مطالبات برلمانية لباتيل بالسماح بعمل طالبي اللجوء لسد نقص سوق العمل
مطالبات برلمانية لباتيل بالسماح بعمل طالبي اللجوء لسد نقص سوق العمل (وكالة الأناضول)
أوصى مستشارون حكوميون بضرورة تخفيف قواعد الهجرة والسماح بعمل طالبي اللجوء والمهاجرين لسد النقص في سوق العمل البريطاني، خاصةً في قطاع الرعاية الاجتماعية المتعثر في البلاد.
وفي خطاب موجه لوزارة الداخلية وبريتي باتيل، نصحت اللجنة الاستشارية لشؤون الهجرة بإضافة موظفي الرعاية الاجتماعية إلى قائمة المهن التي تعاني من نقص في بريطانيا، بسبب “الصعوبات الشديدة والمتزايدة التي يواجهها القطاع”.
ونقلت صحيفة بريطانية أنه بمجرد إضافة مهنة معينة إلى القائمة، يسهل على المهاجرين وطالبي اللجوء الحصول على تأشيرات للعمل في بريطانيا، حيث يتم تخفيض الحد الأدنى للرواتب المصنفة ضمن القائمة إلى 20,480 جنيهًا إسترلينيًا. كما يتم إلغاء معايير إلزامية أخرى في طلب الفيزا، بما في ذلك متطلبات اللغة الإنجليزية.
وبينما تمت إضافة عمال “بخبرات طويلة” في الرعاية الاجتماعية إلى القائمة في مارس 2021، رفضت وزيرة الداخلية إضافة جميع العاملين الأجانب من شتى الخبرات في مجال الرعاية، مطالبةً الموظفين المحليين الذين فقدوا وظائفهم أثناء فترة الوباء بملء الشواغر بدلاً من ذلك.
بالإضافة إلى عمل المهاجرين، تطالب اللجنة الاستشارية لشؤون الهجرة MAC بالسماح لطالبي اللجوء بالعمل أثناء فترة انتظار معاينة طلباتهم للعيش في بريطانيا. وفي هذا الشأن، ردد صداهم نشطاء حقوق الإنسان وحزب العمال.
حاليًا، لا يمكن لطالبي اللجوء اتخاذ وظيفة في بريطانيا إلا بعد انتظارهم نتائج طلب اللجوء لمدة لا تقل عن 12 شهرًا . وحينها، لا بد أن تكون الوظيفة على قائمة المهن التي تفتقر للقوى العاملة الكافية.
تخشى وزارة الداخلية من أن تسهيل عمل طالبي اللجوء لن يؤدي إلا إلى خلق “عامل الجذب” للهجرة غير النظامية وتشجيع المزيد من الرحلات إلى بريطانيا.
لكن MAC دحضت هذه المخاوف في تقريرها السنوي الذي صدر يوم الأربعاء، قائلة إن هناك “أدلةً واضحة” على أن الحظر الحالي على إمكانية توظيف طالبي اللجوء في بريطانيا قد أضر بكل من قدرتهم الفردية على الاندماج في المجتمع – واقتصاد البلاد بشكل عام.
Lord Kerr of Kinlochard brilliantly eviscerates government claims about refugees yesterday in #HouseofLords
The facts, stark and clear.
Full transcript here ⬇️https://t.co/CwbHYEEONs#RefugeesWelcome #Migrants pic.twitter.com/OU47gpWr6m
— Natalie Bennett (@natalieben) November 26, 2021
وجاء في نص التقرير: “الضرر يتفاقم بسبب الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء الذين يضطرون إلى الانتظار أكثر من ستة أشهر لاتخاذ [السلطات] قرار أولي بشأن طلباتهم”.
وأضاف البروفيسور بريان بيل، رئيس لجنة MAC، أن حظر العمل أضر أيضًا بعائدات الضرائب، لأن أولئك الذين حصلوا على حق اللجوء كانوا أكثر عرضة لأن ينتهي بهم الأمر إلى البطالة أو في وظائف منخفضة الأجر.
وقال السيد بيل: “الدليل واضح: النهج الحالي يؤخر اندماج [اللاجئين] وله تأثير ضار على أولئك الذين يسعون للحصول على الحماية. لهذا السبب، نوصي الحكومة بإعادة النظر في هذه المسألة ودراسة فوائد منح طالبي اللجوء الحق في العمل أثناء انتظار طلباتهم”.
# مطالبات برلمانية لباتيل بالسماح بعمل لطالبي اللجوء لسد نقص سوق العمل
اقرأ المزيد:
جونسون يحذر من تداعيات تخفيف قواعد الهجرة
أهم 8 أسئلة حول الهجرة إلى بريطانيا
اتهامات لكنائس في بريطانيا بنصح طالبي اللجوء بالتحول إلى المسيحية لقبول طلباتهم للجوء
الرابط المختصر هنا ⬇