من السائقين إلى العاملين في الرعاية.. هذه أصعب الوظائف في بريطانيا لعام 2025

كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة “سامسونغ” في بريطانيا عن قائمة بأصعب الوظائف اليومية التي يواجهها العاملون، والتي تتطلب أقصى درجات التحمل الجسدي والذهني.
وتضمنت القائمة مهنًا مثل إطفاء الحرائق، والإسعاف، والزراعة، إلى جانب الجراحة، والعمل في سلك الشرطة، والعمل في مجال الرعاية.
ولفتت الدراسة إلى أن هذه المهن تُسهِم إسهامًا بارزًا في الحفاظ على استمرارية الحياة اليومية للمجتمع البريطاني، رغم ما تنطوي عليه من مخاطر ومصاعب جمّة.
وأشارت نتائج البحث إلى أن 64 في المئة من المواطنين البريطانيين يرون أن العاملين في هذه المجالات يستحقون تقديرًا أكبر لما يبذلونه من جهود شاقة، ولساعات العمل الطويلة التي يقضونها، إضافة إلى قلة فترات الراحة، وتعرضهم اليومي للظروف الخطرة وللتعامل مع أشخاص قد يشكلون تهديدًا.
الزراعة والعمل في الطقس القاسي: صمود لا يعرف الكلل
ولتسليط الضوء على المصاعب التي تواجه العاملين في القطاع الزراعي، تعاونت سامسونغ مع المزارعة والشخصية التلفزيونية البريطانية أماندا أوين، التي تحدثت عن واقع العمل الشاق في المزارع البريطانية، لا سيما في ساعات الصباح الباكر وفي ظل الطقس القاسي.
وقالت أوين: “الزراعة ليست للقلوب الضعيفة. نحن نستيقظ قبل شروق الشمس ونتعامل مع الحيوانات والآلات في ظروف مناخية صعبة، ويتطلب ذلك صلابة بدنية ونفسية كبيرة”.
وأكدت أوين أهمية استخدام تكنولوجيا قوية وموثوقة في هذا النوع من الأعمال، مشيرة إلى أن أي جهاز لا يتحمل الماء أو السقوط يصبح عبئًا لا فائدة منه.
وأضافت: “نحتاج إلى أجهزة قوية من الخارج، وذكية من الداخل، قادرة على مجاراة طبيعة مهماتنا اليومية”.
الشباب أكثر استعدادًا.. وجيل “البومرز” أقل تقبلًا
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن نحو نصف البريطانيين يشككون في قدرتهم على أداء وظائف تتطلب مجهودًا بدنيًّا كبيرًا.
أما بين الجنسين، فأظهرت النتائج أن 52 في المئة من النساء يشعرن بالقدرة على مواجهة المهمات التي تتطلب قوة عاطفية وذهنية، مقابل 40 في المئة فقط من الرجال.
من جهة أخرى، يبدو أن الفئة العمرية الصغرى أكثر انفتاحًا على تولي هذه الوظائف الشاقة، حيث عبّر 61 في المئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا عن استعدادهم لخوض تجارب مهنية تتطلب مجهودًا بدنيًّا وذهنيًّا، في حين أبدى جيل “البومرز” (الجيل الذي وُلد بين 1946 و1964) تحفظًا واضحًا، إذ لم تتجاوز نسبة المستعدين منهم للعمل في مثل هذه المهن 11 في المئة.
تقنيات مصممة لمواجهة الظروف القاسية
أُعِدت الدراسة تزامنًا مع إطلاق سامسونغ مجموعة جديدة من الأجهزة الذكية المصممة للبيئات الصعبة على وجه الخصوص، مثل (Galaxy XCover 7 Pro) و(Tab Active5 Pro Enterprise Edition)، التي تتميز بمقاومتها العالية وقدرتها على العمل في ظروف قاسية.
وفي هذا السياق، قالت أنيكا بيزون، من شركة سامسونغ في بريطانيا وأيرلندا: “الوظائف الصعبة تتطلب دعمًا تقنيًّا قويًّا، سواء للحفاظ على الاتصال أثناء العمل في الميدان أو لضمان استمرار المهمات الحرجة دون انقطاع. ولهذا صممنا مجموعة (Rugged) لتكون بمثابة الحليف المثالي في هذه البيئات القاسية، حيث تجمع بين المتانة العسكرية والأدوات العملية المطلوبة للعمل”.
أصعب 20 وظيفة في بريطانيا بحسَب الدراسة:
- إطفاء الحرائق.
- الإسعاف.
- الجراحة.
- التمريض.
- العمل في سلك شرطة.
- العمل ضمن القوات المسلحة.
- العمل في مجال الرعاية.
- الزراعة.
- التعليم.
- العمل في التخصصات الاجتماعية.
- الصيد.
- العمل في الإنشاءات.
- العمل في الزراعة.
- العمل في البناء (عامل طوب).
- العمل في المرافق تحت الأرض.
- العمل في السقالات.
- العمل في مجال هندسة الميكانيك.
- العمل على السُّطُوح (سطّاح).
- جمع النفايات.
- قيادة القطار.
المصدر: walesonline
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇