بريطانيا توقف معالجة طلبات لجوء السوريين عقب سقوط الأسد
أعلنت الحكومة البريطانية تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وذلك في أعقاب التطورات المفاجئة التي شهدتها سوريا إثر سقوط نظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: إن الوزارة ستقيّم الوضع الرهان قبل اتخاد أي قرارات تتعلق بطلبات لجوء السوريين. وأضاف: إن الوزارة تُبقي جميع الإرشادات المتعلقة بطلبات اللجوء قيد المراجعة المستمرة للتعامل مع التطورات الجديدة.
بريطانيا تعلّق البت في طلبات لجوء السوريين
وخلال جلسة لمجلس العموم البريطاني، أشار وزير الخارجية، ديفيد لامي، إلى أن المطالبات بتعليق طلبات لجوء السوريين لم تُطرح عليه رسميًّا، لكنه لفت إلى وجود “عدد كبير من السوريين النازحين الذين يتطلعون للعودة إلى وطنهم”.
من جانبه، تساءل نائب زعيم حزب الإصلاح اليمني المتطرف، ريتشارد تايس، عما إذا كانت الحكومة ستقدم الدعم للسوريين المقيمين في المملكة المتحدة الراغبين في العودة إلى بلادهم. وقال: “هل ستتبع الحكومة البريطانية خطى بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا، التي علّقت طلبات لجوء السوريين؟”
وردّ لامي قائلًا: “ما طُرح عليّ في الساعات الأخيرة يتعلق بالدعم الإنساني داخل سوريا والمساعدات المقدمة لدول الجوار”. وأكد أن الحكومة البريطانية خصصت تمويلًا كبيرًا لدعم الأشخاص المتضررين في سوريا.
انهيار النظام وفرار الأسد
شهدت سوريا تطورًا كبيرًا يوم الأحد، حيث سيطرت قوات المعارضة على العاصمة دمشق، ما أدى إلى انهيار نظام بشار الأسد بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية. وأفادت تقارير بأن الأسد فرّ إلى روسيا، أحد أبرز حلفائه، برفقة زوجته البريطانية أسماء الأسد.
وفيما يتعلق بمصير أسماء الأسد، رفض رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر التعليق على إمكانية تجريدها من جنسيتها البريطانية، معتبرًا أن الوقت “ما زال مبكرًا” لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
وأضاف ستارمر: “شهدت سوريا تطورات سريعة ومتلاحقة في الأيام الأخيرة. ومن الضروري أن نستمر في التنسيق مع حلفائنا للتوصل إلى حل سياسي يضمن الاستقرار في المنطقة”.
المصدر: ديلي ميرور
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
7°C