سيدات عربيات في لندن يدعمن نظيراتهن في غزة خلال فعالية خيرية

تخليدًا لذكرى النساء اللواتي استشهدن وهن يؤدين عملهن بمختلف الاختصاصات في غزة، أقامت مجموعة من السيدات العربيات البريطانيات فعالية بتاريخ الأول من مارس 2024 في حي إدجور شمال العاصمة البريطانية لندن، وذلك برعاية المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
فعالية في لندن لدعم نساء غزة
وقد شهدت الفعالية حضورًا واسع النطاق، ولم يقتصر ذلك على السيدات العربيات فقط، بل شاركت في الفعالية سيدات من دول مثل إندونيسيا وبولندا والسويد أيضًا، وألقَين كلمات أعربن فيها عن دعمهن لنظيراتهن في غزّة، واستعرضن على المنصة الرئيسة صورًا ومقاطع تتحدث عن العاملات في قطاع الصحة والصحافة وغيرها من المهن، ممن قدمن حياتهن للدفاع عن فلسطين.
وعن بطولات نساء غزة قالت الطبيبة رحاب عادل لمنصة العرب في بريطانيا: “لا يمكن أن ننسى أميرة وضحى رزان، الممرضتَين اللتَين استشهدَتَا خلال أدائهما واجباتهما تجاه أهالي غزة، فلا بد من تكريم أرواحهما الطاهرة، وهذا ما أردت تسليط الضوء عليه خلال كلمتي اليوم في فعالية نساء غزّة.
وأثنت رحاب عادل أيضًا على جهود السيدات العربيات اللواتي شاركن بمشاريع صغيرة ضمن الفعالية، يُخصَّص ريعها للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، ودعت الجميع إلى التبرع ضمن القسم الخاص بالمنظمات الخيرية، والذي استحوذ على الجانب الأهم من الفعالية.
وفي السياق نفسه التقت كاميرا العرب في بريطانيا السيدة رغد التكريتي المتحدثة باسم الرابطة الإسلامية في بريطانيا، حيث قالت: “إن هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الفلسطيني تُعَد من أهم الفعاليات التي تتمحور حول دور المرأة في مناصرة القضية الفلسطينية، في ظل جوّ من الخذلان والتغاضي الدولي عن المأساة الحاصلة في غزّة”.
وأضافت: “لا بد أن نجتمع باستمرار في هذه الفعاليات؛ كي يُريَ بعضُنا بعضًا أن هناك متسعًا للدعم إما ماديًّا وإما معنويًّا؛ فأهل غزة بحاجة إلى أصواتنا في الخارج، بحاجة إلى من يضغط على المجتمع الدولي، ولا سيما أن معنا اليوم نساء مؤثرات في المجتمعات الغربية، ولهن دور كبير في مناصرة القضية الفلسطينية”.
يُذكَر أن السيدات العربيات في بريطانيا لهن دور بارز في دعم القضية الفلسطينية بمختلف المجالات التي يعملن فيها في المجتمع البريطاني، ولهن دور كبير أيضًا في تنظيم المظاهرات المتضامنة مع فلسطين، عبر مشاركتهن في مجموعة من المنظمات الداعمة، منها: حملة التضامن مع فلسطين وأصدقاء الأقصى والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا وغيرها من المنظمات الفاعلة.
تقرير: صهيب الجابر
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇