاعة”، مؤكدة أن العامل الشجاع واجه المهاجم بمفرده وتمكن من إنقاذ العديد من الأرواح. ووصفت الحادث بأنه “أحد أكثر الهجمات بالسكين صدمة في تاريخ بريطانيا الحديث”.
صحيفة التايمز (The Times)
جاء عنوانها الرئيسي: “عامل القطار البطل الذي حمى ركابه”، مشيرة إلى أن المشتبه به لم يكن معروفًا لدى أجهزة الأمن أو مكافحة الإرهاب. وأوضحت الشرطة أنه لا توجد مؤشرات على أن الحادث عمل إرهابي، بل يجري التعامل معه كحادثة جنائية منفردة.
صحيفة آي بيبر (i Paper)
ذكرت الصحيفة في عنوانها: “الشرطة ستكثف دورياتها في القطارات بعد هجوم الطعن”. وأكدت أن السلطات قررت نشر مزيد من عناصر الشرطة في المحطات الكبرى مثل لندن، برمنغهام، يورك، ليدز، ومانشستر، لتعزيز الأمان والطمأنينة بين الركاب.
صحيفة الإندبندنت (The Independent)
عنونت صفحتها الأولى بـ: “عامل القطار البطولي يصارع للبقاء بعد موجة الطعن”، ونشرت صورة لفرق الأدلة الجنائية على رصيف محطة هنتنغدون حيث توقف القطار اضطراريًا بعد الحادث، وسط مشهد يوصف بأنه مروع.
صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times)
رغم تغطيتها لحادث القطار، ركزت الصحيفة على قضية اقتصادية بعنوان: “مديرو الشركات في المدينة يخشون على التوظيف مع اقتراب الحد الأدنى للأجور من رواتب الخريجين”.
وأشارت إلى أن أرباب العمل في لندن أعربوا عن قلقهم من تأثير رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 4% — المتوقع إعلانه في الموازنة — على فرص توظيف الخريجين الجدد، معتبرين أن ذلك قد يؤدي إلى تباطؤ في سوق العمل.
صحيفة مترو (Metro)
اختارت عنوانًا مختلفًا تمامًا عن الحادثة: “فضيحة فحوصات الحمل الخطِرة في الشوارع”. وكشفت عن انتشار عيادات أشعة خاصة غير آمنة في مراكز التسوق والمناطق الصناعية، وأشارت إلى حالة صادمة تم فيها تشخيص جلطة دموية خطأ على أنها جنين مشوّه، ما أدى إلى توصية خاطئة بإجهاض جنين سليم.
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن حادثة الطعن المروّعة على متن القطار تُسلّط الضوء على تنامي ظاهرة العنف الفردي في المجتمع البريطاني، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والدعم النفسي إلى جانب الإجراءات الأمنية. وتشيد المنصة ببطولة عامل القطار الذي خاطر بحياته لإنقاذ الركاب، مؤكدة أن مثل هذه المواقف تذكّر بقيم الشجاعة والمسؤولية الإنسانية في أوقات الخطر. كما تدعو المنصة إلى معالجة الأسباب الاجتماعية والنفسية لمثل هذه الحوادث، لضمان مجتمع أكثر أمنًا وتماسكًا.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
