طائرة بريطانية توشك على التحطم في طريقها إلى مصر.. و”إيزي جيت” توقف الطيار عن العمل

فتحت شركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” تحقيقًا عاجلًا بعد وقوع حادث خطير على متن إحدى رحلاتها المتجهة من مانشستر إلى مصر.
وكاد الحادث أن يؤدي إلى كارثة جوية، إذ واجهت الطائرة خطر التحطّم في طريقها إلى مصر قبل أن ينجح الطاقم في تفادي الاصطدام بسلسلة جبلية في اللحظات الأخيرة.
نجاة الطائرة في اللحظات الأخيرة
وأكدت الشركة أنها أوقفت الطيار المسؤول عن الرحلة، الكابتن بول إلسورث، عن العمل مؤقتًا إلى حين استكمال التحقيقات، مشددةً على أن سلامة الركاب تمثل أولوية قصوى لها.
وقالت “إيزي جيت” في بيان رسمي: “يخضع طيارونا لأعلى معايير التدريب والاختبارات الصارمة، وتجري مراقبتهم بشكل دقيق لضمان أقصى درجات السلامة.
وأضافت الشركة: “رغم خطورة الحادث، فقد هبطت الطائرة بسلام، إلا أن التحقيق لا يزال مستمرًا، وسيظل الطيار موقوفًا عن العمل وفقًا للإجراءات المعتمدة”.
وبحسب ما كشفته صحيفة الصن البريطانية، فإن الركاب لم يكونوا على دراية بالخطر الذي واجهته الطائرة أثناء اقترابها من وجهتها في مصر.
استمرار التحقيقات في ملابسات الحادث

وأوضح مصدر مطلع أن نظام التحذير من الاقتراب من الأرض (GPWS) انطلق أثناء الرحلة، وهو مؤشر خطير على أن الطائرة كانت في مسار تصادمي مع تضاريس مرتفعة.
وأضاف المصدر: “بمجرد رصد المشكلة، تدخلت السلطات الجوية سريعًا، واستبعدت الكابتن بول إلسورث من قيادة الطائرة، فيما تولى طاقم آخر مسؤولية إعادتها بسلام”.
وأكد أن الركاب “لم يكونوا على علم بمدى خطورة الوضع، أو بمدى قرب الطائرة من الاصطدام بالسلسلة الجبلية خلال عملية الهبوط”.
ويواصل الخبراء مراجعة ملابسات الحادث، حيث من المتوقع استجواب الطيار بشكل مفصل، بالإضافة إلى تحليل بيانات الرحلة لفهم طبيعة الخطأ الذي كاد أن يؤدي إلى كارثة جوية.
يُذكر أن “إيزي جيت” تُعد واحدة من أكبر شركات الطيران الاقتصادي في أوروبا، وتسيّر رحلات إلى وجهات متعددة، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: Manchester Evening News
اقرأ أيضًا :
الرابط المختصر هنا ⬇