وفاة سيدة صومالية بمستشفى في لندن بسبب “الإهمال والعنصرية”
لقي حادث وفاة سيدة صومالية تبلغ من العمر 36 عامًا في مستشفى سانت توماس بلندن صدى واسعًا، حيث تُشير الاتهامات إلى تعرضها للإهمال الطبي والتمييز بسبب عرقها خلال فترة رعايتها بعد ولادة طفلها الأول، وهي طفلة ولدت ميتة قبل موعدها بشهرين
عانت عائشة وايس من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري الحملي وتورم في الجسم، وهي أعراض تشير بشكل واضح إلى تسمم الحمل.
إهمال طبي مزعوم
على الرغم من ظهور هذه الأعراض المقلقة، لم تتلق عائشة العناية الطبية اللازمة من قبل طبيب مختص خلال المواعيد التي سبقت وفاتها. في صباح الثاني من نوفمبر 2022، استيقظت عائشة مع آلام في البطن وذهبت إلى المستشفى.
مسار قاتم
عند وصولها، كانت في المخاض وأُدخلت على الفور إلى غرفة العمليات. كان قلب طفلها قد توقف عن النبض قبل وقت طويل. عانت عائشة من نزيف حاد بعد الولادة، لكن يُزعم أن الطاقم الطبي لم يتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب. بعد أسبوعين ونصف من دخولها في غيبوبة بسبب شدة النزيف، أعلن الأطباء وفاتها.
تتهم عائلة عائشة مستشفى سانت توماس بالإهمال الطبي وعدم الاستجابة لمخاوفها المتكررة.
تمييز عرقي؟
تُضيف العائلة اتهامًا خطيرًا آخر، وهو تعرضها للتمييز بسبب عرقها، حيث تغير سلوك الطاقم الطبي بعد معرفة أنها من أصل صومالي. نتيجة لهذه الاتهامات الخطيرة، تتخذ عائلة عائشة إجراءات قانونية ضد المستشفى للمطالبة بالعدالة وتحقيقها لابنتهم المتوفاة.
ينفي مستشفى سانت توماس بشدة أي ادعاءات بالإهمال أو التمييز، مؤكدًا التزامه بأعلى معايير الرعاية الطبية لجميع المرضى. تعرب عائلة عائشة عن عميق حزنها على فقدان ابنتها وحفيدتها، وتطالب بتحقيق شامل لمعرفة ملابسات الوفاة ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
المصدر الغارديان
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇