العرب في بريطانيا | "منصت" أول خط عربي ساخن مجاني للإرشاد...

1445 شوال 17 | 26 أبريل 2024

“منصت” أول خط عربي ساخن مجاني للإرشاد النفسي في بريطانيا

منصت أول خط عربي ساخن مجاني للإرشاد النفسي في بريطانيا
فريق التحرير September 3, 2022

أعلن مركز “لا تحزن” (LaTahzan Centre) عن إطلاقه أول خط مساعدة ساخن لتقديم الدعم النفسي للناطقين بالعربية في المملكة المتحدة مجانًا تحت اسم: “منصت”؛ بهدف “بناء مجتمع عربي سويٍّ سعيد معتزٍّ بهُوِيته”، وقد فُعِّلت الخدمة في يوم السبت الموافق 27 آب/أغسطس.

 

نبذة عن مشروع “منصت”

إعلان مشروع منصت أول خط مساعدة ساخن لتقديم الدعم النفسي للناطقين بالعربية في المملكة المتحدة مجانًا
فُعلت خدمة “منصت” لأول مرة يوم السبت 27 آب/ أغسطس (فيسبوك/ مركز لا تحزن)

استُحدث مشروع “مُنصت” غير الربحيّ من منطلق إنسانيّ لتوفير مساحة آمنة لأفراد الجالية العربية في بريطانيا، حيث يمكنهم البوح بكل أسرارهم ومشكلاتهم بخصوصية تامة، وتحت إشراف مختص “يعتز بثقافتنا العربية ويوفر لك من يفهم تحدياتك ومشكلاتك في سياق ثقافي عربي أصيل”، وفقًا لما ورد في موقع المركز الرسمي.

وقد أكد مركز “لا تحزن” -وهو أول مركز متخصص في الاستشارات النفسية للناطقين بالعربية في أوروبا- في حسابه الرسمي على “فيسبوك” أهمية الحفاظ على صحة نفسية سليمة إلى جانب صحتنا البدنية، مشيرًا إلى شواغل عديدة قد تؤرِّق العرب القاطنين في بلاد الغرب بالتحديد، مثل: الغربة والاعتداءات العنصرية وتربية الأطفال وفقًا لهُوِيتهم العربية، فضلًا عن المشكلات والمخاوف الأخرى التي قد تُلازِم أيًّا منَّا في عصرنا الحالي.

 

مُنصت لا مستمع 

منصت أول خط عربي ساخن مجاني للإرشاد النفسي في بريطانيا
فريق عمل منصت يشمل مجموعة من المختصين في مجال الطب النفسي ومتطوعين ذي كفاءة عالية (فيسبوك/ مركز لا تحزن)

في مقابلة له مع منصة العرب في بريطانيا (AUK)، أوضح د. أحمد العوضي (صاحب مبادرة منصت) أنّ علاج الصحة النفسية بحاجة لعاملين أساسيين:

  • أولهما وجود درجة عالية من التواصل بين الطبيب ومريضه. وهنا تواجه الجالية العربية (في بريطانيا) عائقًا أساسيًّا يكمن في حاجز اللغة، حيث لا يستطيع المرضى العرب التواصل مع أطبائهم النفسيين بالشكل المطلوب باستخدام الخدمات المتوفرة باللغة الإنجليزية من هيئة الصحة الوطنية (NHS) أو أيّ من الهيئات الأخرى – حتى لو استعانوا بمترجمين.

 

  • أمّا الثاني، فهو فهم الطبيب لمريضه من الناحية الثقافية؛ بما يشمل الجانب الدينيّ ونمط الحياة والعادات والتقاليد. حتى وإن استطاع العربيّ في بريطانيا إيصال أحاسيسه ومشاعره لأحد الأطباء النفسيين، فمن المرجح أنّ المعالج لن يدرك خلفية المريض الثقافية، وبالتالي قد يحكم عليه أو على نمط حياته بشكل سلبيّ.

 

وقال د. العوضي: عندما أدركنا أنّ هذين العائقين يحولان دون حصول العديد من العرب على الاستشارة النفسية -رغم حاجتهم الماسة لها في بعض الأحيان- جاءت فكرة مشروع منصت على أمل تذليل تلك العقبات.

كما أوضح أنّ خدمة مُنصت لا تكتفي بالاستماع لحديث المتصل بل وتقدّم الاستشارات والدعم والتوجيه المختص لمساعدته، كما قد ترشده إلى خدمات أخرى لضمان حصوله على الدعم الذي يحتاجه.

وفي الحديث عن الاستجابة للخدمة منذ انطلاقها، صرّح د. العوضي: “الحمد لله، النتائج مبشرة جدًّا. وقد وجدنا اهتمامًا كبيرًا بالفكرة منذ فترة التشغيل التجريبيّ في أبريل/ نيسان؛ سواء أكان ذلك بالعدد الجيد من الاتصالات والذي يتزايد مع الوقت، أو التفاعل مع صفحة “مُنصت” على الفيسبوك الذي فاق كلّ التوقعات”.

تستطيع الآن التواصل مع مشروع “مُنصت” يوميًّا من الساعة الـ12 ظهرًا حتى الساعة الـ9 مساءً بتوقيت بريطانيا عبر الوسائل الآتية:

 

كما بإمكانك المشاركة في إنجاح المشروع عن طريق الانضمام إلى فريق التطوع الذي يحصل على أكثر من 30 ساعة من التدريب المجاني على مهارات التواصل في مجال الصحة النفسية، أو عن طريق دعم “مُنصت” ماديًّا من خلال التبرع على الرابط الآتي.

 

 


اقرأ أيضًا:

الرابطة والكشافة الإسلامية وجاليات عربية يجتمعون غرب لندن في صلاة واحتفال العيد

طائرات فائقة السرعة.. وجهات عربية يمكنك السفر إليها من لندن خلال ساعتين في 2030

لقاء مع مؤسس مطعم كنافتي السوري في بريطانيا الحائز على جائزة أفضل مشروع ناشئ