بريطانيا تخطط لتخفيض عدد أفراد أسر العمال الأجانب المسموح بلم شملهم

كشف وزير البيئة ستيف باركلي أن وزارة الداخلية تخطط لخفض عدد أفراد أسر العمال الأجانب المسموح بإحضارهم إلى بريطانيا؛ وذلك بموجب مقترحات جديدة من وزير الهجرة روبرت جينريك للحد من الهجرة.
الداخلية البريطانية تفرض قيودًا جديدة على العمال الأجانب

وفي حديث له مع (Times Radio) قال ستيف باركلي إن الحكومة قد بدأت بهذه الخطة بالفعل عندما وضعت حدًا لعدد أفراد أسر الطلاب الأجانب المسموح بإحضارهم إلى بريطانيا، وأشار إلى أن أفراد أسر العمال الأجانب في مجال الرعاية الصحية هم الفئة المستهدفة حاليًّا من وزارة الداخلية.
جدير بالذكر أن البيانات التي نشرتها وكالة (Skills for Care) التي تمولها الحكومة أشارت إلى أنه منذ أن أضافت وزارة الداخلية قطاع الرعاية الصحية إلى قائمة القطاعات التي تعاني من نقص في العمال في بريطانيا، بلغت نسبة العمال في مجال الرعاية الصحية في إنجلترا 14 في المئة من دول خارج الاتحاد الأوروبي و7 في المئة من دول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات أيضًا إلى أن معظم العمال الأجانب في مجال الرعاية الصحية يأتون من نيجيريا والهند وزيمبابوي.
هذا وقد أظهرت الأرقام الرسمية المنشورة الأسبوع الماضي أن صافي الهجرة في بريطانيا وصل إلى مستوى قياسي بلغ 745 ألف شخص في عام 2022، ما دفع حزب المحافظين إلى تكثيف حملته لفرض قيود على الهجرة الشرعية والحد من الهجرة غير الشرعية.
تأجيج الخلاف داخل حزب المحافظين
وتسببت هذه الأرقام بتأجيج الخلاف داخل مجلس الوزراء بشأن خيارات الحد من الهجرة، حيث أعرب وزير الهجرة روبرت جينيريك- الذي كان من المقربين لريشي سوناك- عن خيبة أمله من إخفاق الحكومة في تبني اقتراحاته السابقة لخفض عدد المهاجرين إلى بريطانيا.
كما ادعت سويلا برافرمان أن ريشي سوناك تراجع عن اتفاق لتنفيذ سياسات، مثل وضع حد أقصى لعدد تأشيرات العمل وزيادة الحد الأدنى للأجور، عندما كانت في منصب وزيرة الداخلية.
وبعد أن قضت المحكمة العليا في بريطانيا بعدم قانونية خطة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، تصاعدت الدعوات من يمين حزب المحافظين للانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. ولكن يبدو أن ريشي سوناك، المدعوم من وزير الخارجية ديفيد كاميرون ووزير الداخلية جيمس كليفرلي، متردد حتى الآن في الاستسلام لهذه الدعوات!
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇