عريضة “بريطانيا مدينة لفلسطين” تُسلم إلى داونينغ ستريت للمطالبة بتعويضات تاريخية

سُلّمت إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داونينغ ستريت عريضة قانونية تحمل عنوان “بريطانيا مدينة لفلسطين”، تطالب لندن بالاعتراف بمسؤوليتها التاريخية عن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي خلال فترة الانتداب البريطاني، وتقديم اعتذار رسمي وتعويضات للشعب الفلسطيني. العريضة المؤلفة من 400 صفحة تشكل نقطة انطلاق لحملة واسعة النطاق تسعى إلى محاسبة بريطانيا على إرثها الاستعماري في فلسطين بين عامي 1917 و1948.
تفاصيل العريضة ومطالبها

منظمو الحملة أكدوا أن الوثيقة تسرد “إرثًا غير قانوني” لبريطانيا يشمل إصدار وعد بلفور عام 1917، وممارساتها كقوة احتلال خلال فترة الانتداب، إضافة إلى ما وصفوه بـ“الانتهاكات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”. وأوضحوا أن العريضة توضح كيف يمكن ربط المعاناة الفلسطينية المستمرة مباشرة بالسياسات البريطانية آنذاك، وأن الحكومة البريطانية “ملزمة بالرد” على هذه المطالب، وإلا فقد تواجه إجراءات قانونية أمام المحاكم عبر مراجعة قضائية.
شهادات من قلب الذاكرة الفلسطينية
من أبرز مقدمي العريضة رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري (91 عامًا)، الذي أصيب برصاصة أطلقها جنود بريطانيون عندما كان في الثالثة عشرة من عمره. قال المصري إنه انتظر 83 عامًا لهذه اللحظة، مضيفًا: “كنت في الثامنة من عمري عندما أخبرنا معلمنا عن وعد بلفور، ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول الطعن في هذه الرسالة التي سببت كل مآسينا. حلمي يتحقق اليوم بأن أقول للبريطانيين: لقد أخطأتم، وعليكم الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتموها بحق الفلسطينيين”. وأضاف أن “الأزمة الحالية في فلسطين صُنعت في بريطانيا”، معتبرًا أن الاعتراف بالمسؤولية والاعتذار خطوة أولى نحو عدالة طال انتظارها.
أصوات أكاديمية وقانونية
المؤرخ البريطاني آفي شلايم، الذي شارك في تسليم العريضة، قال إن الأدلة المقدمة “دامغة”، مؤكدًا أن “بريطانيا تتحمل مسؤولية تاريخية عن ضياع فلسطين، وأن وعد بلفور كان الخطيئة الأصلية التي مهدت لجرائم لاحقة، وصولًا إلى ما وصفه بالإبادة في غزة”. وانتقد شلايم تجاهل الحكومات البريطانية المتعاقبة لمسؤوليتها، داعيًا إلى اعتراف رسمي واعتذار علني.
كما أكد المحامي الدولي بن إيمرسون، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، أن العريضة تعتمد على “تحليل شامل للأدلة المعاصرة” يثبت مسؤولية بريطانيا عن معاناة الفلسطينيين. وأضاف: “هذه المظالم التاريخية ما زالت تشكل الواقع حتى اليوم، وبريطانيا مدينة للشعب الفلسطيني وعليها الوفاء بالتزاماتها الدولية”.
جدير بالذكر أن تسليم هذه العريضة يفتح مجددًا ملفًّا ثقيلًا تحاول بريطانيا طيّه منذ عقود، لكنه يظل حاضرًا في ذاكرة الفلسطينيين ووعي الشعوب الحرة. إن الاعتراف بالمسؤولية عن وعد بلفور وفترة الانتداب ليس مجرد مطلب رمزي، بل خطوة ضرورية نحو العدالة التاريخية. وترى منصة “العرب في بريطانيا” أن أي حديث بريطاني عن السلام أو القيم الإنسانية سيبقى ناقصًا ما لم يقترن بمصارحة حقيقية للتاريخ، والاعتذار للشعب الفلسطيني الذي ما زال يدفع ثمن قرارات اتُّخِذت في لندن قبل أكثر من قرن.
المصدر: شروب شاير ستار
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇
هذا ما كنت أطالب به اتحاد المحامين العرب منذ زمن طويل
الحمد لله أن جاء اليوم من يفعله
الحقيقة أنا بريطانيا تستحق الف قنبلة نووية ولا يهمنا اعتذارها
شيجب على. برطانيا فعلا. الاعتذار. الرسمي كتابه واعتراافا بما سببته من. أفعال. شنيعه في حق الفلسطينين الذين زاقوا. المر بسبب قراراتها وتعويضهم لأنهم فقدوا ولا زالوا يعانون بفقد وطنهم الذي سلب منهم على. يد بني صهيون جعلهم. فقدوا الوطن والكرامه يجب اتخاذ هذه الخطوه لعلها تضعهم في مسار الحل وتكون بدايه. لرد مظالمهم. التي عاني منها شعب بأكمله شعب. حر. استعبد. وقتل ودمر ومسحت. هويته
بريطانيا سرقت كميات كبيرة من الذهب مبسوطين يجب إعادتها لأصحابها الأصليين الشعب الفلسطيني
اذا نحن لا نطالب بتعويض بل نطالب بارجاع ما سرقته بريطانيا من بنوك فلسطين قبل عام 1948
حطوه جباره ويجب أن تدعم اعلاميا ويقومها أيضا محامون منخصصون من مختلف بلدان العالم
حتى تعرف هذه الأجيال حقيقة اجدادهم العفنه وحقيقة العصابة الصهيونية التي جمعنت من مراكز نفايات العالم وضعت في فلسطين الحبيبة
هاذا ما كان مطلوباً عمله منذو سنينن طولة مرت
كيف يمكنني التواصل مع المحاميين اللذين يدافعون عن حق الفلسطينين وحقهم بالتعويضات من بريطانيا.السبب ان جدي كان يعمل كأول عميل لشركة شل في فلسطين و الشرق الأوسط؛ و عندما سمعوا في بلدتنا عن مجازر دير ياسين هربوا في اتجاه لبنان لكن جدي لم ينجو فقتلوه وهو لا يزال داخل اراضينا و اصيبت جدتي. بعد انتهاء الحرب قدمت شركة شل تعويضا عن عمل جدي و انتهى الموضوع، لكننا لم نحصل على اي شئ عن قتله او إصابة جدتي او عن اراضينا و بيتنا
أرى الموضوع ضروريا ويحتاج لجهد كبير
على الدول العربيه واالتى كانت تحت الاحتلال البريطاني
k35574279@gmail.com
الويل ثم الويل لترومان
وبيفن بلندن يحرق عظامه
نفذ سياسه عمياء ل ويزمان
وعليه اتله وقع ختامه
والطفل الرضيع يصيح يا رحمان
يا مالك الملك ومدبر أحكامه
تعجل ع لندن وتهدم البنيان
ولا تذر فيها كل من يمشي على اقدامه
ما مات حق وراه مطالب.
حتى و لو كابرت بريطانيا اليوم و رفضت الاعتراف اليوم بالمسؤولية عن معاناة الذين ماتوا و الأحياء من أبناء شعبنا، فستضطر غداً للاعتراف و الاعتذار، و إن غداً لناظره قريب
الغرب ينظر الينا بدونية ولن تعترف بريطانيا او تعتذر لا صراحة ولا تلميحا .
هذه الدول لا تعترف الا بالقوة ، اذا كنت قويا سيسمع صوتك وستنفذ مطالبك . غير هيك تضيع وقت
بريطانيا هي المسؤول الاول والمتسبب في كل هذه المعاناة للشعب الفلسطيني والعربي بأن غرس هذا الجسم النجس في فلسطين.
يجب على بريطانيا تحمل تبعات هذا العمل الشائن منذ بداية الانتداب لغاية الان.
لا يحق لأي كان ان يهب لأي كان ما لا يملك. وعلى حساب شعب متأصل في بلاده.
قمة العنجهة والتسلط البريطاني.
وكيف ستعتذر او تدفع تعويضًا لمن استشهد على مدار ال 70 عام
هذا ما كنا نطالب به في أواخر السبعينات ،عندما كنت نائب رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب في المملكة المتحدة وايرلنده..
ولكن وللأسف كانت بعض السفارات العربية تضع العصي بالدواليب ..
Free palstine