أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025

تصدّرت مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة وصفحات الفرح الأولى عناوين صحف الجمعة، وسط لغة تحتفي بـ«انفراجة» وتترقّب خطوات التنفيذ. وفيما يشيع الحديث عن «لحظة أمل مشتركة»، رافقت التغطيات ملفات داخلية حادّة تتعلق بالصحة والأمن والقضاء والمجتمع.
مترو
العنوان الرئيسي: «السلام بات في المتناول أخيرًا» احتفاءً بـ«اختراق دراماتيكي في الشرق الأوسط». الاتفاق أتى بعد «محادثات غير مباشرة في منتجع شرم الشيخ المصري». ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إنه سيكون «سلامًا دائمًا، وربما سلامًا أبديًّا».
ديلي تلغراف
العنوان على لسان ترامب: «لدينا سلام في الشرق الأوسط»، مع صورة له مبتسمًا في المكتب البيضاوي. وفي مواضيع الداخل، نقلت الصحيفة عن أطباء أن «هيئة الصحة الوطنية في حالة طوارئ». كما كشفت متابعةً لملف قضية رجلين اتهِما بالتجسس للصين ثم انهارت قضيتهما: مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، جوناثان باول، «كبح تحقيقًا واسعًا في وايتهول بشأن التجسس الصيني» بعد ضغوط من الخزانة التي رأت أن «تحليلًا شاملًا» لتأثير الصين في بريطانيا «قد يضر بالتجارة والاستثمار».
فايننشال تايمز
العنوان: «إسرائيل وحماس توافقان على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار بقيادة الولايات المتحدة». في غزة «هتف الناس فرحًا في الشوارع المهدّمة»، وفي إسرائيل «انفجرت دموع الفرح» في ساحة الرهائن. وعلى صعيد الأعمال، ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الأسبق ريشي سوناك «يستعد لقبول أدوار استشارية رفيعة» لدى مايكروسوفت وشركة الذكاء الاصطناعي «أنثروبيك».
الغارديان
العنوان: «احتفالات بعد اتفاق حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من الصفقة». نقلت الصحيفة أيضًا أن ترامب قال إن الإفراج عن الرهائن قد يكون «الاثنين أو الثلاثاء». وفي ملف منفصل، أُشير إلى توجيه تهم إلى المذيع السابق في راديو 1 تِم ويستوود: أربع تهم بالاغتصاب، وتسع تهم اعتداء غير لائق، وتهمتين اعتداء جنسي، تتعلّق بسبع نساء.
آي (The i Paper)
العنوان: «اتفاق هدنة لغزة» سيبدأ «خلال 24 ساعة من موافقة الحكومات». النص يُبرز «انسحابًا للقوات الإسرائيلية» و«إطلاق سراح رهائن»، مع تأكيد أن «زعماء العالم يعبّرون عن الأمل». كما حذّرت إيران المجتمع الدولي من ضرورة «اليقظة ضد الخداع ونكث الالتزامات» من جانب إسرائيل.
ديلي ميرور
العنوان: «لحظة أملٍ مشتركة» مع صورتين متوازيتين لأطفال على الأكتاف في غزة وتل أبيب. التقرير يُبرز «الارتياح والدموع والتفاؤل الحذر» بعد «عامين من رعبٍ لا يتوقف».
ديلي إكسبريس
الصور الرئيسية لـ«جماهير مبتهجة» في غزة وإسرائيل «تتحد في الاحتفال» بـ«سلام ترامب». تظهر امرأة في إسرائيل تمد ذراعيها، ويفرح طفل في غزة وسط الحشود.
ديلي ميل
المانشيت: «طوبى لصانع السلام»، في إشادة بـ«دبلوماسية ترامب في الشرق الأوسط»، مع هجوم على «الليبراليين المتباهين» مثل كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصْفهم بأنهم «عديمو الجدوى». ونشرت قصة اجتماعية لامرأة تقول: «أصدقاء مصدومون لأنني أرضعت أحفادي… ولا أندم لحظة».
ذا تايمز
العنوان: «ترامب يحتفل بفنّ صفقة السلام (الأبدي)». وضمن أبرز الأخبار، ظهرت «الأميرة كاثرين» وهي «تكتب محذّرةً من مخاطر وقت الشاشة». وفي القضاء، ذكرت الصحيفة أن آباءً سُجنوا سابقًا في قضايا وفاة أطفالهم «يستأنفون إدانتهم» بعد «التشكيك في خبير ’هزّ الطفل‘»، مع فتح المجلس الطبي العام تحقيقًا مع الخبير الشرعي البروفيسور ديفيد مانغهام.
ذا صن
المانشيت «حصري»: «بوش تتحدث عن الزواج». تقول فيكتوريا بيكهام إن زوجها السير ديفيد «ذكي، وسيم ومضحك… لكن حتى ديفيد بيكهام يشخر!».
ديلي ستار
العنوان على قضية أميلي، شقيقة مادلين ماكان، التي تحدّثت عن «جحيم الملاحقة» في قضية مستمرة؛ وذكرت الصحيفة أن امرأتين تُحاكمان بتهمة ملاحقة والدي مادلين.
تبدو لغة الصحف مشبعة بأملٍ مشترك بعد سنواتٍ قاسية، غير أن الاختبار الحقيقي يظل في التنفيذ الشفاف لاتفاق يحفظ أرواح المدنيين وحقوقهم. وبين الاحتفاء السياسي والقصص المجتمعية المثيرة، تؤكّد المنصة على ضرورة صون حرية التعبير، وتدقيق ملفات الأمن القومي بمعايير حقوقية لا تغلّب الاقتصاد على الحقيقة، ومواصلة المساءلة القضائية والإعلامية بقدرٍ عادل من المهنية والمسؤولية.
المصدر: بي بي سي نيوز
إقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇