طبيب يسيء للمسلمين في نوتنغهام: الاكتفاء بلفت نظر
في حادثة أثارت استياءً واسعًا، تلقى الطبيب البريطاني بالفيندر ميهات، الذي يشغل منصبًا بارزًا في مركز باكرزفيلد الطبي بمدينة نوتنغهام، تحذيرًا رسميًّا من مجلس طبي بعد إدلائه بتعليقات مسيئة عن مرضى مسلمين.
طبيب بريطاني يعتذر بعد إساءته للمسلمين
وقعت الحادثة في الـ8 من يوليو 2021، عندما كان الطبيب يتحدث باللغة البنجابية مع مديرة العيادة عن مريض وصفه بأنه “فظ وغير مهذب” بعد أن ترك مراجعة سلبية على الإنترنت. وأثناء المحادثة، استخدم الطبيب لغة وصفها المجلس الطبي العام (GMC) بأنها “قاسية ومهينة”، تضمنت تعليقًا بأن “المسلمين سيئون للغاية”.
وقبل المحادثة كان الطبيب قد سجّل رسالة صوتية لأحد المرضى ولكنه نسي إنهاءها. وانتشرت الرسالة، التي تضمنت تعليقاته المسيئة، على وسائل التواصل الاجتماعي في أغسطس 2023، وتحولت لاحقًا إلى دليل ضده.
وفي تصريح له لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أعرب ميهات عن ندمه على تعليقاته، واصفًا التحذير الذي تلقاه بأنه “ضروري ومناسب”. وأشار إلى أنه نشر اعتذارًا رسميًّا على موقع العيادة الإلكتروني، كما قدم اعتذارًا شخصيًا لأفراد من المجتمع المحلي.
وقد أثارت تعليقات الطبيب ميهات غضبًا واسعًا في أوساط المسلمين، الذين يمثلون نحو خُمس مرضى العيادة. وخلال التحقيقات، اعترف ميهات بإدلائه التعليقات التي قال إنه يشعر بالخجل منها، لكنه نفى أن تكون هذه التعليقات نابعة من عداء على أساس العرق أو الدين.
ليست القضية الأولى!
يُشار إلى أن ميهات أوقف مؤقتًا عن العمل في عام 2019 بسبب التحقيق معه في قضية أخرى تتعلق بختان طفل بناءً على طلب جدته دون موافقة والده، حيث أصيب الطفل بعد ذلك بعدوى خطيرة تطلبت تدخلًا جراحيًّا في المستشفى. ورغم ذلك، اعتُبر آنذاك أنه لا يشكل خطرًا على المرضى، ولم يفقد وظيفته.
وفي قضية إهانة المرضى المسلمين أعرب المجلس الطبي العام عن تقديره لاعتذار ميهات العلني واعترافه بخطئه، مكتفيًا بإصادر تحذير يهدف إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلًا!
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇