معتقل سابق في غوانتانامو يرفع دعوى قضائيّة على باتيل لاستعادة جواز سفره
معتقل سابق في غوانتانامو يرفع دعوى قضائية على باتيل لاستعادة جواز سفره ( وكالة الأناضول- Tayfun Salci -15 September By)
يعتزم معتقل سابق في غوانتنامو رفع دعوى قضائيّة ضد بريتي باتيل؛ لمحاولة استعادة جواز سفره البريطانيّ الذي جُرّد منه قبل ثماني سنوات بعد رحلته إلى سوريا!
رُفض طلب المعتقل “معظّم بيغ” للحصول على جواز سفر جديد في أيلول/ سبتمبر عام 2021، على الرغم من أنّه ربح دعوى كانت قد قُدِّمت ضدّه فيما يتعلّق بالفترة التي قضاها في سوريا في عام 2014، وبعد أن وافقت الشرطة على براءته.
رفع دعوى قضائيّة لهذه الأسباب:
ويعمل بيغ مع مجموعة (Cage) للدفاع عن حقوق الإنسان التي تقوم بحملات لمساعدة الأشخاص المحاصَرين في “الحرب على الإرهاب”، وقال: إنه شعر بالإحباط من التأخيرات والشكوى من عدم وجود تفسير لرفض الطلب، وأن ليس أمامه خيار سوى رفع دعوى قضائيّة.
وأضاف قائلًا: “لقد وافقت الشرطة البريطانيّة على براءتي. والتقيت وزير العدل كين كلارك عندما تمّت تسوية قضايا غوانتانامو في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2010 ، وأكّد لي حينها أنه يودّ قلب الصفحة، ولكنما يجري في الوقت الحالي يثبت عكس ذلك”.
وعبّر بيغ عن رغبته في زيارة ابنته التي تُقيم في تركيا، والتي لم يتمكن من حضور زواجها، كما أنه يريد العودة إلى باغرام في أفغانستان؛ حيث احتُجز لمدة عام قبل نقله إلى غوانتانامو، مضيفًا أنه شهد مقتل شخصين على يد جنود أمريكيّين؛ لذلك يريد العودة إلى أفغانستان للتحقيق في ما حصل خاصّة بعد مغادرة الولايات المتحدة.
قصّة “بيغ” من الاعتقال إلى الحرّية
هذا وقد قُبض على بيغ في شباط/ فبراير عام 2002 في باكستان، وتمّ تسليمه إلى القوات الأمريكيّة التي احتجزته في باغرام قبل نقله إلى خليج غوانتنامو. وأثناء احتجازه استجوبه ضبّاط استخبارات بريطانيّون وأمريكيّون، ولكن أُطلق سراحه دون توجيه تهمة له في عام 2005.
وسافر إلى سوريا في عامَي 2012 و 2013، في الوقت الذي انطلقت فيه المقاومة المسلّحة لنظام بشار الأسد، وكان ذلك قبل الظهور العلنيّ للدولة الإسلاميّة في عام 2014.
وقبل سفره الثاني إلى سوريا قال لخدمة الأمن (MI5) عندما اتّصلت به: “أحاول التحقيق في دوركم في العمل مع نظام الأسد في برنامج الترحيل السريّ”.
وبعد المحادثة التقى بيغ ضابطًا من (MI5)، ومحاميًا في فندق شرقيّ لندن في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2012. وقال: إن ممثلي جهاز الأمن أوضحوا له أنه يتمتع بحريّة السفر إلى سوريا؛ حيث مكث في مناطق المعارضة بالقرب من حلب حتى نيسان/ أبريل عام 2013.
ومع ذلك فقد أُخِذ منه جواز سفره في كانون الأول/ديسمبر عام 2013 عندما عاد إلى المملكة المتحدة من رحلة إلى جنوب إفريقيا.
وبعد فترة وجيزة من اعتقاله فشلت دعوى قضائيّة مقدّمة ضدّه بتهم تتعلّق بالإرهاب قوّضتها المواد السرّيّة التي تم تسليمها إلى النيابة العامّة.
ما تقدّم بيغ مرة أخرى للحصول على جواز سفر في عام 2019. وتمّ إصدار جواز سفر له في أيلول/سبتمبر عام 2021، ولكنّه أُلغي بعد أربعة أسابيع. وكانت الرسالة الإلكترونيّة التي ألغت جواز سفره موجّهة بالأصل إلى امرأة متّهمة بتزوير جواز السفر وتعود لعام 2017. قال بيغ:
|
وأرسل محامو بيغ الشهر الماضي خطابًا إلى وزارة الداخليّة ومكتب الجوازات لإخطارهم بإجراء قانونيّ في محاولة لإلغاء القرار. وبعد عدم تلقي أيّ رد، يخطط المحامون لرفع دعوى قضائيّة في غضون أيام بدعم من حملة تمويل جماعيّ.
ويعتقد بيغ أن تصرّفات الحكومة أظهرت أنها لا تعتبره مواطنًا كاملًا، على الرغم من فشل الدعوى المرفوعة ضدّه في عام 2014. وقال: “هذه الحكومة لم تحاول نزع جنسيتي، ولكن جواز السفر يُعتبر من الوثائق الأكثر تميّزًا التي يمتلكها شخص ما”. (https://gravityhair.com/)
@Keir_Starmer @UKLabour is FAILING ethnic minorities AGAIN by FAILING to EXPOSE:-
Moazzam Begg Born in Britain, who was WRONGLY detained in Guantánamo then found to be INNOCENT plans legal action because UK Govt WON’T renew his British passport https://t.co/dlUmkyHHJW— Luqman Khan Power concedes nothing without Demand (@luqmankhan555) January 19, 2022
اقرأ المزيد:
بريتي باتيل تسعى لنقل طالبي اللجوء إلى بلدين إفريقيين
وثائق: وزارة الداخلية هددت طالبي لجوء بالترحيل بسبب جرائم مزعومة لم يرتكبوها
مخطط بريتي باتيل لجلب العلماء إلى بريطانيا لم يلق رواجًا
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
15°C
