أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء 16 يناير 2024
تسلط الصحف البريطانية الضوء على محاولات رئيس الوزراء ريشي سوناك تمرير مشروع قانون رواندا المتعلق بترحيل المهاجرين، بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات داخل حزب المحافظين.
أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء 16 يناير 2024
ديلي تلغراف (Daily Telegraph)
تناولت صحيفة ديلي تلغراف المستجدات الأخيرة في معركة سوناك من أجل إقناع البرلمان بقبول مشروع قانون يراه بعض الناس مثيرًا للجدل. ويستهدف القانون إعلان رواندا دولة آمنة، ما يتيح للحكومة البريطانية ترحيل طالبي اللجوء إليها.
وذكرت الصحيفة أن نائبَي رئيس حزب المحافظين، لي أندرسون وبريندان كلارك سميث، أعلنا معارضة هذا المشروع ورفض بعض بنوده. ولم يكتفيا بهذا الإعلان، بل وقَّعا على تعديلات تسعى إلى تشديد هذا القانون، وهو ما تصفه الصحيفة بأنه “تحدٍّ مباشر” لسلطة سوناك.
ديلي إكسبريس (Daily Express)
كشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” عن تصريحات رئيس الوزراء سوناك، حيث يدعو مشروع قانون رواندا إلى “تحدي القضاة الأوروبيين” ومواجهة عقبات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المحتملة لمنع ترحيل المهاجرين في المستقبل.
ويُظهِر التقرير أن سوناك يواجه “48 ساعة حاسمة” في محاولته تأمين دعم حزب المحافظين لهذا المشروع، الذي وصفته الصحيفة بأنه “أصعب تشريع للهجرة”.
ديلي ميل (Daily Mail)
وفي تحليل دقيق لقرار النائب أندرسون بمعارضة مشروع القانون، وصفت صحيفة ديلي ميل هذا القرار بأنه “ضربة كبيرة” لرئيس الوزراء، “بالرغم من الجهود الجادة التي بذلها للحفاظ على وحدة حزبه بهذا الشأن”.
وفي إشارة إلى تصاعد التوترات، أكدت الصحيفة أن نواب حزب المحافظين من اليمين تجاوزوا حدودهم، على حد تعبيرها، حيث إنهم هددوا بمساندة حزب العمال في التصويت ضد مشروع القانون، ما لم تُشدَّد بعض بنوده.
التايمز (The Times)
كشفت صحيفة التايمز عن استراتيجية رئيس الوزراء لمواجهة التمرد الذي يخطط له نحو 60 نائبًا، وفقًا لمصادر الصحيفة.
وتشير التقارير إلى أن سوناك يعتزم تسريع النظر في طلبات لجوء المهاجرين المعارضين للترحيل؛ لاحتواء الأزمة، وهذه الإجراءات ستضمن تعيين 150 قاضيًا إضافيًّا، ويشمل ذلك النظر في طلبات اللجوء في المحكمة في أوقات المساء وعطلات نهاية الأسبوع.
آي (i)
تسلط صحيفة آي الضوء على وضع 47 طالبًا لجوء، ممن كان مقررًا نقلهم إلى رواندا في رحلة الترحيل الأولى التي أوقفت بناءً على حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في اللحظة الأخيرة.
ويُظهِر التقرير أن هؤلاء الأشخاص ما زالوا يعيشون في الفنادق منذ 18 شهرًا، وأن وزارة الداخلية “تركتهم في طي النسيان”.
فاينانشال تايمز (Financial Times)
أفاد رئيس مكتب التدقيق الوطني لصحيفة فاينانشال تايمز أن الحكومة البريطانية قادرة على توفير مبلغ لا يقل عن 20 مليار باوند سنويًّا من خلال تحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات، ومكافحة الاحتيال، والتحكم بالمشاريع الضخمة الفاشلة.
وتناول غاريث ديفيس هذا الشأن قبل خطابه السنوي المقرر إلقاؤه أمام البرلمان يوم الثلاثاء. وفي تصريحاته، وصف حالة البلاد بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وتداعيات وباء كورونا والوضع في أوكرانيا، وأشار إلى الصعوبات التكنولوجية والبنية التحتية الهشة وازدياد أعباء الصيانة.
ودعا أيضًا إلى إخراج مشاريع ضخمة مثل مشروع السكك الحديدية (HS2) وبناء المستشفيات من يد الإدارات الحكومية الفردية، محذرًا من خطر الإفراط في الإنفاق.
الغارديان (The Guardian)
شن الحوثيون أمس الإثنين هجومًا على سفينة حاويات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في خليج عدن، وهذه السفينة جزء من قناة شحن حيوية ترتبط بالبحر الأحمر.
وتأتي هذه الحادثة بعد الضربات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت مواقع تابعة للحوثيين ردًّا على هجمات سابقة على السفن في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الهجوم “يمثل توسيعًا لنطاق الحرب إلى ما وراء البحر الأحمر”، ما يزيد من المخاوف حيال قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة العالمية وحركة الشحن التجاري.
مترو (Metro)
أظهرت مراجعة مستقلة لفضيحة روتشديل أن الشرطة والمجلس أخفقا في حماية الفتيات من عصابات الاستغلال الجنسي للأطفال، وفقًا لصحيفة مترو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات المختصة أخفقت في التصدي لاستغلال الفتيات من عصابات تتألف أساسًا من رجال أفغان وباكستانيين بين عامَي 2004 و2012.
وأكد التقرير أن هناك “سلسلة من الإخفاقات المروعة” في إطار تحقيقات تفتقر إلى التمويل الكافي. وأشارت الصحيفة إلى أن 96 من الرجال الذين يُعَدّون خطرًا على الأطفال لا يزالون أحرارًا.
ديلي ميرور (Daily Mirror)
تفيد صحيفة ديلي ميرور بأن مصادر مطلعة في العائلة المالكة “تحتفل بهدوء” بعد ظهور كتاب جديد يدّعي أن الملكة غضبت من قرار دوق ودوقة ساسكس تسمية ابنتهما ليليبت، وهو اسم يعود إلى الملك الراحل.
وسبق أن ادعى دوق ودوقة ساسكس في وقت سابق أن الملكة كانت راضية عن اختيارهما. ويدّعي الكتاب أيضًا أن الملكة ردت على هذه الادعاءات فقالت: “الشيء الوحيد الذي أملكه هو اسمي… لقد أخذوه!”.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇