بريطانيون يضطرون لبيع منازلهم بسبب ارتفاع قيمة الرهن العقاري
أعربت أم لثلاثة أطفال عن شعورها بالأسى؛ لاضطرارها إلى عرض منزلها للبيع؛ لأنها لم تَعُد قادرة على تحمل قيمة الرهن العقاري.
اضطرت إيما بيدوك -البالغة من العمر 32 عامًا من نورويتش- أن تبيع منزلها وتبحث عن عقار مشترك؛ بسبب الضغوط الاقتصادية التي واجهتها نتيجة زيادة قيمة الرهن العقاري.
الانتقال إلى منزل جديد
أعلنت الحكومة البريطانية أنها تركز حاليًّا على استعادة الاستقرار الاقتصادي وضبط قيمة الرهن العقاري.
يُكلف الرهن العقاري الثابت لبيدوك 711 باوند في الشهر، ولكنه يقترب من الانتهاء.
وإذا مكثت الأسرة في منزلها الذي تملَّكته أربع سنوات، ستُضطر إلى دفع ما لا يقل عن 200 باوند شهريًّا.
وقالت الموظفة في الحكومة المحلية التي تعيش مع زوجها وأطفالها الثلاثة الصغار: إن الانتقال إلى منزل جديد بموجب خطة مِلكية مشتركة هو الخيار الوحيد للأسرة.
وقالت السيدة بيدوك: اتصلت بالشركات المتخصصة في شراء المنازل بسرعة، وهو طريق يتعيَّن علينا النظر فيه، على الرغم من أنهم يعرضون علينا 40 ألف باوند فقط، وهو أقل من قيمة المنزل التي نعتقدها، حيث تبلغ قيمته نحو 220 ألف باوند!
وأضافت قائلة: “لا يمكننا تحمل تكاليف الإيجار، لكننا نوفر حاليًّا المال للتأهل من أجل الحصول على سكن اجتماعي. لا نريد التخلي عن منزلنا لكن ليس لدينا خيار آخر”.
ارتفاع قيمة الرهن العقاري
بدأت أسعار الرهن العقاري بالارتفاع؛ بسبب التوترات الناجمة عن الميزانية المصغرة للحكومة في أيلول/سبتمبر في الفترة التي كانت تترأس فيها ليز تراس الحكومة.
,اقترح الديمقراطيون أن يتقدم أصحاب المنازل الذين يعانون من أجل دفع الرهون العقارية، بطلب للحصول على منحة بقيمة 300 باوند شهريًّا.
هذا وقال المتحدث باسم الحكومة:”لقد اتخذنا إجراءات لاستعادة الاستقرار الاقتصادي -ويشمل ذلك الرهون العقارية- ولا يزال هذا هو هدفنا حتى إعلان البيان المالي”.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع معدلات تخلف المقترضين عن سداد أقساط الرهون العقارية في بريطانيا
كيف سيؤثر هبوط الباوند على رهنك العقاري ومعاشك التقاعدي والتخطيط لإجازتك؟
الرابط المختصر هنا ⬇