العرب في بريطانيا | مديرو مدارس في بريطانيا يشكون سوء سلوك الطلبة و...

1445 رمضان 18 | 28 مارس 2024

مديرو مدارس في بريطانيا يشكون سوء سلوك الطلبة والتخريب المتعمد والتدخين الإلكتروني!

طلاب مدارس
فريق التحرير April 27, 2022

رصدت مدارس في مقاطعة كارمارثين شاير زيادة في سوء المعاملة تجاه الموظفين، وزيادة في التخريب المُتعمَّد، إضافةً إلى التدخين الإلكتروني.

 

وذكر بيان مُوقَّع من رؤساء 11 مدرسة – نُشِر يوم الجمعة الماضي عبر فيسبوك – أن هناك إدراكًا بأن نظام التعليم منذ آذار/ مارس 2020 قد خلق عبئًا كبيرًا على المجتمع.

 

إذ تُعَدّ الفترة الممتدة بين أيلول/ سبتمبر 2021 ونيسان/ إبريل 2022 أطول مدة ظلت فيها المدارس مفتوحة للتدريس المباشر بعد أن تسببت الجائحة في تعطيل ذلك بشكل كبير.

 

إلا أن مديري المدارس قالوا: إن التحديات التي يواجهها التلاميذ أصبحت أكثر وضوحًا.

 

ومن جهة أخرى قالت حكومة ويلز: إنها ضاعفت دعم الصحة العقلية للمدارس منذ بدء الوباء.

 

مدارس تحدد مشاكل سلوك التلاميذ

 

سيجارة إلكترونية - مدارس
مدراء مدارس في بريطانيا يشكون سوء سلوك الطلبة والتخريب المتعمد والتدخين الإلكتروني (بيكساباي)

 

وشملت المشكلات التي رصدتها المدارس: زيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة في عدد التلاميذ الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية خلال اليوم الدراسي، إضافةً إلى تفاقم الكتابة على الجدران، واللغة المسيئة في التعامل مع الزملاء والموظفين.

 

وأكد البيان أن جميع النقاط المذكورة لا تؤثر على صحة التلاميذ ومستواهم التعليمي فحسب؛ بل من المحتمل أن تؤدي إلى تحقيقات جنائية ومقاضاة.

 

كما حذرت المدارس الثانوية في مقاطعة كارمارثين شاير أولياء الأمور من ازدياد الضرر المُتعمَّد لممتلكات المدرسة؛ كقطع أكبال الحواسيب، وتشويه الجدران، وتحطيم السقوف، وإغراق المراحيض بالمناديل الورقية.

 

واقترح مديرو المدارس استثمار قدر كبير من وقت الموظفين في منع التلاميذ من استخدام السيجارة الإلكترونية (Vaping).

 

طالب - مدارس
مدراء مدارس في بريطانيا يشكون سوء سلوك الطلبة والتخريب المتعمد والتدخين الإلكتروني (بيكساباي)

كما أشار بيان رؤساء المدارس إلى الأبحاث التي تُشير إلى أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يتحول إلى إدمان، ويمكن أن يبطئ نمو الدماغ لدى المراهقين، ويؤدي إلى تدخين سجائر التبغ.

وعلى الرغم من المخاوف أكد البيان أن غالبية التلاميذ يتصفون بحسن السلوك، ويقدِّمون مساهمة إيجابية لمدارسهم.

وانتهى الخطاب بتشجيع المديرين الآباء على مناقشة مخاوفهم مع أطفالهم، في حين يؤدي المدرسون مهماتهم في المدارس.

وفي هذا الصدد قالت حكومة ويلز: إنها ضاعفت دعم الصحة العقلية للمدارس؛ لتصل إلى أكثر من 12 مليون باوند منذ بداية الوباء.

وأضافت أن خدمات الاستشارة في الوقت الراهن تستقبل حوالي 11,500 متعلم كل عام، مشيرة إلى أن دعم الموظفين سيتضاعف ثلاث مرات هذا العام.

 

المصدر: بي بي سي 


 

اقرأ أيضًا:

مدارس ابتدائية بريطانية تسعى لتحذير طلبتها من مخدرات تباع على شكل حلوى هاريبو

تحديد الحد الأدنى لساعات الدراسة الأسبوعية في مدارس إنجلترا

السورية نادين قعدان تقرأ القصص لطلبة المدارس في كينت

(tramadol snappywap.com)