7 نصائح ذهبية لضمان استماع طبيبك لك أثناء الفحص
يواجه العديد من المرضى صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، رغم الجهود التي تبذلها الحكومة البريطانية لتقليل فترات الانتظار في المرافق الطبية.
وفي هذا الصدد، وكشف تقرير خاصة بصحة صحة المرأة صدر عن الحكومة البريطانية أن 51 في المئة من السكان يواجهون عوائق في تلقي الرعاية الصحية.
فيما أفادت 84 في المئة من النساء اللواتي شاركن في الاستبيان بأن أصواتهن لم تؤخذ على محمل الجد عند مراجعة الأطباء.
وفي ظل هذه التحديات، يقدم بعض الأطباء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) سبع نصائح عملية تساعد المرضى، وخاصة النساء، على ضمان استماع الأطباء لهم أثناء الفحص الطبي، وتمكينهم من الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
7 نصائح ذهبية لضمان استماع طبيبك لك أثناء الفحص:
1. طرح الأسئلة الصحيحة
يمكن القول أن أسلوب المريض في صياغة الأسئلة يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في التفاعل مع الطبيب.
ويُفضل طرح أسئلة تُلزم الطبيب بتقديم تفسير شامل للحالة، مثل:
- “ما الفحوصات التي أجريتموها لاستبعاد الأسباب الأخرى لأعراضي؟”
- “ما الذي يجعلكم متأكدين من أن الأعراض التي أعاني منها تعود إلى القلق، وليست نتيجة مشكلة جسدية أخرى؟”
تُجبر هذه الأسئلة الطبيب على شرح نهج التشخيص الذي اتبعه، وهو ما يساعد في استبعاد أي احتمالات غير مدروسة.
2. عدم الاكتفاء بعبارة “تحاليل الدم سليمة”
في كثير من الحالات، يُقال للمريض إن “تحاليل الدم طبيعية” دون الخوض في التفاصيل، لكن الأطباء يؤكدون أن هذا الرد ليس كافيًا، ويوصي خبراء الصحة بسؤال الطبيب مباشرة عما إذا كان قد استبعد حالات طبية يمكن أن تُحاكي أعراض القلق، مثل:
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- اضطرابات الجهاز العصبي الذاتي (Dysautonomia)
- متلازمة تنشيط الخلايا البدينة (Mast Cell Activation Syndrome)
3. وضع خطة علاج واضحة
لا بدّ من سؤال الطبيب عن الخطة العلاجية، خاصًة إذا أصر على أن معظم الأعراض تعود إلى القلق فقط، ومن بين الأسئلة التي يمكن طرحها مثلاً:
“ما الخيارات العلاجية الأخرى المتاحة لي، إلى جانب علاج القلق؟”
بهذه الطريقة، يمكنكِ التأكد من أن التشخيص والعلاج يشملان الحالة المرضية بشكل كامل، للحصول على تشخيص طبي دقيق، وليس مجرد افتراضات.
4. الحرص على الدقة في وصف الأعراض
يُنصح باستخدام عبارات دقيقة في وصف الأعرض، فبدلًا من قول “أشعر بالدوار “، يمكن تقديم المزيد من التفاصيل مثل:
“أشعر بالدوار عند الوقوف، خاصة في الصباح، يزداد الأمر سوءًا بعد تناول الطعام أو عند الجلوس لفترة طويلة.”
وكلما كان المريض أكثّر دقّة في وصف الأعراض، زادت فرصة الطبيب في تحديد السبب الحقيقي للأعراض، وهو ما يُسهم في تشخيص حالات أكثر دقة مثل متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الوضعي (PoTS)، بدلاً من إرجاع الأعراض إلى القلق العام.
5. الاحتفاظ بمذكرة لتسجيل الأعراض
يؤكد الأطباء أهمية تسجيل الأعراض المرضية، وكتابة المعلومات المتعلقة بما يلي:
- توقيت ظهور الأعراض
- نوع الطعام الذي تم تناوله قبل ظهور الأعراض
- العوامل التي أدّت إلى تفاقم الأعراض أو تحسنها
إن امتلاك هذه المعلومات التفصيلية يصعّب على الطبيب تجاهل الشكوى أو إرجاعها إلى الإجهاد النفسي فقط.
6. تحديد الأعراض المتكررة
إذا كانت الأعراض الصحية ترتبط بعوامل معينة مثل الوقوف، تناول الطعام، النوم، أو التغيرات الهرمونية، فلا بدّ من تسجيل هذه الملاحظات وإخبار الطبيب بها.
7. التعامل مع الفحوصات الطبية بجدّية
لا بدّ أن يحرص المريض على شرح أعراضه بمنتهى الجديّة، بحيث يضمن عدم تسرع الطبيب في تشخيص حالته بناءً على افتراضات مسبقة.
المصدر: Huffington Post
اقرأ أيضًا :
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
10°C
