ما المخاطر الصحية للطقس البارد في بريطانيا ومن هم الأكثر تضررا؟

حذر مركز الأرصاد الجوية في بريطانيا من حدوث انخفاض حاد في درجات الحرارة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من يوم الأربعاء الماضي. فما المخاطر الصحية للطقس البارد في بريطانيا، ومن هم الأكثر تضررًا وعرضة للخطر؟
كيف يؤثر الطقس البارد في الصحة بشكل مباشر؟

يهتم مسؤولو الصحة العامة أكثر من غيرهم بالتأثير المتوقع للطقس البارد. فعند انخفاض درجات الحرارة، تستقبل المستشفيات مزيدًا من المرضى المصابين بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والتهابات الجهاز التنفسي ومن ذلك الإنفلونزا.
ما المشكلات الصحية الأخرى التي قد تحدث في البرد؟
إضافة إلى التأثير المباشر للطقس البارد على الصحة، فإن البرد له تأثيرات غير مباشرة على الرفاهية أيضًا، حيث ترتبط درجات الحرارة الباردة بمزيد من مشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟

في العادة يكون الأطفال وكبار السن معرضين أكثر من غيرهم للخطر، وذلك لأسباب مختلفة. على سبيل المثال: يمتلك الأطفال -وبخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات- بنية أجسام ضعيفة، ما يجعلهم يفقدون الحرارة بسرعة. (Duloxetine)
ومن المرجح أن تكون مناعة كبار السن -ولا سيما أولئك الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا- ضعيفة، وقد يكونون معزولين اجتماعيًّا، وليس لديهم من يتفحَّص منازلهم للتأكد من ملاءمة درجة الحرارة فيها.
ومن بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر الأشخاص الذين لا مأوى لهم، أو أولئك الذين ينامون في ظل ظروف قاسية، ومن المتوقع أن يموت كثير منهم في الشوارع هذا الشتاء!
في أي درجة حرارة تتزايد المخاطر؟
تشير الأرقام الرسمية المتعلقة بوفيات الشتاء أن التأثير الخطِر يبدأ بالارتفاع عندما ينخفض متوسط درجات الحرارة إلى أقل من 12 درجة مئوية.
ماذا عن درجة الحرارة الداخلية؟
تنصح هيئة الخدمات الصحية الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة بتدفئة منازلهم والحفاظ عليها عند درجة حرارة مناسبة تبلغ 18 درجة مئوية على الأقل في الغرف التي تُستخدَم كثيرًا، مثل غرفة المعيشة وغرفة النوم، وإبقاء نوافذ غرفة النوم مغلقة ليلًا.
اقرأ أيضا
الداخلية البريطانية تترك طالبي لجوء عالقين في محطة فيكتوريا وسط لندن
حماية النبات من صقيع الشتاء في بريطانيا… النصائح العشرة الأكثر أهمية
الرابط المختصر هنا ⬇