مجموعة يهودية تغلق مدخل الخارجية البريطانية احتجاجا على تسليح إسرائيل
حاصرت مجموعة يهودية بريطانية مدخل مكتب التنمية الخارجية والكومنولث البريطاني (FCDO) لمطالبة الحكومة بإرسال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر بدلًا من إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت منظمة “نعامود” وهي تضع خيمًا ولافتات على مدخل مكتب التنمية الخارجية والكومنولث مكتوب عليها “لا للسلاح” و”يهود بريطانيا يطالبون بوقف تسليح جرائم الحرب الإسرائيلية”.
مجموعة يهودية في بريطانيا تطالب بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب
ومن بين الدعوات التي أطلقتها “نعامود” دعوة الحكومة إلى التراجع عن قرارها بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تدعم ملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة ودول المنطقة.
وقالت المجموعة في حسابها على منصة إكس، تويتر سابقًا: إننا هنا اليوم لأنه حتى في الوقت الذي توصل فيه مجلس الأمن الدولي إلى قرار متأخر بحتمية وقف إطلاق النار، فإن الحكومة البريطانية تماطل في الامتثال للقوانين. وأشارت نعامود إلى ضرورة أن تحذو حكومة سوناك حذو الدول الأخرى بإعادة تمويل الأونروا بعد أن أعلنت الحكومة في أواخر يناير/كانون الثاني وقف تمويلها للأونروا في أعقاب المزاعم الإسرائيلية بأن موظفي الوكالة متورطون في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الأسبوع الماضي، حث أكثر من 50 نائبًا وعضوًا في مجلس اللوردات، في رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون، الحكومة على إعادة تمويل الوكالة “دون تأخير” على غرار فنلندا وألمانيا.
بريطانيا تنتهك القانون الدولي
تأتي احتجاجات نعامود بعد أن اعترف أحد النواب المحافظين أن الحكومة البريطانية تلقت مشورة قانونية مفادها أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي.
في تسجيل مسرب كشفت عنه صحيفة الأوبزرفر، أخبرت أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية المختارة، المانحين لحزب المحافظين أن المشورة القانونية التي تعترف بوجود قوات إسرائيلية تنتهك القانون الدولي تعني أن بريطانيا ستحتاج إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل، لكن الحكومة لم تعلن عن ذلك.
هذا ودعا النواب البريطانيون الحكومة مرارًا وتكرارًا إلى توضيح ما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في غزة، لكنهم لم يتلقوا أي إجابات.
وفي أعقاب التسريب، دعا النواب الحكومة إلى نشر المشورة القانونية التي تلقوها، بينما دعا أحدهم إلى استقالة كاميرون.
المصدر: Middle East Eye
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇