ما رأي ناخبي المحافظين والعمال تجاه احتجاجات طلبة الجامعات البريطانية لفلسطين؟
كشف استطلاع للرأي عن تباين واضح في آراء الناخبين البريطانيين تجاه احتجاجات طلبة الجامعات البريطانية لفلسطين.
ما رأي ناخبي المحافظين والعمال تجاه حراك طلبة الجامعات البريطانية؟
ووفقًا للبيانات، يُعارض (52 في المئة) أي أكثر من نصف الناخبين الذين صوتوا لصالح حزب المحافظين في عام 2019 الاحتجاجات التي جرت في الجامعات، مقابل تأييد 21 في المئة فقط.
وعلى الجانب الآخر، يَظهر الوضع عكسيًا تمامًا بين ناخبي حزب العمال، حيث يؤيد حوالي 48 في المئة الاحتجاجات، مقابل 20 في المئة فقط يعارضونها.
وعمومًا، يتباين الرأي بشأن مدى سلمية الاحتجاجات، حيث يعتقد أكثر من اثنين من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع أن الاحتجاجات كانت سلمية، بينما يرى الثلث الآخر أنها لم تكن كذلك، ويميل الناخبون المحافظون بشكل أكبر إلى اعتبار الاحتجاجات غير سلمية.
استطلاع للرأي تجاه احتجاجات طلبة الجامعات البريطانية
وعن استجابة الجامعات للأحداث، صوّت ربع المشاركين بأنها كانت ضعيفة للغاية، في حين صوّت ما يقارب الربع الآخر بأنها كانت استجابة صحيحة، وصوّت واحد من كل خمسة بأنها كانت قاسية للغاية.
كما أن أكثر من 40 في المئة من الأشخاص الذين صوتوا لصالح حزب المحافظين صوتوا أن استجابة الجامعات كانت ضعيفة، في حين اختلف هذا الرأي بين ناخبي حزب العمال بنسبة أقل.
وتشير الأرقام أيضًا إلى أن مؤيدي حزب العمال كانوا أكثر ميلًا للقول إن الردود كانت صحيحة مقارنة بمن ينتمون لحزب المحافظين.
الحراك الطلابي العالمي
ويُذكر أن الاحتجاجات الطلابية بدأت في عدة جامعات حول العالم في الأسابيع الأخيرة، حيث عبّر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن دعمهم للفلسطينيين ورفضهم للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني.
ويُطالب المحتجون في الجامعات بقطع أي روابط مالية أو أكاديمية مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي. كما أقام الطلاب مخيمات احتجاجية في جامعات بريطانيا كإكسفورد وكامبريدج تعبيرًا عن احتجاجهم.
وشارك في هذه الاحتجاجات كندا وأستراليا، والعديد من الدول الأوروبية، ما يُظهر التوجه العالمي نحو التضامن مع غزة ورفض العدوان الإسرائيلي.
المصدر: التلغراف
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇