السجن 5 سنوات لعضو اللوردات السابق نظير أحمد بعد إدانته بجرائم جنسية

سُجِن اللورد نظير أحمد القيادي في حزب العمال والعضو السابق بمجلس اللوردات بتهمة محاولة اغتصاب فتاة والاعتداء على فتى.
تم الحكم على اللورد نظير أحمد القيادي في حزب العمال والعضو السابق بمجلس اللوردات بتهمة محاولة اغتصاب فتاة والاعتداء على فتى بالسجن خمس سنوات وستة أشهر بتهمة محاولة اغتصاب فتاة شابة والاعتداء الجنسي على صبي دون سن 11 سنة في سبعينيات القرن الماضي.
ثبتت التهمتان على اللورد البالغ من العمر 64 عامًا في محكمة شيفيلد كراون في يناير.
وقد تم توقيف اللورد السابق أحمد من روثرهام، الذي استقال من مجلس الشيوخ مع احتفاظه بلقبه، ويوم الجمعة استمعت هيئة المحلفين للمكالمة المسجّلة من صاحبي الشكوى والتي سجّلتها المرأة الضحية لتودع شكواها لاحقًا في عام 2016.
قال المحامي توم ليتل كيو سي لهيئة المحلفين أن الدعوة كانت مسبوقة برسالة من البريد الإلكتروني للمرأة الضحية مفادها: “لدي أدلة ضد ذاك المولع بالأطفال”.
يذكر أيضًا أن الاتهامات وجهت للورد أحمد مع شقيقيه الكبيرين محمد فاروق البالغ من العمر 71 سنة ومحمد طارق البالغ 65 سنة، ولكن هذين الأخيرين لم يكونا مناسبين للامتثال أمام المحكمة.
واجه طارق وفاروق تهمة الاعتداء على نفس الفتى الذي اعتدى عليه أخوهما أحمد، وقد وجدت هيئة المحلّفين أدلة ثبوت الأفعال المزعومة.
يجدر التنويه بأن اللورد أحمد كان من حزب العمال ونائبًا بارزا طوال حياته المهنية التي دامت 22 سنة.
أحد ضحاياه يطالب الحكومة بتجريده من لقبه
طالب الفتى الضحية الحكومة بتجريد الجاني من لقبه، في حين أن ذلك لن يتم إلا في حال صدور قرار من البرلمان يقضي بذلك، الأمر الذي لم يحدث للآن.

قال الرجل الضحية لصحيفة بي بي سي نيوزنايت” يمنح هذا اللقب لمن لديهم بعض الشرف وبعض الكرامة وهو لا يملك أيا منهما”.
وأضاف أيضًا –المدعو بالسيد بي- أن الاعتداء حصل عندما كان طفلًا، وقد قضى الكثير من حياته محاولا دفنه”
“أنت تحاول أن تحظى بحياة طبيعية، لكنك أبدًا لا تستطيع ذلك “

وقال كذلك” أنا أطالب الحكومة بتجريده من ذاك اللقب. إنه متهم بالبيدوفيليا وليس عدلًا أن يبقى محتفظا بلقبه”.
واصل الضحية أقواله حول الجاني: “إنه يعرف الناس ذوي النفوذ، يعرف رؤساء الوزراء”
” لقد كنت قلقا بشأن عواقب ذهابي لإيداع شكوى ضده وبما يمكنه فعله لي”
“إذا كان بإمكاني تحدي شخص ما يجلس في مجلس اللوردات كنائب برلماني واستطعت كسب القضية إذن سيكون هناك أمل للجميع”
” أعتقد أنني أستطيع الانتقال من هذا السر الصغير القذر الذي كنت أحمله لعقود إلى النوم في الليل بسلام”
لقيت الدعوة الدعم من اللورد كارليسل و جمعية شبكة النساء المسلمات في المملكة المتحدة والنائب روثر فالي من حزب المحافظين ألكسندر ستافورد.
وقال اللورد كارليسل أنه سيكون من المهين وغير المنطقي لو ظل اللورد المدان يحمل اللقب”
و قال أيضا “نحن بحاجة لأن نكون قادرين على تجريد أولئك المتهمين بجرائم مشينة من ألقابهم مثل طردهم من منازلهم”
بينما صرحت شايستا جوهير ، الرئيسة المشاركة في جمعية شبكة النساء المسلمات في المملكة المتحدة: “عندما تنقضي عقوبته، يمكنه أن يجول في البلاد، يلقي كلمته في الأحداث مستخدمًا تأثير لقبه”
“أي نوع من الرسائل يمكن أن ترسلها لضحايا شخص مماثل، اذا سمحنا باستمرار الجاني باستخدام الامتياز الذي منحه إياه لقبه؟
المصدر: Express
الرابط المختصر هنا ⬇