76 مليون باوند خسائر عمليات الاحتيال خلال أعياد الميلاد في بريطانيا
قال حزب العمال: إن هناك خسائر بنحو 80 مليون باوند؛ بسبب عمليات الاحتيال على الإنترنت خلال 12 يومًا من عيد الميلاد، وانتقد الحكومة؛ بسبب تأخرها في إقرار مشروع السلامة على الإنترنت.
ووفقًا لتحليل البيانات الصادرة عن الشرطة، ظهر أن هناك 312 حادثة يومية من الاحتيال عبر الإنترنت أو الجرائم الإلكترونية في المتوسط خلال عامي 2020 و2021.
عمليات الاحتيال عبر الإنترنت
انتقد حزب العمال تأخر البرلمان في تقديم مشروع قانون السلامة على الإنترنت، مشيرًا إلى أن هذا يسمح للمحتالين والمجرمين بالإفلات من العقوبة.
وكان مفترضًا أن يناقش مجلس العموم مشروع القانون في تموز/يوليو الماضي، إلا أن الحكومة تخلت عن ذلك في اللحظة الأخيرة؛ لإجراء تصويت على سحب الثقة من بوريس جونسون.
ومنذ ذلك الحين عُلِّق مشروع القانون؛ بسبب الخلاف الذي نشب بين النواب المحافظين، حيث يعتبره بعضهم تضييقًا على حرية التعبير على الإنترنت.
ويستهدف التشريع تعزيز حماية الأطفال من المحتوى الضار عبر الإنترنت، والحد من المحتوى الذي يروِّج لإيذاء النفس وخطاب الكراهية عبر الإنترنت.
السلامة على الإنترنت
تُمدَّد الدورة البرلمانية الحالية التي من المتوقع أن تستمر حتى أيار/مايو المُقبل؛ للسماح للحكومة بتمرير تشريعات رئيسة، مثل مشروع قانون السلامة على الإنترنت.
وفي هذا السياق قالت وزارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة (DCMS): إن 400 مليون باوند ستُنفَق على مدى السنوات الثلاث المُقبلة؛ لتعزيز استجابة وكالات إنفاذ القانون، مشيرة إلى أن أكثر من 2.7 مليون عملية احتيال عبر الإنترنت تم التصدي لها في العام الماضي.
هذا وأضاف المتحدث باسم الوزارة: إن مشروع قانون السلامة على الإنترنت سيُلزِم شركات التكنولوجيا الكبرى برصد مجموعة واسعة من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت ومعالجتها؛ لضمان بقاء المملكة المتحدة في صف الدول الأكثر أمانًا في العالم من حيث الاتصال بالإنترنت.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع عمليات الاحتيال في بريطانيا بالتزامن مع كأس العالم والبلاك فرايدي
أكثر عمليات الاحتيال انتشارا في بريطانيا مع تنامي أزمة المعيشة
منتدى الجمعيات الإسلامية الخيرية في بريطانيا يحذر المتبرعين من عمليات الاحتيال
الرابط المختصر هنا ⬇