بريطانيا تتصدر قائمة البلدان المناسبة للعمل عن بعد لعام 2024
تصدرت المملكة المتحدة قائمة الدول الأوروبية المناسبة للعمل عن بعد لعام 2024، وفقًا للمسح العالمي لترتيبات العمل (G-SWA)، وهو دراسة سنوية موثوقة يُجريها خبراء اقتصاديون بارزون، وتشمل سلوكيات وتفضيلات أكثر من 40 ألف عامل في 34 دولة.
وفي المملكة المتحدة، يقضي الموظف الحاصل على تعليم عالٍ ضعف الوقت في العمل عن بعد مقارنة بالموظفين الفرنسيين، وثلاثة أضعاف نظرائهم اليونانيين. وبالمقابل تسجل دول مثل البرتغال وإيطاليا مستويات متوسطة في العمل عن بعد.
بريطانيا تتصدر قائمة الدول الأوروبية في مجال العمل عن بُعد: تحليل لنتائج دراسة (G-SWA)
وتُظهِر بيانات (LinkedIn) المُعَدة لمجلة (Fortune) أن 41 في المئة من إعلانات الوظائف في المملكة المتحدة كانت لأدوار مختلطة في إبريل 2024، مقابل 32 في المئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وسجلت بريطانيا أعلى نسبة من الوظائف عن بعد فقط في أوروبا، بنسبة 9 في المئة، أي ثلاثة أضعاف ما هي عليه في فرنسا وهولندا، اللتين كانتا رائدتين في العمل عن بعد قبل الوباء.
وتُبرِز أرقام استخدام وسائل النقل في المملكة المتحدة هذا التحول؛ فقد بلغ معدل استخدام مترو أنفاق لندن بين مايو ويونيو 2024 ما بين 75 في المئة و87 في المئة من مستويات عام 2019، مع بقاء أيام الإثنين والجمعة أقل بكثير من متوسطات ما قبل الوباء.
نسب العمل عن بعد في بريطانيا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى
وعند سؤال الموظفين في المملكة المتحدة عن استعدادهم للاستقالة إذا أُجبِروا على العمل من المكتب أكثر، أجاب 55 في المئة بنعم، مقارنة بـ23 في المئة إلى 26 في المئة فقط من المشاركين الفرنسيين والألمان والإيطاليين والهولنديين، و29 في المئة من الإسبان و30 في المئة من السويديين.
هذا ويظل الطلب على العمل المرن مرتفعًا، حيث يعبر الموظفون في البلدان ذات المستويات المنخفضة من العمل من المنزل، مثل اليونان وتركيا، عن رغبتهم في العمل من المنزل مثل نظرائهم في المملكة المتحدة. وفي هولندا، تمثل طلبات العمل عن بعد حصة أعلى بخمسة أضعاف من حصة قوائم الوظائف المتاحة عن بعد.
المصدر: fortune
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇