لماذا يزعم ثالث أغنى رجل في بريطانيا أن لندن لم تعد آمنة قطّ؟
في تصريح مثير للجدل، أعرب السير جيم راتكليف، ثالث أغنى رجل في بريطانيا، عن قلقه العميق بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في لندن والمدن البريطانية الأخرى.
وقال الرجل البالغ من العمر 71 عامًا إنه لم يعد يشعر بالأمان في عاصمة بلاده، لدرجة أنه توقف عن ارتداء الساعات الفاخرة أثناء تجواله في شوارع لندن، خشية التعرض للسرقة، حسب زعمه.
لندن لم تعد آمنة!
وكشف راتكليف، الذي يمتلك نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، عن واقعة مروعة شاهدها عبر كاميرات المراقبة خارج مكتبه، حيث تعرض رجل للطعن حتى الموت في محاولة لسرقة ساعته من طراز رولكس.
وأوضح قائلًا: “لقد مات الرجل في بركة من الدماء لأنه قاوم شخصًا حاول سرقة ساعته”. هذه الحادثة دفعت راتكليف إلى اتخاذ قراره بعدم ارتداء الساعات في الأماكن العامة.
وأشار الملياردير إلى أن هذه الظاهرة ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكم مشاكل أمنية واجتماعية على مدى السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن النظام الأمني في البلاد يعاني من ضغوط كبيرة تفاقمت مع مرور الوقت.
تصريحات ثالث أغنى رجل في بريطانيا
في هذا السياق، انتقد راتكليف القادة السياسيين في بريطانيا، معتبرًا أن تركيزهم على دورات انتخابية قصيرة الأمد تمتد خمس سنوات فقط، يعمق من مشاكل البلاد.
ورغم انتقاداته، أعرب راتكليف عن ثقته في قيادة رئيس الوزراء الحالي، كير ستارمر، مشيرًا إلى أنه “سيقوم بعمل جيد” في تحسين الأوضاع.
تأتي هذه التصريحات في ظل تفاقم معدلات الجريمة في لندن، حيث شهدت العاصمة 116 جريمة قتلٍ خلال عامي 2023-2024، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في حوادث الطعن.
كما أثارت الهجمات الأخيرة التي شنها مثيرو الشغب اليمينيون المتطرفون على فنادق طالبي اللجوء في بريطانيا جدلًا واسعًا، ما يزيد من حدة النقاش بشأن الأمن العام في البلاد.
المصدر: deccanchronicle
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇