استمرار إضراب القطارات في بريطانيا هذا الأسبوع
يستمر سائقو القطارات في بريطانيا بإضراباتهم التي تعصف بشبكة السكك الحديدية خلال هذا الأسبوع، ما يثير تساؤلات بشأن تأثيرها المتزايد في حركة المسافرين والخدمات اللوجستية.
ويواجه ركاب القطارات في مختلف أنحاء البلاد اضطرابًا واسع النطاق، حيث ينفذ سائقو القطارات إضرابات في أربعة أيام منفصلة في مناطق متفرقة من الشبكة، ممتنعين عن أداء أي عمل إضافي.
إضراب سائقي القطارات في بريطانيا
وتختلف آثار هذا الإضراب الذي تقوده نقابة سائقي القطارات (Aslef) في نزاع طويل بشأن زيادة الأجور، حيث يتسبب الطقس الجليدي في تفاقم معاناة مستخدمي السكك الحديدية في بعض المناطق.
ويشمل الإضراب جميع شركات تشغيل القطارات المتعاقدة مع وزارة النقل في إنجلترا، ما يؤثر أيضًا في خدمات السكك الحديدية في ويلز واسكتلندا.
وقد ذكرت بعض شركات تشغيل القطارات أنها تحاول وضع جداول زمنية مختلفة عن قرارات حظر العمل الإضافي.
إلا أن بعض الشركات قد تأثرت كثيرًا، إذ توقفت رحلات القطارات في (Chiltern) و(C2C) مبكرًا، وأوقفت شركات (TransPennine Express) و(South Western) أكثر من 50 قطارًا عن العمل أمس بسبب هطول أمطار غزيرة.
وتتواصل إضرابات السائقين اليوم مع توقف يستمر 24 ساعة في شركتَي (C2C) و(Greater Anglia)، أضف إلى ذلك أن شركة (C2C) لن تشغل أي قطار على الإطلاق، في حين ستقدم (Greater Anglia) خدمة محدودة.
استمرار الإضرابات
v
ومن المتوقع أن تمتد هذه الإضرابات إلى شركات ساوث إيسترن وساوث جاتويك إكسبريس وساوث ويسترن يوم الأربعاء، وشركتَي (CrossCountry) و(GWR) يوم الخميس، وشركتَي نورثرن وترانسبينين إكسبريس يوم الجمعة.
ومع أن أعضاء نقابة (RMT) صوتوا الأسبوع الماضي لمصلحة إنهاء الإضرابات مؤقتًا وقبول اتفاق جزئي للأجور، فلا يوجد أي مؤشر على انتهاء الأزمة.
فمنذ إبريل لم تعقد المحادثات بين نقابة سائقي القطارات (Aslef) وشركات القطارات، سواء في قطاع السكك الحديدية أو بشكل غير مباشر في الحكومة.
وبهذا الصدد وصفت الحكومة ومجموعة تشغيل السكك الحديدية العرض الذي قدمته النقابة بأنه عادل، مشيرة إلى أن متوسط أجر السائق يبلغ نحو 65 ألف باوند سنويًّا.
يُذكَر أن نقابة سائقي القطارات (Aslef) قد رفضت عرضًا سابقًا بزيادتين سنويتين بنسبة 4 في المئة لعامي 2022 و2023.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇