لماذا أثارت استقالة وزير البريكست ضجة كبيرة في السوشيال ميديا

لماذا أثارت استقالة وزير البريكست ضجة كبيرة في السوشيال ميديا (وكالة الأناضول)
أدت استقالة وزير البريكست، التي تم الكشف عنها مساء السبت، إلى نقاش محموم عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
رحب البعض برحيل فروست، وسارع آخرون في التشكيك بالقيادة ورئيس الوزراء. فلماذا أثارت استقالة وزير البريكست ضجة كبيرة بين المطّلعين والخبراء؟
كشفت صحيفة بريطانية أن النقاشات شملت خلافا حادا على مجموعة واتس آب تشمل حوالي 100 نائب من حزب المحافظين، والذي انتهى بإزالة وزيرة الثقافة نادين دوريس من المجموعة.
EXC – big row in a Tory Whatsapp “Clean Global Brexit” group with over 100 MPs
It leads leads to removal of Nadine Dorries after she defending the PM … and then Steve Baker declaring “enough is enough”
Exchanges here: pic.twitter.com/SsktMPJNSW
— Sam Coates Sky (@SamCoatesSky) December 18, 2021
ووفقًا للصور المسربة للإعلام البريطاني من مجموعة الواتس آب، جرى جزء من المحادثة على النحو الآتي:
♦ تيريزا فيليرز، وزيرة إيرلندا الشمالية السابقة: “رحيل اللورد فروست يدعو للقلق الشديد”.
♦ أندرو بريدجن، عضو مجلس النواب من داعمي بريكست: “مقلق؟ إنها كارثة. لقد كان اللورد فروست قلقا بشأن التوجه السياسي للحكومة. وكذلك الحال بالنسبة لمعظم أعضاء حزب المحافظين”.
♦ ماركوس فيش، عضو مجلس النواب، رد بأن “فروست بطل، وهو محقٌ في هذا الأمر 100 %. يكمن الهدف من بريكست في تحقيق إصلاح جذري في خطط الإمداد والابتعاد عن نموذج الاتحاد الأوروبي”.
♦ جيفري كليفتون براون، عضو مجلس النواب، قال إن “هذه ضربة أخرى لرئيس الوزراء. إنه بحاجة ماسة إلى مستشار قوي يمكن الوثوق به في فريقه.. إن الحل لا يكمن في تحدي القيادة في الوقت الحالي لأن ذلك لن يخلصنا من المشاكل الأساسية التي نواجهها”.
هنا ردت وزيرة الثقافة نادين دوريس قائلة إن “البطل هو رئيس الوزراء الذي أنجح بريكست. أعلم أن مبادئ تحدي السلطات مرسخة في طبيعة حزب المحافظين، كما قال أحدهم اليوم، ولكن لا ضرر من إبداء القليل من الولاء للشخص الذي فاز بأغلبية وصلت 83 وأنهى قضية بريكست”.
بعد دفاعها عن بوريس جونسون، قام ستيف بيكر، الرئيس السابق لفريق الأبحاث الأوروبي (ERG)، بحذف دوريس من المجموعة قائلا: “لقد طفح الكيل”.
ورد أندرو بريدجن: “أخيرا. شكرًا لك ستيف”.
آراء متناقضة
وعلى نطاق أوسع، امتلأت منصات السوشال ميديا الأخرى، وبالأخص تويتر، بالمنشورات المتناقضة بشأن خبر استقالة وزير البريكست. إليك بعض تغريدات أبرز الشخصيات:
♦ نايجل فاراج، الرئيس السابق لحزب الاستقلال البريطاني وزعيم بريكست: “ترك اللورد فروست الحكومة لأنه محافظ وداعم حقيقي لبريكست، بينما يفتقر بوريس جونسون لكلا الصفتين”.
♦ سايمون هور، رئيس لجنة شؤون أيرلندا الشمالية: “لا يمكنني الادعاء بأنني حزين بذلك. لم يكن [فروست] ملائمًا “لممارسة السياسة”، ولم يفهم أبدًا الحاجة إلى بناء علاقات شخصية، ولم يدرك أهمية الثقة قط. آمل أن يكون من سيتولى المنصب بعده من مجلس العموم، بحيث يمكننا مسائلته مباشرة”.
♦ دومينيك كامينغز، المستشار السابق لبوريس جونسون: “شكّل “فروستي” فريقًا مميزا من كبار المسؤولين والأفراد الذين يعملون بشكل متناغم، والذين بذلوا جهودا جبارة في ظروف صعبة للغاية”.

♦ نيكي دا كوستا، المدير السابق للشؤون التشريعية في داونينغ ستريت: “اللورد فروست هو أحد أكثر الأفراد انضباطًا وتركيزًا ممن قابلتهم على الإطلاق”.
♦ الليدي هوي، عضوة البرلمان العمالي السابق: “أخبار مروعة. لقد كان [فروست] الوزير الوحيد الذي فهم أن البروتوكول فاشل.. هذه ضربة كبيرة للحكومة، وتوضح إلى أي مدى ابتعدوا عن استعادة السيطرة على البروتوكول”.
♦ ليونيل باربر، المحرر السابق لصحيفة فايننشال تايمز: “وداعا يا لورد فروست، لقد أحدثت الكثير من الضرر في وقت قصير للغاية”.
# لماذا أثارت استقالة وزير البريكست ضجة كبيرة في السوشيال ميديا
اقرأ المزيد:
اللاجئ السوري الشهير حسان العقاد يدعو بريتي باتيل للاستقالة
لاجئون لبريطانيا: البريكست جعل عبور قوارب اللاجئين أكثر سهولة
بريطانيا: حزب المحافظين يستخدم أغلبيته البرلمانية لمنع إيقاف أحد نوابه عن العمل
الرابط المختصر هنا ⬇