مالكو الكلاب في بريطانيا أمام غرامة بألف باوند بسبب قوانين جديدة
يسعى مجلس محلي في بريطانيا إلى حماية سكانه وزواره من خلال فرض قواعد جديدة على مالكي الكلاب، تهدف إلى الحد من “الحوادث” المتكررة. ستُلزم القوانين الجديدة مالكي الكلاب بتغيير عاداتهم بشكل كبير، حيث يُحدد عدد الكلاب التي يُسمح بأخذها في نزهة واحدة بستة كحد أقصى.
ويهدف المجلس من خلال هذه القوانين إلى معالجة تزايد المشاكل المتعلقة بسلوك الكلاب في الأماكن العامة، خاصة بعد تعرض مشاة لهجوم مميت من قبل مجموعة من الكلاب العام الماضي. يُواجه أي شخص يُخالف القوانين الجديدة غرامة قد تصل إلى ألف باوند.
قوانين جديدة
وقد أكد “جلين هافندن“، مسؤول سلامة المجتمع في المجلس، أن هذه القوانين تأتي استجابةً لعدد من الحوادث المتعلقة بالكلاب مؤخرًا. وتشمل القوانين الجديدة قيودًا على أماكن تواجد الكلاب، حيث تُحظر تمامًا في منطقتين على الشاطئ خلال فصل الصيف، بينما يجب تقييدها على الكورنيش في بقية المناطق.
كما تُحظر الكلاب في الحدائق والمساحات الخضراء، بما في ذلك مناطق لعب الأطفال وملاعب التنس والتزلج. يُلزم أصحاب الكلاب بوضعها على مقود في أوقات محددة داخل الحدائق، كما ستوضع صناديق خاصة للتخلص من فضلات الكلاب في جميع أنحاء المنطقة.
ويُواجه أي مالك كلب يرفض تنظيف فضلات كلبه غرامة فورية تصل إلى 100 باوند، أو قد يتعرض للمقاضاة بغرامة تصل إلى ألف باوند. أثارت هذه القوانين الجديدة ردود أفعال متباينة، حيث رحب بها بعضهم بينما أعرب آخرون عن قلقهم من صعوبة تطبيقها.
تباين ردات الفعل
وعلق أحد المعلقين على صفحة صحيفة “The Argus” على فيسبوك: “أمر رائع! تلوث الكلاب أصبح أمرًا مروعًا. شكرًا لمجلس هاستينغز على معالجة هذا السلوك غير المقبول.” بينما قال آخر: “أتفق تمامًا، لكن من سيفرض هذه القوانين بالفعل؟ حظًا سعيدًا في ذلك.”
وعبر ثالث عن استيائه: “هذه القوانين وضعتها مجموعة من كارهي الكلاب. معظم المالكين يسيطرون على كلابهم ويخرجون خلفهم، لذا فإن هذه القوانين تعاقب الأغلبية على تصرفات قلة قليلة.” يُتوقع أن تُساهم هذه القوانين الجديدة في تحسين سلوك الكلاب في الأماكن العامة، وتعزيز سلامة السكان والزوار على حدٍّ سواء.
المصدر: ميرور
إقرأ أيّضا:
الرابط المختصر هنا ⬇