نصائح مهمة لمرضى السكري للحفاظ على الصحة خلال رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك، موسم العبادة والتقرب من الله تعالى، يزداد شغف المسلمين بالمشاركة في شعائر الصيام. لكن ماذا عن مرضى السكري؟ هل يُمكنهم الانضمام إلى ركب الصائمين دون تعريض صحتهم للخطر؟
يُمثل قرار الصيام عند مرضى السكري قرارًا تشاركيا ينبغي اتخاذه بعناية فائقة، بعد مراجعة أطبائهم المختصين قبل حلول شهر رمضان لمناقشة إمكانية الصيام وتحديد خطة تناسب احتياجاتهم الفردية بدقة.
نصائح لمرضى السكري خلال رمضان
- نوع مرض السكري: من النوع الأول أو الثاني.
- مستوى السيطرة على مستويات السكر في الدم:
- يجب أن يكون مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف المُحدد من قبل الطبيب.
- يجب أن يتمتع المريض باستقرار في مستويات السكر خلال الأشهر الثلاثة السابقة لرمضان.
- نوع الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض السكري:
- قد تتطلب بعض أنواع الأدوية تعديلات في الجرعة أو توقيت تناولها خلال شهر رمضان.
وجود أي مضاعفات ناتجة عن مرض السكري:
- مثل ضعف البصر أو تلف الأعصاب أو أمراض القلب أو الكلى.
- قد تُشكل هذه المضاعفات عائقًا أمام الصيام.
يجب أن يتمتع المريض بحالة نفسية مستقرة وقدرة على تحمل مشاق الصيام. يُؤكد خبراء الصحة على ضرورة اتباع نهج تشاركي في اتخاذ قرار الصيام، بحيث تتشارك العائلة والأصدقاء في دعم المريض وتقديم المساعدة له خلال فترة الصيام. يُمكن للعائلة والأصدقاء المساهمة من خلال:
- تقديم الدعم النفسي للمريض، ومساعدته على التغلب على مشاعر الجوع والعطش.
- تذكير المريض بضرورة تناول الأدوية في الوقت المحدد، واتباع تعليمات الطبيب بدقة.
- الحرص على تناول وجبات الإفطار والسحور في الأوقات المُحددة من قبل الطبيب.
- مراقبة علامات وأعراض نقص السكر أو ارتفاعه في الدم، وإبلاغ الطبيب في حال حدوث أي تغيرات.
- حث المريض على الراحة الكافية وممارسة الرياضة باعتدال، مع مراعاة احتياجاته الجسدية.
نصائح ذهبية لرحلة صيام مُمتعة:
1. نظام غذائي مُتوازن:
- التركيز على تناول المزيد من الأطعمة ذات الامتصاص البطيء مثل العدس والحبوب الكاملة.
- إدراج الفواكه والخضروات الطازجة في النظام الغذائي بانتظام كمصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
- تقليل استهلاك الأطعمة الدهنية أو السكرية أو المالحة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة قدر الإمكان.
- الاستعاضة عن المشروبات الغازية والعصائر المُصنعة بالماء أو المشروبات الطبيعية الخالية من السكر.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام في وجبة الإفطار، وتقسيمها إلى وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم.
- تناول وجبة خفيفة قبل النوم لضمان استقرار مستويات السكر خلال الليل.
- الاهتمام بشرب الماء:
شرب كميات كافية من الماء (حوالي 8 أكواب) بين الإفطار والسحور. تجنب شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة.
2. مراقبة مستويات السكر في الدم:
- مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، خاصة قبل وبعد وجبات الإفطار والسحور.
- استخدام جهاز قياس السكر في الدم لمتابعة مستويات السكر بدقة.
- تسجيل قراءات السكر في الدم في دفتر يوميات خاص لمراجعة الطبيب لاحقًا.
- التواصل مع الطبيب بانتظام لمناقشة نتائج قياس السكر في الدم واتخاذ الإجراءات اللازمة.
3. ممارسة الرياضة باعتدال:
- ممارسة الرياضة باعتدال خلال شهر رمضان، مع مراعاة احتياجات المريض الجسدية.
- اختيار تمارين رياضية خفيفة مثل المشي السريع أو السباحة.
- تجنب ممارسة الرياضة الشاقة أو المُجهدة، خاصة في أوقات الذروة.
- الحرص على شرب الماء بشكل كافٍ قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة.
4. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم (حوالي 7-8 ساعات) لضمان استقرار مستويات السكر في الدم.
- تنظيم ساعات النوم وتجنب السهر.
- استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا لتهدئة الجسم والعقل قبل النوم.
5. اتباع نمط حياة صحي:
- الابتعاد عن التدخين.
- تقليل استهلاك الكافيين.
- الحرص على النظافة الشخصية لمنع العدوى.
- إدارة التوتر والقلق بشكل فعال.
6. التواصل مع الفريق الطبي:
- التواصل مع الطبيب بانتظام لمناقشة أي تغييرات في الحالة الصحية أو ظهور أعراض جديدة.
- الحرص على حضور مواعيد المتابعة مع الطبيب.
- طلب المساعدة من الصيدلي في حال وجود أي استفسارات عن الأدوية أو احتياجات الرعاية الصحية.
مع تمنياتنا لكم بصيام مُقبول ورمضان كريم!
المصدر: برمنغهام لايف
إقرأ أيّصا:
الرابط المختصر هنا ⬇