فواتير الطاقة المتأخرة في بريطانيا.. لماذا يحذر الخبراء من دفعها؟

شهدت بريطانيا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الشكاوى المتعلقة بالفواتير، حيث سجلت منظمة “مواطني النصيحة” (Citizens Advice) حوالي 47,000 شكوى في عام 2023، قفزت إلى قرابة 60,000 شكوى في عام 2024، ما يعكس استمرار مشكلات الفواتير وعدم التزام بعض الشركات بالقوانين المنظمة.
لماذا لا ينبغي دفع الفواتير المتأخرة؟

- مخالف للوائح Ofgem: تحظر الهيئة إصدار فواتير طاقة تتعلق بفترة استهلاك تزيد عن 12 شهرًا.
- لا يوجد التزام قانوني بالدفع: المستهلك غير ملزم بسداد أي فاتورة راجعة تتجاوز 12 شهرًا من تاريخ إصدارها.
- يمكن استرداد المبالغ في حال السداد: في حال دفع الفاتورة بالخطأ، يمكن المطالبة باسترداد المبلغ عبر التواصل مع شركة الطاقة أو اللجوء إلى الجهات المختصة.
كيف تتصرف في حال تلقيك فاتورة طاقة متأخرة؟
- التواصل مع المورد ورفض سداد الفاتورة مع الإشارة إلى قوانين Ofgem التي تحظر ذلك.
- تقديم شكوى إلى “مواطني النصيحة” أو هيئة شكاوى الطاقة في حال عدم حل المشكلة.
- استخدام النموذج الرسمي الذي توفره منظمة Citizens Advice لإرسال اعتراض رسمي عبر البريد الإلكتروني أو البريد العادي.
دعوات لتنظيم أقوى وتحقيقات جارية

دعا أليكس بيلشام-هاريس من Citizens Advice هيئة Ofgem إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات المخالفة، قائلًا: “هذه الفواتير يجب ألا تُرسل من الأساس، وإذا اشتكى المستهلك، فيجب أن تنتهي القضية فورًا.”
من جانبها، أكدت هيئة Ofgem أن المستهلكين لا ينبغي أن يضطروا لقضاء ساعات طويلة في تصحيح فواتير خاطئة، وأشارت إلى أنها تدرس حاليًا مراجعة قواعد الفواتير لضمان التزام الشركات.
موقف شركات الطاقة.. أخطاء بشرية أم تلاعب بالنظام؟
الشركة المسؤولة عن إصدار الفواتير المتأخرة لهايلي ومات كانت “E.On Next”، التابعة لمجموعة E.On، والتي أصدرت بيانًا أوضحت فيه أنها ترسل ملايين الفواتير سنويًا، ولديها أنظمة تمنع الفاتورة الراجعة، لكنها عزت ما حدث إلى “خطأ بشري” في حالة هايلي، وقدمت اعتذارًا وأكدت أنها تراجع عملياتها لتحسين الخدمة.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇