ديفيد هيرست: ماذا بعد عودة الجنود البريطانيين في قوات إسرائيل لبريطانيا؟

تسلط هذه المقالة الضوء على مصير الجنود البريطانيين الذين يشكلون جزءًا من الآلة العسكرية الإسرائيلية، والإجراءات القانونية التي قد يواجهونها عند عودتهم إلى المملكة المتحدة.
ويطرح الكاتب ديفيد هيرست مسألة التحقيق مع الجنود البريطانيين الذين يُشتبه بتورطهم في جرائم حرب ترتكب في الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
تورط الجنود البريطانيين في العدوان على غزة
وتسلط هذه المقالة الضوء على ضرورة التحقيق مع الجنود البريطانيين الذين شاركوا في أفعال تُعَد جرائم حرب خلال خدمتهم في صفوف الجيش الإسرائيلي وتقديمهم إلى العدالة.
ويطرح هيرست تساؤلات بشأن إمكانية محاكمتهم عند عودتهم إلى المملكة المتحدة وما إذا كان ذلك سيحدث.
ويتناول الصور الصادمة لرجال فلسطينيين في شمال غزة يجلسون حفاة عراة في الشارع بعد أن جردهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من ملابسهم الداخلية.
وفي السياق ذاته يشير هيرست إلى تصريحات آرييه إسحاق كينغ، نائب رئيس بلدية القدس، الذي يثير الجدل بتصريحاته المثيرة للجدل بشأن التعامل مع الفلسطينيين وحقوق الإنسان.
ويستكشف المقال تاريخ كينغ، المهاجر البريطاني الذي انضم إلى الجيش الإسرائيلي وترقّى في رتبه، وكيف أصبحت مهمته اليومية تقويض القدس الشرقية المحتلة.
ويستعرض تدخل كينغ في العلاقات بين بريطانيا وإسرائيل بخصوص بناء المستوطنات في القدس.
ويستنكر الكاتب تصريحات كينغ التي أشعلت الجدل ويتساءل عما إذا كان يمكن توجيه اتهامات له عند عودته إلى بريطانيا.
ويتناول أيضًا موقف الحكومة البريطانية من بناء المستوطنات في القدس وما إذا كان ينبغي أن يكون هذا شأنًا داخليًّا إسرائيليًّا أم لا.
جرائم حرب
محمد حجاب في حلقة جديدة من #بودكاست #BigBenArabia يتحدث عن #غزة وأهمية المشاركة في #الرأي_العام بوصفها شكلًا من أشكال المقاومة الأخرى.@mohammed_hijab #Stay_tuned #قريبًا #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/etNaU6y2hS
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) December 13, 2023
ويتساءل هيرست عما إذا كان فريق جرائم الحرب التابع لشرطة العاصمة قد يكون مهتمًا بالتحقيق مع كينغ عند عودته إلى المملكة المتحدة.
وأشار إلى مسؤولين آخرين في الجيش الإسرائيلي من أصل بريطاني، مثل إيلون ليفي وزكريا دويتش، موضحًا كيف أثارت تصريحاتهم الجدل بشأن حملات القصف الإسرائيلية وتبريرهم للعمليات العسكرية على قطاع غزة.
ويتطرق الكاتب إلى موضوع الجنود البريطانيين الذين يشاركون في الجيش الإسرائيلي دون الكشف عن عددهم الحقيقي والصعوبات التي قد تواجههم.
ويطرح سؤالًا عما إذا كان يُعَد ذلك جريمة جنائية ولماذا تختلف ردود الحكومة البريطانية فيما يتعلق بمشاركة مواطنيها في نزاعات عسكرية.
ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى صمت الحكومة البريطانية وتجنبها الإجابة عن سؤال ما إذا كانت مشاركة المواطنين البريطانيين في الجيش الإسرائيلي جريمة جنائية.
ويقارن ذلك برد الحكومة على مشاركة بريطانيين في نزاعات أخرى، متسائلًا عن سرية مشاركة الجنود البريطانيين في النزاعات الخارجية والتناقضات في التعامل معها.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇