العرب في بريطانيا | وكالات الإغاثة البريطانية: غزة هي أخطر مكان في ...

1445 ذو القعدة 11 | 19 مايو 2024

وكالات الإغاثة البريطانية: غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات

وزير سابق: مقتل عمال الإغاثة نقطة تحول سيئة بسمعة إسرائيل
محمد علي April 3, 2024

أدانت وكالات الإغاثة في بريطانيا استهداف أحد مقراتها بغارة جوية إسرائيلية، أدت إلى مقتل سبعة من موظفيها في قطاع غزة، ووصفت الوكالات غزة بأنها أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات.

ريشي سوناك يدعو إسرائيل للتحقيق في حادثة قتل عمال الإغاثة

سوناك ينتقد تصرف رئيس البرلمان بشأن تصويت غزة وخطابات العزل تتراكم
ريشي سوناك

وكان من بين القتلى في الغارة الإسرائيلية ثلاثة مواطنين بريطانيين، يعملون في وكالات الإغاثة لإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع، إلى جانب موظف أسترالي وآخر بولندي ومواطن أمريكي كندي (مزدوج الجنسية) وفلسطيني.

وقالت منظمة (World Central Kitchen) الإغاثية: إن سبعة من أعضائها قُتِلوا أثناء قيادة سيارتهم في إحدى المناطق المنزوعة السلاح، رغم أن سيارتهم تحمل علامة (WCK).

وردًّا على ذلك دعا رئيس الوزراء ريشي سوناك إسرائيل إلى التحقيق العاجل فيما جرى، وأشار إلى أن هناك أسئلة يجب الإجابة عنها.

ودعت منظمة العفو الدولية الحكومة البريطانية إلى مواجهة جرائم الحرب الإسرائيلية في القطاع المحاصر.

منظمات إغاثية تتهم سوناك بالتواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية في غزة

سوناك ينشغل بالرد على نتنياهو ويتجاهل المجازر والجوع في غزة!

وقالت كارلا ماكلارين، مديرة الشؤون الحكومية في مؤسسة (World Central Kitchen) الخيرية: “إن جريمة قتل متطوعينا هي الأخيرة في سلسلة الجرائم التي استهدفت عمال الإغاثة في قطاع غزة، واكتفاء ريشي سوناك بدعوة إسرائيل إلى التحقيق في هذه الجرائم يظهر مدى سذاجة تعامله مع الموقف، ويشير إلى احتمال تواطُئِه مع سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل طوال العقود الماضية”.

وأضافت: “إن التحقيقات التي أجرتها إسرائيل سابقًا في الانتهاكات المسجلة ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية طوال السنوات الماضية، أخفقت في تحقيق العدالة للأسر الفلسطينية المكلومة، ونرى أن التحقيق الحالي لا يختلف عن سابقاته، ولن يؤدي إلى أي نتيجة”.

وأردفت: “يجب على رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته أن يواجها العواقب الناتجة عن جرائم الحرب الإسرائيلية، ولا بد من اتخاذ الإجراءات المناسبة؛ لضمان عدم ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مجددًا”.

“يجب على بريطانيا أن توقف فورًا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وأن تمنع التعاملات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية، إضافة إلى دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية؛ للتحقيق في الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل”.

“لقد تأخرت بريطانيا في اتخاذ الخطوات المناسبة لوضع حد لهذه الحرب المروعة، كما تأخرت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتأخرت أيضًا في ممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بإيصال المساعدات، ولم تطالب إسرائيل بإنهاء العقاب الجماعي الذي تفرضه على غزة منذ 17 عامًا إلا في وقت متأخر”.

“ونؤكد أنه إذا اكتفت الحكومة البريطانية بهذا الرد المتخاذل والضعيف على حادثة قتل موظفي الإغاثة، فإن بريطانيا تجازف بالتورط والتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري ضد فلسطين منذ عقود”.

نتنياهو يعترف باستهداف الطيران الإسرائيلي عددًا من عمال الإغاثة

الخارجية تستلم خطاب محامين بريطانيين يطالب بفرض عقوبات على حكومة نتنياهو

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول اعترفب بجريمة قتل موظفي الإغاثة، زاعمًا أنهم استُهدِفوا بضربة جوية غير مقصودة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: إن حكومته ترى أن إسرائيل لديها القدرة والنية للامتثال للقانون الدولي على المدى الطويل.

لكن منظمة المساعدات الطبية الخيرية للفلسطينيين، التي تتخذ من بريطانيا مقرًّا لها، أدانت الهجوم المروع على موظفي الإغاثة، وأكدت عدم وجود أي مكان آمن في غزة، سواء بالنسبة إلى الفلسطينيين أو البريطانيين أو حملة الجنسيات الأخرى.

وأضافت المنظمة: “لقد أصبحت غزة من أخطر الأماكن في العالم على موظفي الجمعيات الإغاثية”.

“يضطر فريفنا كل يوم إلى المجازفة بحياتهم؛ من أجل إيصال المساعدات إلى من يحتاجها من سكان القطاع”.

ودعت المنظمة إلى البدء بتحقيق عاجل، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.

المصدر: The Standards


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.