عاصفة مطرية تجتاح بريطانيا: هل ستتأثر منطقتك بالعاصفة القادمة؟

شهدت بريطانيا في يوليو الماضي خامس أكثر الأشهر دفئًا على الإطلاق، غير أن هذه الأجواء قد تكون على وشك التبدّل مع اقتراب منخفض جوي ضخم. هيئة الأرصاد الجوية البريطانية حذّرت من احتمالية تشكّل عاصفة مطرية هائلة تمتد لمسافة 600 ميل، من شأنها أن تضرب أجزاء واسعة من البلاد مع نهاية أغسطس، ما قد يربك خطط البريطانيين لاحتفالات العطلة البنكية.
متى ستضرب العاصفة المطيرة بريطانيا؟

تشير توقعات الخرائط الجوية (WXC Charts) إلى أن العاصفة ستبدأ في 27 أغسطس، لتؤثر بشكل أكبر على جنوب اسكتلندا وإيست ميدلاندز. وتتوقع الأرصاد أن تجلب هذه المنظومة الجوية رياحًا قوية وأمطارًا غزيرة، في وقت وصفت فيه الهيئة تطورات الطقس بأنها “غير مؤكدة” نظرًا لتقلب النماذج المناخية القادمة من المحيط الأطلسي.
أي المناطق ستنجو من الأمطار؟

على الرغم من اتساع نطاق العاصفة، إلا أن ثماني مقاطعات قد تفلت من موجة الأمطار الغزيرة، وهي: أبردينشاير، سومرست، ميدلسكس، كِنت، إسكس، سوفولك، نورفولك، وكامبريدجشير. وهذه المناطق من المتوقع أن تشهد أجواء أقل تقلبًا مقارنة بغيرها.
تحذيرات سابقة وتقلّبات متواصلة
قبل أيام فقط، أطلقت هيئة الأرصاد تحذيرات باللون الأصفر من العواصف الرعدية في بعض المقاطعات ذاتها، وهو ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في الطقس البريطاني هذا الصيف، الذي تخللته بالفعل أربع موجات حر متعاقبة.
العاصفة القادمة تعيد التذكير بأن التغيرات المناخية باتت تضرب بريطانيا بشكل أوضح: من موجات حر قياسية إلى عواصف مطيرة هائلة. وإذا كانت بعض المناطق ستفلت من الأمطار هذه المرة، فإن المؤكد أن البلاد مقبلة على طقس أكثر اضطرابًا في الأسابيع المقبلة. في العرب في بريطانيا (AUK) نرى أن هذا التحول يستدعي يقظة دائمة من السلطات والمجتمع، ليس فقط لمواجهة الطوارئ الجوية، بل لمناقشة الجذور الأعمق المرتبطة بتغير المناخ الذي لم يعد بعيدًا عن حياتنا اليومية.
المصدر: ناشيونال وورد
إقرأ أيّضا
بريطانيا تستعد لاستقبال أول دفعة من أطفال غزة لتلقي العلاج “خلال أسابيع”
السودان: حصار الفاشر يضع مئات الآلاف بين خيار الهروب أو الموت جوعًا
الرابط المختصر هنا ⬇