8 تغييرات مالية جديدة تدخل حيز التنفيذ في بريطانيا في مارس 2023
تشهد بريطانيا تغييرات مالية جديدة مع اقتراب الإعلان عن بيان ميزانية الربيع، حيث سيكشف وزير المالية جيريمي هانت عن الخطوط العريضة لتنمية الاقتصاد في بريطانيا.
ويكشف عن بيان ميزانية الربيع أمام البرلمان إلى جانب توقعات اقتصادية أخرى من مكتب مراقبة الميزانية.
ومن التغيرات المالية الجديدة التي ستشهدها بريطانيا: ارتفاع أسعار تذاكر القطارات، إضافة إلى احتمال ارتفاع التضخم ورفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
كما سيشهد شهر مارس القادم آخر التخفيضات على سقف فواتير الطاقة في بريطانيا.
8 تغييرات مالية جديدة في بريطانيا
1- إصدار لوحات سيارات جديدة ابتداءً من الأول من آذار/ مارس
ستُزوَّد جميع السيارات الجديدة في بريطانيا بلوحات تحمل الرقم 23 ابتداء من الأول من آذار/مارس، وستُوضع اللوحة الجديدة بدلًا من اللوحة التي تحمل رقم 72، والتي عُمِّمت على السيارات في بريطانيا في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2022.
وسيستمر الاعتماد على اللوحات التي تحمل رقم 23 حتى أيلول/سبتمبر عام 2023، الذي سيشهد تعميم لوحات جديدة تحمل رقم 72.
2- زيادة أسعار تذاكر القطارات ابتداءً من الخامس من آذار/مارس
سترتفع أسعار تذاكر القطارات في إنجلترا بنسبة 5.9 في المئة ابتداء من 5 آذار/مارس.
وفي العادة تواكب أسعار التذاكر الأرقام الصادرة عن مؤشر الأسعار في حزيران/يونيو الماضي، المختص بقياس التضخم الذي بلغت نسبته 12.3 في المئة عام 2022.
لكن وزارة النقل أكدت أن ارتفاع أسعار تذاكر القطارات سيبلغ 5.9 في المئة فقط.
وتنطبق الزيادة على أنواع التذاكر المعمول بها، مثل: التذاكر التي تباع في مواسم السفر، والتي تباع خلال الأيام الأخرى وخارج أوقات الذروة أيضًا.
3- الكشف عن الناتج المحلي الإجمالي في 10 آذار/مارس
سيكشف المكتب الوطني للإحصاء عن أحدث الأرقام الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا.
ويُعَد الناتج المحلي الإجمالي مؤشرًا على حجم الاقتصاد وازدهاره، ويمكن عن طريقه معرفة مقدار نمو الاقتصاد أو انكماشه في فترة معينة.
وبالكاد استطاعت بريطانيا تجنب الركود الاقتصادي بعد أن سجل الاقتصاد نموًّا صفريًّا بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
لكن بعض خبراء الاقتصاد توقعوا أن تواجه بريطانيا خطر الركود الاقتصادي في العام الحالي.
وتشير التقديرات إلى تقلص الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.5 في المئة في كانون الأول/ديسمبر الماضي؛ ويرجع ذلك إلى موجة الإضرابات التي عصفت بخدمات القطاع العام.
ويُعرف الركود بأنه الانكماش الاقتصادي خلال ستة أشهر متتالية.
4- الكشف عن ميزانية الربيع في 15 آذار/مارس
بلا ريب لا يمكن الجزم بما سيعلنه وزير المالية جيريمي هانت خلال بيان ميزانية الربيع.
لكن هناك بعض الشائعات عن بعض الإجراءات التي سيكشف عنها في بيان ميزانية الربيع، حيث قد يستمر تخفيض ضريبة الوقود بمقدار خمسة بنسات عامًا آخرَ؛ بغرض مساعدة سائقي السيارات في تحمل تكاليف الوقود.
ويمكن أيضًا أن يرتفع سعر علبة السجائر بمقدار 1.15 باوند، إذا أعلن جريمي هانت زيادة الضرائب المفروضة على التبغ، بحسَب ما ذكرت صحيفة الصن.
لكن معظم التقارير أشارت إلى أن من غير المرجح أن يعلن وزير المالية أي تخفيضات ضريبية جديدة، بعد أن مدد قرار تجميد المساعدات الشخصية، وجمد قرار تخفيض الحد الأعلى لضريبة الدخل في بيان الخريف الماضي.
هذا وتنتظر الأسر البريطانية الإعلان عن بيان الربيع؛ لمعرفة ما إذا كان وزير المالية سيرفع سقف أسعار الطاقة من 2500 إلى 3000 باوند.
5- الإعلان عن نسبة التضخم في 22 آذار/مارس
سيُصدِر المكتب الوطني للإحصاء الأرقام الجديدة الخاصة بمعدل التضخم في الأشهر الإثني عشر الماضية حتى شباط/فبراير الحالي.
ويعني التضخم مقدار زيادة أسعار السلع والخدمات بمرور الوقت.
إضافة إلى أن ارتفاع التضخم يعني ارتفاعًا حادًّا في الأسعار، حيث تصبح الأجور أقل قيمة مما كانت عليه سابقًا.
وفي الوقت الحالي انخفض معدل التضخم قليلًا ليصل إلى 10.1 في المئة، بعد أن وصل إلى أعلى نسبة له منذ 41 عامًا، وهي 11.1 في المئة.
6- الإعلان عن أسعار الفائدة في 23 آذار/مارس
سيعلن بنك إنجلترا عن نيته رفع أسعار الفائدة مرة أخرى أم لا في 21 آذار/مارس القادم.
وكان بنك إنجلترا قد رفع سعر الفائدة في 2 شباط/فبراير لتصل إلى أعلى مستوى في 15 عامًا عند 4 في المئة، وقد وصلت أسعار الفائدة قبل ذلك إلى 3.5 في المئة.
ويُعَد السعر الأساس للفائدة هو السعر الذي يفرضه بنك إنجلترا على البنوك والمقترضين الآخرين، والذي يحدد بدوره سعر الفائدة التي يدفعها الناس عند اقتراض الأموال من البنك.
أضف إلى ذلك أن ارتفاع معدل الفائدة يعني زيادة الأموال التي يدفعها الناس مقابل قروض الرهن العقاري أو غيرها من أشكال القروض أو الرسوم المالية.
7- ارتفاع رسوم الاشتراك في الإنترنت بدءًا من 31 آذار/مارس
سيشهد كثير من المشتركين في خدمات الإنترنت في بريطانيا ارتفاع رسوم الاشتراك بنسبة 17.3 في المئة خلال الإعلان عن ميزانية الربيع.
ويُسمح لشركات الاتصالات في بريطانيا بزيادة رسوم الاشتراك بالإنترنت قبل انتهاء الاشتراك بما يتماشى مع نسبة التضخم، إضافة إلى زيادة الرسوم بنسبة 3.9 في المئة أخرى.
وسيبدأ معظم شركات الاتصالات بزيادة الرسوم ابتداء من الأول من نيسان/إبريل، لكن إحدى شركات الاتصالات أعلنت أنها ستزيد رسوم الاتصال قبل هذا التاريخ.
ومن المقرر أن ترفع شركة (BR Group) التي تضم شركات مثل (BT) و(Plusnet) أسعارها بدءًا من 31 آذار/مارس بنسبة تصل إلى 14.4 في المئة.
8- آخر التخفيضات على فواتير الطاقة
تستفيد الأسر الفقيرة من آخر تخفيض على فواتير الطاقة خلال شهر شباط/فبراير الجاري.
وقد وصلت قيمة التخفيض إلى 400 باوند تقسم على ستة أقساط.
وحصلت الأسر الفقيرة في بريطانيا على تخفيض بقيمة 66 باوند في كل من تشرين الأول/أكتوبر، وتشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إضافة إلى 67 باوند في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير، وشباط/فبراير الحالي بقيمة إجمالية تصل إلى 333 باوند.
وسيحصل المشتركون على آخر تخفيض على فواتير الطاقة بقيمة 67 باوند خلال شهر شباط/فبراير الحالي.
ويحصل المشتركون على التخفيض بطرق مختلفة تبعًا لطريقة دفع الفاتورة وتوقيتها، أما بالنسبة إلى المشتركين في خدمات الدفع المباشر، فيستفيدون من التخفيض مباشرة، إما بتخفيض المبلغ من الفاتورة الشهرية، وإما بتحويل مبلغ التخفيض إلى حسابهم المصرفي.
وأما من يدفعون الفاتورة بعد تسلُّم الوصل، فيُطبَّق التخفيض على حساب الطاقة الخاصة شهريًّا، ويحصل المشتركون في عدادات الدفع المسبق على التخفيض تلقائيًّا.
في حين يحصل المشتركون في خدمات الدفع المسبق على قسائم عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، ويمكن صرف هذه القسائم بمبالغ مالية.
اقرأ أيضاً :
ماذا تعني التغييرات الضريبية الجديدة في بريطانيا بالنسبة لك؟
نصائح لمواجهة 7 تغييرات في الضرائب والفواتير في شهر أبريل
أبرز التغييرات بالامتحانات الرسمية لهذا العام بسبب تدابير كورونا
الرابط المختصر هنا ⬇
