العرب في بريطانيا | قريبا مراقبة أداء العمال بأجهزة ترصد أنشطة أدمغ...

1446 ربيع الأول 15 | 19 سبتمبر 2024

قريبا مراقبة أداء العمال بأجهزة ترصد أنشطة أدمغتهم!

قريبا مراقبة أداء العمال بأجهزة ترصد أنشطة أدمغتهم!
فريق التحرير June 9, 2023

قالت هيئة بريطانية معنية بمراقبة البيانات: إن الشركات في المستقبل قد تستخدم تقنية مراقبة الدماغ؛ لمراقبة أداء العمال أو توظيفهم. وأضاف مكتب مفوض المعلومات: إنّه يوجد خطر حقيقي يتمثل في التمييز إذا لم تُطوَّر “التكنولوجيا العصبية” وتُستخدَم على النحو الصحيح.

ويُعَد تقرير “مستقبل التكنولوجيا: التكنولوجيا العصبية” أول تقرير عن “البيانات العصبية” يصدر عن الهيئة، وهذه البيانات مأخوذة من الدماغ والجهاز العصبي.

وتُعَد مراقبة مكان العمل واحدة من عدة استخدامات مستقبلية افتراضية للتكنولوجيا العصبية التي ناقشها التقرير.

مراقبة أداء العمال بأجهزة ترصد أنشطة أدمغتهم!

قريبا مراقبة أداء العمال بأجهزة ترصد أنشطة أدمغتهم!
مراقبة أداء العمال بأجهزة ترصد أنشطة أدمغتهم! (أنسبلاش)

تأتي هذه التطورات في ظل اكتشاف شركات مثل “نيورالينك” (Neuralink)، التي يمتلكها إيلون ماسك، سبلًا جديدة تسمح بإجراء اتصال بين أجهزة الحاسوب وعقول البشر.

وفي هذا السياق قال ستيفن ألموند من مكتب مفوض المعلومات لبي بي سي نيوز: “نلاحظ نموًّا متسارعًا للغاية في هذا المجال بناءً على جميع المؤشرات التي نراقبها، سواء في الاستثمارات أو في عدد براءات الاختراع المتطورة”.

وأفادت الهيئة بأن التكنولوجيا العصبية تُستخدَم بالفعل في مجال الرعاية الصحية، وتخضع لإجراءات مشددة.

يُذكَر أن زراعة شرائح إلكترونية في الدماغ ساعدت جان أوسكام، الذي تعرض لحادث دراجة قبل 12 عامًا وأصيب بالشلل، في استعادة قدرته على المشي مرة أخرى.

ويشير ذلك إلى أن هذه التقنية يمكن أن تكون مفيدة أيضًا للمرضى الذين يعانون متلازمة الشلل الرباعي، ويكونون واعين لكنهم عاجزون عن الحركة أو الكلام.

كيف تؤثر تقنية مراقبة الدماغ في بيئة العمل؟

قريبا مراقبة أداء العمال بأجهزة ترصد أنشطة أدمغتهم!
مراقبة الدماغ في بيئة العمل (أنسبلاش)

ووفقًا للتقرير، فإنه خلال أربع إلى خمس سنوات، ومع زيادة طرق تتبع الموظفين، قد يصبح استخدام التكنولوجيا العصبية شائعًا في بيئة العمل من أجل التوظيف وضمان السلامة وزيادة الإنتاج.

إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أجهزة مراقبة الدماغ القابلة للارتداء، في مجال التعليم؛ لقياس تركيز الطلاب ومعدلات التوتر.

وأشار ألموند إلى أن التكنولوجيا نفسها قد تكون منحازة، وتعطي إجابات غير صحيحة عند تحليل مجموعات معينة.

هذا ومن المخاطر أيضًا أن يستخدم أرباب العمل هذه التكنولوجيا لتمييز “بعض أنواع السمات العصبية” عن غيرها. فقد تُستخدَم بيانات الدماغ لممارسة التمييز على الأشخاص الذين يتصفون بصفات عصبية تختلف عن المعيار المعتاد، ما يؤدي إلى ظلمهم في بيئة العمل أو استبعادهم منها.

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

ملتقى العرب في بريطانيا 2024

loader-image
london
London, GB
2:19 am, Sep 19, 2024
temperature icon 16°C
overcast clouds
Humidity 89 %
Pressure 1026 mb
Wind 9 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 0 km
Sunrise Sunrise: 6:42 am
Sunset Sunset: 7:06 pm