هيئة الصحة الوطنية NHS تنصح بتناول هذا الفيتامين في الخريف والشتاء
مع اقتراب فصل الشتاء، تؤكد هيئة الصحة الوطنية (NHS) على أهمية تعزيز الصحة العامة من خلال الحصول على العناصر الغذائية الأساسية، وعلى رأسها فيتامين “د”.
ويُعد هذا الفيتامين ضروريًا للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، خاصة مع انخفاض فرص التعرض لأشعة الشمس خلال أشهر الخريف والشتاء.
أهمية فيتامين “د” للصحة
يلعب فيتامين “د” دورًا حيويًا في دعم صحة العظام والعضلات والأسنان. وبحسب NHS، فإن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى حالات مرضية خطيرة مثل الكساح عند الأطفال، الذي يتسبب في تشوهات العظام، وتلين العظام (Osteomalacia) لدى البالغين، ما يسبب آلامًا مزمنة في العظام.
لماذا تزداد الحاجة إلى فيتامين “د” في الشتاء؟
المصدر الأساسي لفيتامين “د” هو أشعة الشمس، حيث ينتجه الجسم عند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية. لكن في المملكة المتحدة، وخاصة في اسكتلندا، لا تكفي أشعة الشمس لإنتاج كميات مناسبة من فيتامين “د” إلا بين أبريل وسبتمبر. أما في الفترة من أكتوبر إلى مارس، يصبح من الصعب الحصول على الكمية الكافية من هذا الفيتامين من أشعة الشمس وحدها، ما يجعل المكملات الغذائية ضرورية.
توصيات هيئة الصحة الوطنية (NHS)
تنصح هيئة الصحة الوطنية بأن يتناول الجميع، من عمر عام فما فوق، مكملًا يوميًا يحتوي على 10 ميكروغرامات (400 وحدة دولية) من فيتامين “د” خلال فصلي الخريف والشتاء. وتشمل هذه التوصيات:
- البالغين والأطفال فوق عمر 4 سنوات: تناول مكمل يومي يحتوي على الجرعة الموصى بها.
- النساء الحوامل والمرضعات: تضمين المكمل في نظامهن الغذائي اليومي.
- الأطفال بين عمر 1-4 سنوات: تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروغرامات على مدار العام.
- الرضع حتى عمر عام واحد: تناول مكمل يحتوي على 8.5-10 ميكروغرامات يوميًا.
مصادر فيتامين “د” الغذائية
يمكن الحصول على فيتامين “د” من مصادر غذائية مثل:
- الأسماك الزيتية (السلمون، الماكريل).
- اللحوم الحمراء.
- الكبد.
- صفار البيض.
- الأطعمة المدعمة
لكن الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الطعام فقط يعتبر صعبًا، ما يجعل تناول المكملات ضروريًا خلال فترات انخفاض التعرض للشمس.
الجرعات الآمنة وأضرار الجرعة الزائدة
وفقًا لهيئة الصحة الوطنية، الجرعة اليومية الموصى بها هي 10 ميكروغرامات. لا يُنصح بتجاوز هذه الجرعة إلا بتوصية طبية، حيث إن الجرعات العالية قد تسبب تراكمًا مفرطًا للكالسيوم في الجسم، ما يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب.
ورغم الفوائد الصحية العديدة لفيتامين “د”، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول جرعات إضافية، خاصة للأفراد الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة أو يتناولون أدوية قد لا تتناسب مع المكملات الغذائية.
المصدر: نوتنغهام بوست
—————————————————————
اقرأ أيضًا
الرابط المختصر هنا ⬇