العرب في بريطانيا | جدتها-فتاة-تخنقtitle% - %

1445 ذو القعدة 11 | 19 مايو 2024

عشرينية تحاول خنق جدتها و تسرق 3500 باوند منها لسبب تافه

عشرينية تحاول خنق جدتها و تسرق 3500£ منها لسبب تافه.
محمد علي January 20, 2022

أقدمت الشابة غرايس سميث ابنة ال 25 عاماً على خنق جدتها ماري سميث وسرقتْ منها مبلغ 3500 باوند لشراء تذاكر نيتفلكس والاشتراك بخدمة أوبر للطعام، وذلك في إطار الرعب الذي تمارسه الفتاة لعائلتها منذ حوالي العام .

وكانت الشابة البريطانية تقوم بمضايقة أفراد عائلتها وسرقتهم لسنوات قبل أن يصدر أمر باحتجازها لمنعها من رؤية أمها وجدتها.

 

 

قصتها مع جدتها

عشرينية تحاول خنق جدتها و تسرق 3500 باوند منها لسبب تافه (آنسبلاش)
عشرينية تحاول خنق جدتها و تسرق 3500 باوند منها لسبب تافه (آنسبلاش)

 

وقامت الشابة بخنق جدتها التي تبلغ من العمر 73 عاماً لإخضاعها قبل أن تجرها من شعرها في محاولة لسرقة أموالها.

واعتادت الشابة على أخذ آلاف الباوندات من البطاقة الائتمانية الخاصة بجدتها وحاولت رهن الخاتم الذي ورثته والدتها عن زوجها المتوفي قبل أن تتمكن الشرطة من استعادة الخاتم.

وقد بدأت الفتاة بسرقة جدتها بأخذ البطاقة الائتمانية لطلب كميات طعام بقيمة 500 جنيه استرليني.

واستخدمت بطاقة ائتمانية أخرى لكي تنفق حوالي 3,500 دولار في شراء منتجات من أمازون وطلبات طعام من أوبر وبطاقات لنيتفليكس.

وصدر أمر باحتجازها في نهاية عام 2020 لمنعها من الاتصال بكل من أمها وجدتها.

لكنها بدأت بتجاهل الأمر ومضايقة جدتها مرة أخرى في في يوليو / تموز الماضي.

وطلبت المال من جدتها ثلاث مرات في ذلك الشهر، وفي إحدى المرات لحقت بجدتها إلى المنزل ولم تتركها حتى أخذت منها النقود.

ثم وضعت ملاحظة على باب منزل جدتها لطلب النقود في شهر يوليو تموز حوالي التاسعة صباحاً.

وعادت بعد عشرين دقيقة لتدخل المنزل عبر النافذة.

ورأت الجدة حفيدتها تصعد السلالم حين نهضت من فراشها.

ثم طلبت الشابة البطاقة الائتمانية الخاصة بجدتها وعندما رفضت الأخيرة ذلك قامت الحفيدة بشدها من شعرها”.

وقال السيدة هوبكنز:” ثم أخذت وسادة من سرير جدتها ووضعته على وجهها “.

ثم سلمتها الجدة بطاقتها وسارعت الشابة بالهرب وأنفقت حوالي 200 باوند قبل أن تتمكن الجدة من إلغاء صلاحية البطاقة.

 

محاكمتها بتهمة الاعتداء على جدتها

عشرينية تحاول خنق جدتها و تسرق 3500 باوند منها لسبب تافه (آنسبلاش)
عشرينية تحاول خنق جدتها و تسرق 3500 باوند منها لسبب تافه (آنسبلاش)

وأدْلت ماري سميث بشهادتها إلى المحكمة، لكن السيد هوبكنز قال أن أثر الحادث والملاحقات المتتالية كان أثرها مدمراً عليها.

وقالت ديبورا سميث أن قرارها إبلاغ الشرطة عن ابنتها جاء عندما أصبح سلوك الفتاة خارجاً عن السيطرة تماماً بالنسبة للعائلة.

وفي شهادتها بالمحكمة قالت السيدة سميث: “أنا أعلم أن الأمر يتعلق بابنتي وهو قرار صعب، لكن لم أعد قادرة على تحمل وضع كهذا”.

وقالت محامية الفتاة كارميل وايد إن سميث تعرضت للإساءة خلال علاقتها الماضية وأمضت فترات طويلة في الرعاية، الأمر الذي تركها تعاني من حالة نفسية لم يتم تشخيصها بعد.

وقالت أيضاً: “إن هذه النقاط المخففة لا تبرر سلوك الفتاة ولكنها محاولة لتفسير الأحداث ووضعها في سياقها”.

وأضافت وايلد بأن: “الفتاة ترغب في التغيير وقد أحرزت تقدماً في مركز إعادة التأهيل”.

وقال القاضي ديفيد بوتر الذي حكم بسجن الفتاة: “أدرك أن الوقت الذي أمضته سميث في الرعاية إلى جانب العنف الي تعرضت له
كان لهما أثر عميق عليها”.

وأضاف: “أتقبل تماماً أن حياتها القصيرة كانت مليئة بالصدمة”.

“لقد أمضت فترة كبيرة من حياتها في الرعاية، وأثناء وجودها في الرعاية خاضت علاقة جديدة مع شخص التقته هناك، وأنا راضٍ عن عرضها على لجنة اللعنف والسلوك القسري”.

 


اقرأ المزيد

‎صاحب متجر يتلقى اعتذارًا من سارق بعد 30 عامًا

اشترى لها خاتم ألماس ب 400 ألف باوند ثم اكتشف أنها تتواصل مع شخص آخر !

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.