ليز تروس تتعهد بنقل سفارة بريطانيا إلى القدس حال انتخابها رئيسة للوزراء
تعهدت وزيرة خارجية بريطانيا والمرشحة لخلافة جونسون ليز تروس بنقل سفارة بريطانيا إلى القدس في حال انتخابها رئيسة للوزراء، ما يعني اعتراف بريطانيا بالقدس بوصفها عاصمة لإسرائيل.
وكتبت تروس “المعروفة بولائها الكبير لإسرائيل” رسالة إلى أعضاء منظمة “محافظون موالون لإسرائيل” تعهدت فيها بدعم إسرائيل بحسَب ما ورد في وسائل إعلام بريطانية.
كما وعدت تروس بوضع حدٍّ لحركة مقاطعة إسرائيل، ويشمل ذلك إنهاء مقاطعة البضائع والشركات والمؤسسات الإسرائيلية، في خطوة وصفت بأنها طعنة في خاصرة الديمقراطية وحرية التعبير والاختيار الذي تنادي به بريطانيا.
وقالت تروس بهذا الصدد: “يجب على السلطات المحلية أن تنأى بنفسها عن هذه السياسة التمييزية التي تتعارض مع موقف الحكمة وتؤدي إلى انقسام غير ضروري، وسأضع حدًّا لهذه السياسات”.
بعد تعهدها بنقل سفارة بريطانيا إلى القدس…تروس تكشف عن ارتباطها الوثيق بإسرائيل
NEW: My friend @yairlapid and I have signed an agreement to take the UK-Israel 🇬🇧🇮🇱 relationship into a bold new era. Our likeminded democracies will work more closely on:
✅ Science and tech
✅ Trade, investment and development
✅ Security and cyber pic.twitter.com/ESP5BADpHF
— Liz Truss (@trussliz) November 29, 2021
وأشارت تروس إلى أنها تدعم احتجاجات إسرائيل ضد تحقيقات الأمم المتحدة في الانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين، وتزعم ليز أن هذه التحقيقات “متحيزة وبأنها مجرد مضيعة للوقت” على حد تعبيرها.
وأكدت ليز أن مسألة نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس قضية حساسة للغاية، وأشارت إلى أنها ناقشت الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد.
من جانبه، استنكرت منظمات حقوقية ما تناولته وسائل الإعلام على لسان تروس ووصفت هذه الخطوة بأنها ستضع بريطانيا بكل وضوح في خانة المعتدين على حق أصحاب الأرض والوقوف بجانب المحتل، ما قد ينسف كل جهود إحلال السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا أن هذه التصريحات جاءت تزامنا مع العدوان الغاشم على الأبرياء في قطاع غزة
يُذكَر أن قرار إعلان ترامب من قبل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل أدى إلى اندلاع احتجاجات في فلسطين والعالم على حد سواء.
المصدر : Norway Posts English
اقرأ أيضاً :
وكالة الإغاثة الفلسطينية تعاني لسد نقص التمويل بعد إيقاف بريطانيا المساعدات
بيتر أوبورن : كيف بدأ حزب المحافظين في بريطانيا حربا باردة على الإسلام ؟
منظمات حقوقية تزيد الضغط على مصانع الأسلحة الإسرائيلية في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇