موقع تفاعلي يتيح لك معرفة مستوى تلوث الهواء في كل منطقة في بريطانيا
أظهر موقع تفاعلي جديد بعض المناطق الأكثر تضررًا من تلوث الهواء في بريستول وفي المملكة المتحدة.
ويتيح لك Addresspollution.org كتابة الرمز البريدي الخاص بك؛ للتحقق من مستوى تلوث الهواء. وكذلك يوضح أسباب الإجراءات المتخذة في حال تجاوز النسبة المستويات القانونية التي تفرضها منظمة الصحة العالمية (WHO).
وقد صُنِّفت كل منطقة في المملكة المتحدة وفقًا لمستويات تلوث الهواء مقارنة بالمناطق الأخرى في البلاد.
وكلما زادت النسبة المئوية زاد تلوث الهواء في تلك المنطقة. وتنقسم مستويات تلوث الهواء إلى ثلاث ملوثات أساسية: “PM2.5″، و”PM10″، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2).
وعلى الصعيد الوطني يتجاوز أكثر من 97 في المئة من العناوين حدود منظمة الصحة العالمية بملوث واحد على الأقل من الملوثات الثلاثة الرئيسة. في حين تنتهك 70 في المئة من العناوين حدود منظمة الصحة العالمية من خلال اشتمالها على الملوثات الثلاثة كلها. وتقع أغلبها في المناطق السياحية المشهورة في بريستول بالقرب من بعض المناطق الأكثر ازدحامًا في المدينة، ما يعني أن مستويات تلوث الهواء خارجة عن سيطرتها.
المناطق الأكثر تضررا من تلوث الهواء في بريطانيا
وكشف الموقع أن منطقة جسر كليفتون المعلق “Clifton Suspension Bridge” هي واحدة من المناطق الأكثر تلوثًا في المملكة المتحدة، ولا يبدو الأمر غريبًا؛ حيث تستخدم آلاف السيارات الجسر كل يوم. وتحتل هذه المنطقة المرتبة الـ 88 من النسبة الوطنية، وتحمل ثلاثة أضعاف الحجم القانوني لثاني أكسيد النيتروجين بمعدل 31.23 ميكروغرام/ المتر المكعب، مع العلم بأن التعرض إلى 30 ميكروغرام مدة عام أو أكثر يؤدي إلى زيادة خطر الوفيات المرتبطة بالأمراض بنسبة 5.5 في المئة.
من جهة أخرى يُعَد بارك ستريت “Park Street” من المناطق التي سيغطيها مخطط مجلس مدينة بريستول – “منطقة الهواء النظيف” – الذي يلوح في الأفق.
وتشتهر هذه المنطقة بنشاط المارة، وحركة المرور، وهي موطن لبعض المعالم الأكثر جذبًا في المدينة، مثل متحف بريستول والكاتدرائية. وتحتل المنطقة حسب “College Green” المرتبة الـ 68 على مقياس الموقع، ما يعني أنها تحتوي على مستويات عالية من الهواء الملوَّث.
وبالقرب من وسط المدينة يُعَد “Wapping Wharf” مركزًا صاخبًا ينبض بالحياة؛ بسبب موقعه جانب الميناء من جهة، وقربه من طريق النقل من جهة أخرى.
ويحتل طريق المتحف “Museum Street” – جنبًا إلى جنب مع نقطة الشحن “Cargo development” و “M Shed” – النسبة المئوية 64 والتي تعني “مستويات عالية من التلوث”؛ حيث وجد الموقع أكثر من ضعف حد الملوث (PM2.5) في هذه المنطقة، ما قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بالربو، وتعريض الرئتين لأمراض خطيرة.
وفي باتشواي توجد مستويات أقل من التلوث من قبل شركة “Aerospace Bristol”، لكنها لا تزال تندرج ضمن فئة المناطق ذات “التلوث العالي من حيث الهواء” بنسبة 53 في المئة.
وتقع المنطقة المجاورة لكليفتون داونز “Clifton Downs” – والتي لا تزال حاليًّا موطنًا لحديقة حيوان بريستول – في النصف الثاني من قائمة المناطق ذات الهواء الملوث بنسبة 42 في المئة وطنيًّا.
وفي منطقة أبعد من المدينة تحتل واحدة من أحدث مناطق الجذب في بريستول “The Wave” آخر القائمة بنسبة 38 في المئة على الصعيد الوطني، ما يشير إلى وجود مستويات متوسطة من التلوث في هذه المنطقة.
هذا وجمعت الخريطة التي أنشأتها المجموعة غير الربحية المكتب المركزي للمصلحة العامة (Copi) وإمبريال كوليدج لندن “Imperial College London” عشرين ألف قراءة ومراجعة؛ لتقديم تقديرات التلوث في كل 20 مترًا من جميع أنحاء المملكة المتحدة.
اقرأ أيضا:
مدن بريطانية تفرض ضرائب إضافية على السيارات للحد من التلوث
دراسة: ازدياد نسبة دخول المستشفيات بين سكان لندن بسبب تلوث الهواء
خطط توسعية في الحافلات الصديقة للبيئة في بريطانيا مع التخلص من المضرة بها بحلول 2032
الرابط المختصر هنا ⬇